الجمارك تواصل تدريب 400 كادر على استخدام نظام النافذة الواحدة للتخليص الجمركي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الثورة نت/
تواصل مصلحة الجمارك تنفيذ البرنامج التدريبي للشركاء والمخلصين الجمركيين ومندوبي الشركات التجارية للتعريف ببرنامج وخدمات نظام النافذة اليمنية الواحدة للتخليص الجمركي.
وأوضح رئيس المصلحة المهندس عادل مرغم لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المصلحة دربت 150 كادرا، ويجري العمل على استكمال البرنامج التدريبي بحسب الجدول المعد.
ولفت إلى أهمية النافذة الواحدة في الارتقاء بالعمل الجمركي وتسهيل الإجراءات والتسريع في معالجتها بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأشار المهندس مرغم إلى أن النافذة نظام إلكتروني متكامل يهدف إلى تبسيط وتسريع إجراءات التخليص الجمركي من خلال منصة واحدة تتيح للمستوردين والمصدرين ومقدمي الخدمات اللوجستية إتمام جميع الإجراءات بشكل مركزي وفعال مع جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأكد أن هذا النظام يعزز من شفافية العمل الجمركي ويعمل على تقليل الوقت والتكلفة في عمليات التخليص الجمركي، ويعزز من توجهات المصلحة الرامية إلى استكمال حوكمة مختلف الإجراءات الجمركية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: أي طرف مُجبَر على إرضاء مصر دليل قوة لها لا يستهان بها
أكد الإعلامي عمرو أديب أن قوة مصر الإقليمية أصبحت واضحة في ملفات استراتيجية، وعلى رأسها ملف الغاز، مشيرًا إلى أن وصول العلاقة مع أي طرف إلى مرحلة يكون فيها مُجبَر على إرضاء مصر، هو دليل قوة لا يُستهان به.
صفقة الغاز الأخيرةوقال "أديب" خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر” إن صفقة الغاز الأخيرة التي جرى استئنافها لم تكن متوقفة بسبب خلافات فنية، بل بسبب تحركات عسكرية مصرية في منطقة لا يشملها الاتفاق الأصلي، عندما كانت القوات المصرية متمركزة على الحدود، وهو ما دفع الطرف الآخر للتحرك بدوره.
وأضاف: “لما توصل لمرحلة إن عدوك… لا بطل ولا بطلان… يبقى مُجبَر يخلصلك صفقة الغاز عشان الغاز يفضل يتدفق، ويراضيك في العلاقة السياسية… يبقى لازم تفهم إنك في موقف قوة”.
استئناف الصفقةوأشار أديب إلى أن استئناف الصفقة جاء بعد إدراك الطرف الآخر أن التعامل مع مصر من موقع الندية والقوة أفضل بكثير من الدخول في صدام أو تعطيل مصالحه، خاصة بعد التحركات العسكرية المصرية التي غيرت قواعد اللعبة على الأرض.
وتابع: “صفقة الغاز كانت متوقفة… ولما مصر تحركت بقواتها في مكان مش موجود في الاتفاقية، هو اتحرك كمان، وبعدها اتغيرت نبرة التعامل كلها… وبقى في قناعة إن العلاقة مع مصر لازم تفضل كويسة”.
الطاقة والأمن القوميوشدد أديب على أن ما يحدث يؤكد أن مصر أصبحت لاعبًا مؤثرًا في شرق المتوسط، وأن قدرتها على الضغط وتحقيق مصالحها تتزايد بوضوح، سواء في ملفات الطاقة أو الأمن القومي.
واختتم: “دي مش صدفة… دي نتيجة قوة، وتحرك محسوب، ورسالة إن مصر لما تتحرك… الكل بيراجع حساباته”.