أطلقت الهيئة السعودية للسياحة نظامًا جديدًا لتأشيرات الوافدين، وأوضحت في بيانها الأخير بأن المقيمين الذين غادروا الأراضي السعودية باستخدام تأشيرة " الخروج والعودة " بإمكانهم الرجوع إلى المملكة حتى آخر يوم من تاريخ صلاحيتها.  

اقرأ ايضاًايلون ماسك: المواجهة مع مارك زكربيرج ستكون في إيطاليا.. والأخير يشكك بجدية الأولنظام جديد لـ تأشيرة الخروج والعودة في السعودية

أشارت المديرية العامة للجوازات السعودية  إلى أنه يمكن لحاملي التأشيرات تمديد الموعد الكترونيًا أثناء تواجدهم خارج المملكة وذلك بعد دفعهم الرسوم عبر منصة أبشر أو بوابة المقيم.

وسلطت الهيئة الضوء على أن جوازات الوافدين يجب أن تكون صالحة لمدة 90 يومًا على الأقل لإصدار تأشيرة الخروج والعودة، و60 يومًا لإصدار تأشيرة الخروج النهائي.

وبالرجوع إلى بيان المديرية العامة فإنه لا يسمح بتحويل تأشيرة الخروج والعودة إلى تأشيرة الخروج النهائي إذا كان المستفيد خارج المملكة.  

وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء في الآونة الأخيرة أن العدد الإجمالي للسكان في السعودية بلغ بما يقارب 32 مليون نسمة من ضمنهم عدد المغتربين المقيمين بها الذين بلغوا نحو 13.4 مليون نسمة و بنسبة 41.5 بالمئة في المملكة.  

ووفقا لنتائج التعداد السكاني فإن المواطنين الآسيويين بين الجنسيات الثلاث الكبرى في السعودية قد بلغ عددهم بما يقارب 42 بالمئة من إجمالي عدد المغتربين بالمملكة.

وتناقلت أحد القنوات الرسمية للمملكة العربية السعودية تقريرا عن عدد تلك الجنسيات بأراضيها على النحو التالي:

تتصدر الجنسية البنغلادشية القائنة بجالية 2.1 مليون نسمة، ويمثلون 15.8 بالمئة من المغتربين في المملكة، وتحتل الهند المركز الثاني وعددهم  1.88 مليون نسمة، وأما الجنسية الثالثة فكانت الباكستانية حيث بلغوا 1.81  مليون نسمة.

وقدمت أيضا في بيانها أن التعداد أظهر وجود خمس دول اخرى هم اليمن بنسبة 1.8 مليون نسمة، ومصر بنسبة 1.4 مليون نسمة، والسودان بنسبة 819 آلاف نسمة، وسوريا بنسبة 449  آلاف نسمة والفلبين بنسبة 725 آلاف نسمة.  

  
 

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تأشيرة الخروج والعودة السعودية

إقرأ أيضاً:

