ألمانيا تحذر من "عجز أوروبي" عن تعويض القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الجمعة، أنه سيكون من الصعب على أوروبا الاستعاضة سريعاً عن القوات الأمريكية المنتشرة في القارة، في ظل الحديث عن احتمال خفض واشنطن عديد قواتها.
وقال بيستوريوس، على هامش "مؤتمر ميونيخ للأمن"،: "سيتعين علينا التعويض عما سيحدّ الأمريكيون من القيام به في أوروبا..
على مدى عقود طويلة، شكل الانتشار الأمريكي في أوروبا ركيزة أساسية لأمن القارة، إذ ساهم وجود القوات الأمريكية في تعزيز الردع والتعاون العسكري بين حلف شمال الأطلسي.
وفي السنوات الأخيرة، تزايدت الأصوات في الأوساط السياسية والعسكرية، بالإشارة إلى احتمال إعادة توجيه الأولويات الأمريكية، ما أثار قلقاً متزايداً حول إمكانية تقليص التواجد العسكري الأمريكي في أوروبا.
وتتزامن هذه التصريحات مع موجة من النقاشات حول ضرورة زيادة تحمل الدول الأوروبية لمسؤولياتها الدفاعية، خاصةً بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.
الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.
يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.
كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.
مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.
في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.
من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.