لبنان ٢٤:
2025-07-29@18:37:32 GMT

كم بلغ عدد المشاركين باحتفال ذكرى 14 شباط؟

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

ذكرت قناة الـ"MTV"، اليوم الجمعة، إنّ عدد المشاركين في إحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري بساحة الشهداء في بيروت، بلغ 70 ألفاً.   وكانت الحشود توافدت إلى ساحة الشهداء منذ الصباح الباكر حاملة الأعلام اللبنانية.   وفي كلمةٍ له، أعلن الرئيس سعد الحريري عودة تيار "المستقبل" للعمل السياسي، قائلاً: "أنا باقٍ معكم وتيار المستقبل باقٍ وسيبقى معكم وسيكون صوتكم في كل الاستحقاقات الوطنية وبكل المحطات الآتية".

  وشدد الحريري على أن مشروع الرئيس الشهيد "مكمّل" وقال: "شوفوا يلي حاولوا يقتلوه وين صارو".   وتابع: "جمهور رفيق الحريري باقٍ وتياره سيبقى تيار الاعتدال واعادة الإعمار والعروبة والحداثة والانفتاح والعيش الواحد بين كل اللبنانيين".   وأكّد الرئيس الحريري أنه "منذ تعليق عملنا السياسي قبل 3 سنوات ازدادت الأزمات التي كانت قائمة"، متابعاً: "خلال 20 عاماً شهد لبنان أزمات كثيرة أنهكت اللبنانيين ولم ننكر يوماً المسؤولية الملقاة على عاتقنا".   وأَضاف: "صرلنا زمان ما حكينا" ومنذ 20 عاماً نزلتم إلى الساحة وقلتم للرئيس الشهيد رفيق الحريري إننا سنشتاق إليك واليوم عدنا إلى هذه الساحة لنقول للشهيد اشتقنالك".   وأضاف الحريري الذي ألقى التحية على الحشود التي توافدت من أجل إحياء ذكرى 14 شباط وبعدما قرأ الفاتحة على ضريح الرئيس الشهيد، أنه "منذ 20 عاماً طالبتم بتحقيق العدالة وطردتم نظام الرئيس المجرم بشار الأسد من لبنان، وبعد 20 سنة تمكن الشعب السوري طرد بشار الأسد وما حصل هو بداية العدالة".   وفي هذا الإطار، شدد على أننا "نريد أفضل العلاقات الندية مع سوريا ونتمنى لها الإزدهار والإستقرار".   واعتبر الحريري أن الحرب الإسرائيلية التي شهدها لبنان كانت "مجنونة ومجرمة" واستهدفت أهلنا ودمرت بيوتهم ومجتمعهم، وقال: "أنحني للشهداء الذين سقطوا خلال الحرب الإسرائيلية وأرفع رأسي بالتضامن الذي حصل خلالها ولقد أكدتم بالفعل أن "لبنان واحد".   كذلك، شدد الحريري على أهمية العمل لتنمية اقتصادية شاملة في كل المناطق، مشيراً إلى أن لبنان بات أمام فرصة جديدة بانتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية وقال: "ونحنُ نرفض أي محاولة للاتفاف على هذه الفرصة".   وأكد الحريري على ضرورة خروج الجيش الإسرائيلي من كل المناطق المحتلة في جنوب لبنان، داعياً لإعادة إعمار المناطق المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية.   وتوجه الحريري لأهالي الجنوب والضاحية والبقاع بالقول: "أنتم شركاء في إعادة الإعتبار للدولة التي تحمي لبنان واللبنانيين".   وتابع: "نحن ندعم العهد الجديد والحكومة ونسعى بكل جهدنا لنبني الدولة وتعزيز علاقاته مع الدول كما أننا مع الجيش وجهوده لتطبيق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، ونطالب بدولة طبيعية وامتلاك السلاح يجب أن يكون حكراً على الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية ونحتاج إلى قضاء مستقل يطبق القوانين ويحمي الحريات العامة والخاصة وينصف الشهداء والجرحى والمنكوبين جراء إنفجار مرفأ بيروت".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

غزة - صفا

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".

مقالات مشابهة

  • يوم حداد وطنيّ في ذكرى إنفجار مرفأ بيروت
  • حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الحرب على غزة فشلت ونتنياهو يقودنا للهاوية
  • ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • الحريري رحبت بالخطة الأمنية في الجنوب
  • في ذكرى الحرب الكورية.. زعيم بيونج يانج يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • نازك الحريري معزية السيّدة فيروز: إرث العملاق زياد الرحباني سيبقى خالداً
  • في ذكرى هدنة الحرب الكورية.. كيم جونج أون يتعهد بهزيمة الإمبريالية الأمريكية
  • في ذكرى هدنة الحرب الكورية.. كيم يتعهد بالانتصار على أميركا