بـ610 قضايا و100 إدانة.. المملكة ترسخ ريادتها في مكافحة الاتجار بالبشر

كشف تقرير دولي حديث أن الجهود المملكة العربية السعودية المكثفة في مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص أثمرت عن مباشرة 610 قضايا، مما يعكس تقدماً كبيراً للمملكة في هذا المجال ويعزز تصنيفها العالمي.
ويحيي العالم اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، والذي يُسلط الضوء هذا العام 2025 على خطورة هذه الجريمة باعتبارها أحد أكثر أشكال الجريمة المنظمة انتهاكًا للكرامة الإنسانية. ويأتي الشعار العالمي لهذا العام “الاتجار بالأشخاص جريمة منظمة.. لنُنهي الاستغلال” ليؤكد أن إنهاء هذا الخطر يتطلب تحركًا وطنيًا ودوليًا جادًا وتنسيقًا مشتركًا بين جميع الجهات المعنية.حفظ كرامة الإنسان
أخبار متعلقة الدمام 49 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكةبأشد العبارات.. المملكة تستنكر مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية"عباس" يشكر المملكة على جهودها في الاعتراف بدولة فلسطينوأوضح التقرير العالمي السابع عن الاتجار بالأشخاص، الصادر عن الأمم المتحدة، أن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها المملكة ممثلة بوزارة الداخلية أدت إلى حماية 171 ضحية ومقاضاة 1007 من المتهمين، في خطوة تؤكد التزامها الراسخ بحفظ كرامة الإنسان انطلاقاً من رؤية 2030.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع عدد القضايا التي باشرتها وزارة الداخلية لا يعكس بالضرورة زيادة في الجريمة، بل يكشف عن حجم وكفاءة الإجراءات والآليات التنسيقية التي استحدثتها المملكة لرصد هذه الجرائم والتوعية بها.
وأفضت هذه الجهود القضائية إلى محاكمة 172 متهماً، صدرت بحق 104 منهم أحكام إدانة نهائية، مما يبرهن على جدية المنظومة العدلية في ردع المتاجرين وحماية المجتمع.
وفي تفاصيل القضايا، بيّن التقرير الذي غطى الفترة بين عامي 2017 و2021 وشمل 141 دولة، أن جرائم العمل أو الخدمة قسراً شكلت الصورة الأكثر انتشاراً للاتجار في المملكة بنسبة بلغت 59 من المدانين وهو ما يفسره كونها من أكثر الدول استيراداً للعمالة. وتلتها جرائم الاستغلال الجنسي 17 مدان، ثم الاسترقاق 14 مدان، والتسول ايضا 14 مدان. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حافظت السعودية في تصنيف مؤشر مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص (أ ف ب)
نسب عن المتورطين
وعلى صعيد المتورطين، شكّل السعوديون ما نسبته 21% من إجمالي المدانين، تبعهم الإثيوبيون بنسبة 16%، ثم الباكستانيون بنسبة 13%، واليمنيون بنسبة 12%، فالإندونيسيون بنسبة 9%. أما من حيث الضحايا، فقد كانت الجنسية اليوغندية هي الأكثر استهدافاً بنسبة 28%، تلتها الإندونيسية بنسبة 21%، ثم السريلانكية بنسبة 14%، والكينية بنسبة 13%. ثم اليمنية ب9% والفلبينية 5%. وفي المقابل شكلت العمل أو الخدمة قسراً أكثر صور الاتجار انتشاراً بواقع 63%.
ويعود ذلك إلى أن المملكة تعد أكثر الدول المستوردة للعمالة مقارنة بالدول التي شملتها الدراسة مثل مصر والعراق ولبنان والمغرب، ثم الاستغلال الجنسي 15%، والاسترقاق 13%، والتسول 9%.
وعالمياً بلغ عدد المدانين 300 ألف مداناً من 141 دولة، فيما بلغ عدد الضحايا 450 ضحية، حيث انخفض ولأول مرة خلال عام 2020 عدد ضحايا الاتجار بالأشخاص 11% مقارنة بالعام السابق، فيما انخفض عدد إدانات جرائم الاتجار بالأشخاص 27% مقارنة بالعام السابق. وذلك بسبب جائحة كورونا التي دفعت مثل هذه الجرائم نحو مزيد من السرية.
وأشار التقرير إلى أن الإناث يتعرض للعنف الجسدي على أيدي المتاجرين أعلى بثلاث مرات عن الذكور، فيما يتعرض الأطفال للعنف الجسدي بمقدار الضعف من البالغين.
أولت المملكة العربية السعودية أهمية قصوى لمكافحة هذه الجريمة، باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقيم الدينية والإنسانية، وتهديدًا مباشرًا للأمن الوطني والمجتمعي. وانطلقت جهودها من قاعدة شرعية وإنسانية راسخة، تُجرّم الاتجار بالأشخاص بجميع صوره، وتُشدد على محاسبة المتورطين فيه، وحماية الضحايا وضمان حقوقهم.
فمنذ إصدار نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص عام 2009، رسّخت المملكة منهجًا قانونيًا حازمًا، تضمن عقوبات صارمة تصل إلى السجن والغرامة، كما تم التأكيد على حماية الضحية من أي مساءلة أو تمييز.
مؤشرات عربية ودولية
أما على الصعيد الإقليمي فقد وقّعت السعودية على البروتوكول العربي لمنع ومكافحة الاتجار بالبشر، وخصوصاً النساء والأطفال، الملحق والمكمِّل للاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظَّمة عبر الحدود الوطنية.
ودولياً، حافظت السعودية في تصنيف مؤشر مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص على المستوى الثاني، وفقاً للتقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية، المتعلق بتصنيف الدول في هذا المجال، الأمر الذي يعكس استمرارها بالعمل على تنفيذ عدد من الإصلاحات التي تدعم وتعزز حماية حقوق الإنسان.
كما صادقت، في عام 2007، على بروتوكول «بالميرو»، الذي ينص على منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وخصوصاً النساء والأطفال، وبروتوكول عام 2014 المكمِّل للاتفاقية المتعلقة بالعمل الجبري، والذي يُعدّ ضمن بروتوكولات «منظمة العمل الدولية».
وفي تصنيف مؤشر مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص حافظت المملكة على المستوى الثاني وفقًا للتقرير الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية المتعلق بتصنيف الدول في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أول رحلة بحرية لنقل زوار الأربعين من خرمشهر إلى البصرة
  • توافد أكثر من 1.2 مليون معتمر إلى المملكة منذ بدء موسم العمرة
  • هيئة النقل: نقل 21 مليونًا و400 ألف راكب داخل مدن المملكة
  • 40 مليون هكتار.. كيف تتحوّل الأرض القاحلة لمساحات خضراء في السعودية؟
  • الجوازات توضج كيفية تمديد تأشيرة الخروج والعودة للزوجة خارج المملكة
  • سفير فلسطين لدى المملكة: الاتفاقيات الموقعة بين السعودية وبلادنا رسالة واضحة للعالم
  • %7.7 نمو أرباح «إمستيل» إلى 188 مليون درهم
  • بـ610 قضايا و100 إدانة.. المملكة ترسخ ريادتها في مكافحة الاتجار بالبشر
  • ضبط وافد حاول دخول المملكة بطريقة غير نظامية
  • سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة التعاون الرقمي