انعقاد المؤتمر الصحفي عقب الجولة الثالثة من منافسات سباق الفورمولا إي “جدة”
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد سائق فريق دي إس بينسكي الألماني ماكسيميليان غونتر، أن فوزه اليوم في الجولة الثالثة من سباق فورمولا إي جاء بعد أداء مذهل مع المنافسين حتى الرمق الأخير.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بعد نهاية الجولة الثالثة التي حقق خلالها “غونتر” من فريق دي إس بينسكي بالمركز الأول, وجاء ثانيًا سائق فريق نيسان البريطاني أوليفر رولاند، في حين حصل سائق فريق نيوم ماكلارين البريطاني تايلور بارنارد، على المركز الثالث في أولى مشاركاته بالبطولة.
وأعرب ماكسيميليان غونتر عن سعادته بتحقيق الفوز في جدة، مؤكدًا أن السباق لم يكن سهلًا بسبب قوة المنافسة والتقلبات التكتيكية التي شهدها وقال: “لقد كان سباقًا صعبًا للغاية، ولكننا كنا مستعدين جيدًا، وفريقي قام بعمل رائع، وكانت إستراتيجيتنا ناجحة جدًا ونتطلع بالفوز خلال السباقات المقبلة”.
أخبار قد تهمك ينطلق اليوم .. فورمولا إي الدرعية 22 متسابقا يمثلون 11 فريقا في بطولة العالم 28 يناير 2022 - 9:46 صباحًامن جانبه، أبدى أوليفر رولاند، عن سعادته بتحقيق المركز الثاني، وقال “كنت قريبًا من تحقيق المركز الأول, ولكن غونتر كان سريعًا بشكل مذهل اليوم واستحق الفوز”, مشيرًا إلى أن فريقه قدم أداءً مميزًا.
بدوره قال تايلور بارنارد، الذي خاض موسمه الأول في فورمولا إي مع فريق نيوم ماكلارين: “حصولي على المركز الثالث اليوم يعد إنجازًا رائعًا بعد المنافسة القوية والشرسة مع نخبة من السائقين العالميين، وأنا فخور بما قدمته للفريق وهذه المشاركة ليست إلا بداية لموسم مثير”.
وشهد السباق العديد من اللحظات المثيرة، حيث تبادلت الصدارة بين أكثر من سائق، قبل أن يحسمها “غونتر” في اللفات الأخيرة بفضل إستراتيجيته المحكمة وإدارته المثالية للطاقة، كما برزت عدة مواجهات قوية على الحلبة، خاصة بين رولاند وبارنارد، حيث حاول الأخير الضغط حتى اللحظات الأخيرة لكنه اكتفى بالمركز الثالث.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سباق الفورمولا إي
إقرأ أيضاً:
محرز يفجّرها: ماندريا ليس جاهزًا… وبن بوط يستحق أن يكون الحارس الأول في “كان 2025”!
في حوار صريح وشامل خصّ به موقع “العربي الجديد“، قدّم حارس المنتخب الجزائري سابقاً، سيد أحمد محرز، تقييماً دقيقاً لمستوى “الخضر” في الفترة الحالية.
محرز-يفجّرها-ماندريا-ليس-جاهزًا-وبن
وسلّط الضوء على التحديات الكبرى التي تلاحق المنتخب. وعلى رأسها أزمة حراسة المرمى.
كما عبّر عن رأيه بخصوص مستقبل الخُضر في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب. ومصير المنتخب المحلي بقيادة بوقرة في الدفاع عن لقب كأس العرب.
وعلّق سيد أحمد محرز، على الخسارة الودية الأخيرة أمام السويد (4-3)، قائلًا إن المنتخب الجزائري “قدّم وجهين مختلفين تماماً” خلال اللقاء. حيث بدا تائهاً وباهتاً في بداية المباراة. قبل أن يتحسّن أداؤه بشكل ملحوظ في آخر نصف ساعة.
واعتبر أن الضغط العالي غير المدروس الذي حاول الفريق تطبيقه منذ البداية، رغم الحالة البدنية المرهقة للاعبين في نهاية موسم شاق. كان من الأسباب المباشرة لهذا التراجع.
ولم يتردد محرز في توجيه انتقادات لبعض الخيارات الفنية. مشيراً إلى أن ريان آيت نوري لا يصلح للعب في خط دفاع رباعي. وهو الأمر ذاته بالنسبة للمدافع محمد فارسي، الذي لم ينسجم مع الثنائي ماندي وبن سبعيني.
كما لفت إلى وجود “خلل واضح في محور الدفاع” يجب معالجته قبل دخول المنافسات الرسمية.
وبوصفه مدرباً سابقاً للحراس، تحدّث محرز، مطولًا عن تراجع مستوى الحارس أنتوني ماندريا. معتبرًا أن ما يمرّ به “أزمة ذهنية بالدرجة الأولى”. ورأى أن إشراكه أساسياً أمام السويد كان قرارًا خاطئًا. خاصة بعد موسم كارثي مع نادي كان الفرنسي. حيث تلقى 44 هدفاً وهبط إلى الدرجة الثالثة الفرنسية.
كما أوضح أن الهدف الثاني يعد مسؤولية فردية لماندريا، في حين يتحمل جزءاً من مسؤولية الهدف الأول. مشيراً إلى أن بقية الأهداف يصعب تحميله مسؤوليتها الكاملة، لكنها تظهر تراجع الثقة والتمركز.
وفي السياق ذاته، رشّح محرز حارس اتحاد الجزائر أسامة بن بوط، ليكون الحارس الأول لـ”الخُضر”، قائلاً: “هو الأفضل من حيث الجاهزية والاستقرار الذهني، وقدّم موسماً ممتازاً مع فريقه محلياً وقارياً. ولديه خبرة بالملاعب الأفريقية، وهو ما نحتاجه قبل كأس أفريقيا”.
أما عن الحارس ألكسيس قندوز، فعبّر عن استغرابه من إبعاده، مشدّداً على أنه “لم يخيب عندما تم الاعتماد عليه سابقاً”. وأنه “من غير المنطقي إبعاده دون مبرر فني واضح”.
ورغم تحفظه على ترشيح الجزائر للفوز بكأس أفريقيا المقبلة في المغرب. أكد محرز أن الأجواء المريحة في المغرب قد تساعد المنتخب على مفاجأة الجميع. تماماً كما حدث في مصر 2019. قائلاً: “الضغط هذه المرة سيكون أقل، وهذا قد يتحول إلى نقطة قوة إذا أحسن استغلالها”.
وبخصوص المنتخب المحلي، أشار محرز إلى أن الأمور ستكون أكثر صعوبة من نسخة 2021. لأن البطولة القادمة ستتزامن مع كأس أفريقيا. ما يعني غياب لاعبي المنتخب الأول.
ورغم ذلك، اعتبر أن المدرب مجيد بوقرة يملك خيارات بديلة محترمة مثل: براهيمي، سعيود، لكحل، وعبيد، إضافة إلى إمكانية الاستعانة بلاعبين من الدوريات الأسكندنافية والروسية.
ختاما، علّق محرز، على خبر انتقال عادل بولبينة إلى نادي الدحيل القطري. قائلاً: “أعرف هذا النادي جيداً واحترافيته العالية. بولبينة يستحق هذه الفرصة. وأتمنى أن يمنح بعض الوقت مع المنتخب الأول. لأنه يملك ما يكفي من الإمكانيات”.