معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
المناطق_واس
يُعد معرض جازان للكتاب 2025م، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار “جازان تقرأ”، أحد أبرز الفعاليات الثقافية والأدبية في المملكة، حيث يضفي بُعدًا ثقافيًا وأدبيًا مميزًا على موسم شتاء جازان، ويعزز من دور المنطقة وجهةً سياحيةً ثقافيةً متميزةً.
ويشكل المعرض، المقام في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان، منصة تفاعلية تجمع أكثر من 300 دار نشر ووكالة محلية ودولية، إلى جانب عدد من الجهات المحلية المشاركة، ما يتيح للزوار فرصة استكشاف مجموعة متنوعة من الإصدارات والمؤلفات الأدبية والثقافية.
ويهدف المعرض إلى تعزيز التواصل الثقافي، ودعم دور النشر، وإثراء المشهد الأدبي عبر 350 فعالية ثقافية متنوعة، تشمل ندوات حوارية، وجلسات نقاشية، وأمسيات شعرية، وورش عمل يقدمها نخبة من المتخصصين، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للأطفال، تتضمن برامج ثقافية تعليمية في مجالات الكتابة والتأليف والمسرح وصناعة الرسوم المتحركة.
ويفتح المعرض أبوابه للزوار يوميًا من الساعة 11 صباحًا وحتى 12 مساءً، فيما يستقبل الزوار يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا وحتى 12 مساءً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جازان معرض جازان للكتاب موسم شتاء جازان هيئة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.