«أمهات مصر» تُشيد بالتعاون المصري الإيطالي في تطوير التعليم الفني
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
عبرت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، عن تقديرها للجهود المبذولة في ملف التعليم الفني، وخاصة التعاون المصري الإيطالي الذي يشهد تطورًا ملحوظًا يهدف إلى تقديم تعليم فني متطور ومتوافق مع المعايير الدولية.
وأضافت «عبير»، في تصريحات صحفية، أنّ الشراكة المصرية الإيطالية، التي تشمل تأسيس مدارس تعليم فني بمناهج إيطالية وتدريس اللغة الإيطالية، تمثل خطوة إيجابية نحو سد الفجوة بين التعليم الفني ومتطلبات سوق العمل، مما يمنح الطلاب فرصًا قوية للتدريب والتوظيف في الشركات الإيطالية داخل مصر وخارجها.
وتابعت: زيارة وزيري التعليم المصري والإيطالي اليوم لمصنع "إسكرا إمكو" وأكاديمية السويدي إليكتريك تعكس بوضوح التوجه نحو ربط التعليم الفني بسوق العمل، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي.
وأكدت مؤسس إتحاد أمهات مصر، أنّ التعليم الفني هو أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، وأن دعم الشراكات مع الدول الرائدة في هذا المجال، مثل إيطاليا، يسهم في نقل الخبرات وتعزيز جودة التدريب والتعليم.
ودعت عبير احمد، أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على الالتحاق بالتعليم الفني المتطور، خاصة مع الدعم الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع، والذي يوفر للطلاب برامج تعليمية متكاملة تجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، بالإضافة إلى شهادات معتمدة محليًا ودوليًا.
كما طالبت مؤسس اتحاد أمهات مصر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمواصلة التوسع في إنشاء المدارس الفنية المتقدمة، وتعزيز التعاون مع الدول الرائدة في هذا المجال، بما يحقق طفرة حقيقية في التعليم الفني ويرفع من جودة الخريجين وقدرتهم على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن التعاون المصري الإيطالي يشمل توقيع اتفاقيات لإنشاء منصة تعليمية مشتركة، وتأسيس مدارس متخصصة في مجالات مثل علوم الحاسب، تقنية تصنيع السيارات، السياحة والفندقة، وإدارة الأعمال، مما يسهم في توفير فرص تدريبية ووظيفية متميزة للشباب المصري.
اقرأ أيضاًوزير التعليم: الشراكة المصرية-الإيطالية تركز على تقديم نموذج يواكب المتغيرات العالمية
رئيس مجلس الشيوخ: جامعة المنيا الأهلية نموذج يحتذى به في تطوير التعليم العالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم الفني عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر ائتلاف أولياء الأمور متطلبات سوق العمل ملف التعليم الفني تدريس اللغة الإيطالية التعلیم الفنی أمهات مصر
إقرأ أيضاً:
خطوات فعلية لتحسين أوضاع المعلمين و تطوير المناهج.. ماذا أعلن وزير التعليم؟
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة اتخذت خطوات فعلية لتحسين أوضاع المعلمين، من بينها زيادة أجر الحصة، وتفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العام الدراسي شهد افتتاح 98 ألف فصل جديد إلى جانب تمديد مدة العام الدراسي من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا، بإجمالي 207 ساعات تدريس سنويًا، وهو ما أسهم في سد أكثر من 90% من العجز بجميع المواد، وتجاوز 99% في المواد الأساسية، في خطوة لدعم استقرار العملية التعليمية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرصه على المتابعة الميدانية المستمرة، موضحًا أنه زار أكثر من 400 مدرسة في 24 محافظة خلال العام الدراسي، وذلك في إطار الوقوف على واقع العملية التعليمية والتفاعل المباشر مع القيادات والمعلمين والطلاب.
وفيما يخص إعادة هيكلة المرحلة الثانوية الذي تم العمل عليها قبل بداية العام الدراسي، أشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن نظام الثانوية العامة في شكله السابق كان يمثل عبئًا كبيرًا على الطلاب والمعلمين حيث كان يضم 32 مادة دراسية على مدار ثلاث سنوات، وهو ما لا يوجد في أي نظام تعليمي عالمي، موضحًا أنه حاليًا تم تقليص عدد المواد إلى ما بين 6 و8 مواد فقط، يدرس الطلاب منها 6 مواد داخل المجموع في الصفين الأول والثاني الثانوي، و5 مواد فقط في الصف الثالث الثانوي، وصاحب هذا التغيير زيادة عدد ساعات تدريس كل مادة إلى نحو 100 ساعة سنويًا، بما يتماشى مع المعدلات العالمية، ويتيح للمعلمين تقديم المناهج بعمق لتطوير المهارات والتحصيل العلمي للطلاب.
وفي إطار الجهود نحو تطوير المناهج الدراسية وفقًا للمعايير الدولية، أشار الوزير إلى أنه سيكون هناك كتيب يتضمن التقييمات والواجبات المنزلية والاسئلة لتدريب الطلاب على الدروس بدءًا من العام الدراسي المقبل.