قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، يوم الجمعة إن انسحاب أوروبا من القيم الأساسية للولايات المتحدة أمر مقلق، مشيرا إلى أن التهديدات الأخطر على الجانبين تأتي من الداخل.

وأضاف فانس خلال كلمته على هامش فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن، أن حرية التعبير تتراجع في الغرب، موضحا أنه لا يمكن تحقيق الأمن إذا كنا نخاف من الصوت المعارض.

وأكد دي فانس على ضرورة وضع قيود على الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الإجتماعي.

ونوه إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يختلف مع الجميع لكنه منفتح على الحوار.

وأشار إلى أن سياسات قادة أوروبا ساهمت بمشكلة المهاجرين بالقارة، مؤكدا أن البلدان الأوروبية تواجه أزمات كبيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الأخبار الكاذبة نائب الرئيس الأمريكي حرية التعبير المهاجرين مؤتمر ميونيخ جي دي فانس انسحاب أوروبا المزيد

إقرأ أيضاً:

حظر السفر الأمريكي على مواطني 12 دولة.. كيف سيؤثر على كأس العالم 2026؟

في الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن كأس العالم 2026 وأولمبياد لوس أنجلوس 2028 من أبرز الأحداث التي يتطلع إليها خلال ولايته الثانية، تلوح في الأفق تساؤلات كبيرة بشأن سياسات التأشيرات الأميركية، خاصة بعد قراره الأخير بفرض حظر سفر على مواطني 12 دولة. اعلان

القرار أثار مخاوف حقيقية حول مدى تأثير هذه الإجراءات على استضافة الولايات المتحدة لأهم حدثين رياضيين عالميين، في ظل اعتماد البطولات الكبرى على انفتاح الدولة المضيفة لاستقبال الرياضيين والجماهير من مختلف أنحاء العالم.

  يدخل قرار ترامب حيّز التنفيذ منتصف ليلة الأحد، ويقضي بمنع دخول مواطني كل من: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن، مع فرض قيود إضافية على القادمين من بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.

وبرر ترامب قراره بأن بعض هذه الدول تفتقر إلى آليات فحص وتدقيق فعّالة، أو ترفض استقبال مواطنيها المُرحلين من الولايات المتحدة.

Relatedقرار جديد من ترامب يقيّد السفر إلى 19 دولة.. ما هي؟هل ستؤثر التعريفات الأمريكية ضد كندا والمكسيك على كأس العالم 2026؟ سلوك ترامب يحدد الإجابة بعد أن عرضت خريطة لأوكرانيا بدون القرم في قرعة كأس العالم 2026.. فيفا تعتذر من كييفالاستثناءات تشمل الرياضيين.. ولكن ماذا عن الجماهير؟

رغم تشديد الحظر، أُدرجت استثناءات واضحة تسمح بدخول "الرياضيين وأعضاء الفرق الرياضية والمدربين وطواقم الدعم الضرورية وأفراد عائلاتهم المباشرين" للمشاركة في فعاليات مثل كأس العالم والألعاب الأولمبية، بناءً على تقدير وزير الخارجية الأميركي.

هذا يعني أن الدول المستهدفة بالحظر، مثل إيران — التي تأهلت بالفعل لكأس العالم — وكذلك دول لا تزال في دائرة المنافسة ككوبا وهايتي والسودان وسيراليون، ستظل قادرة على إرسال فرقها في حال التأهل، دون عوائق كبيرة.

أما الجماهير، فلا تشملها الاستثناءات، الأمر الذي يضع مشجعي المنتخبات من تلك الدول في مواجهة عراقيل حقيقية، خصوصًا المقيمين داخل بلدانهم، والذين سيواجهون صعوبات في الحصول على التأشيرات.

وواجهت جماهير المنتخب الإيراني بالفعل مشاكل مماثلة في نسخ سابقة من المونديال.

تعاون أميركي – دولي لضمان سلاسة الاستضافة

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، حافظ منذ عام 2018 على علاقة وثيقة مع ترامب، وشارك إلى جانبه في اجتماعات رسمية، منها جلسة بارزة في البيت الأبيض في مايو الماضي بحضور وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.

ويُعد كارلوس كورديرو، حليف إنفانتينو والرئيس السابق للاتحاد الأميركي لكرة القدم، ممثل الفيفا الرئيسي في فريق العمل المنوط بمتابعة التحضيرات، ويرى مراقبون أن كل ما تواجهه الفيفا من تحديات في بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي ستُقام في ميامي، قد يُستخدم كمرجع لتحسين استعدادات أولمبياد 2028.

وأعرب رئيس لجنة أولمبياد لوس أنجلوس، كيسي واسمَن، عن ثقته بالتزام الحكومة الفيدرالية بتسهيل الإجراءات، قائلاً: "كان واضحًا منذ البداية أن الأولمبياد تتطلب معاملة خاصة، ونحن نثمن تعاون الحكومة ونتوقع استمراره حتى نهاية الألعاب."

وأضاف أن وزارة الخارجية الأميركية أنشأت مكتبًا متخصصًا لدعم معالجة تأشيرات الفرق الرياضية في فترة الصيف، ما يُعد مؤشرًا على الجدية في ضمان نجاح البطولة.

من جانبها، أكدت نيكول هوفيرتس، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسة لجنة التنسيق لأولمبياد لوس أنجلوس، أن هناك "ثقة تامة" بقدرة الولايات المتحدة على التعامل مع هذه التحديات، كما فعلت في مناسبات أولمبية سابقة.

دروس من تجارب الدول المستضيفة السابقة

سمحت كلا من روسيا، التي استضافت كأس العالم 2018، وقطر في 2022، بدخول الجماهير إلى بلادهم باستخدام تذكرة المباراة كبديل للتأشيرة، مع تنفيذ فحوصات أمنية مسبقة.

في المقابل، لم تتردد بعض الحكومات في منع دخول شخصيات غير مرغوبة، ففي أولمبياد لندن 2012، رفضت بريطانيا منح تأشيرة لرئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو رغم رئاسته للجنة الأولمبية البيلاروسية، وتم لاحقًا منعه من حضور أولمبياد طوكيو 2021.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • حظر السفر الأمريكي على مواطني 12 دولة.. كيف سيؤثر على كأس العالم 2026؟
  • نائب الرئيس الأمريكي يعلن دعمه الكامل لترامب وسط توتر مع إيلون ماسك
  • ثيو هيرنانديز منفتح على عرض الهلال
  • صراع على العلن بين ماسك وترامب.. اتهامات متبادلة ودعوة لعزل الرئيس الأمريكي
  • السفينة تحتاج لتوجيه.. الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي يؤكدان أهمية الحوار لحل الخلافات
  • الرئيس الأمريكي يستقبل مستشار ألمانيا في البيت الأبيض
  • ترامب يختار مرشح أمريكا لمنصب قائد القيادة العسكرية في أوروبا
  • بناء على طلب ترامب.. اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني
  • الفيتو الأمريكي يفشل قرار مجلس الأمن بشأن غزة.. وافق الجميع ورفضت واشنطن
  • ترامب يصب غضبه على البنك المركزي الأمريكي ويطالب بخفض الفائدة