لسعة عقرب ترسل طفلة إلى المستشفى بقلعة السراغنة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تعرضت طفلة تبلغ من العمر4 سنوات، ليلة أمس الاثنين، للسعة عقرب سامة بدوار أهل قبة بجماعة أولاد مسعود إقليم قلعة السراغنة.
وحسب مصادر مطلعة، فإنه جرى نقل الطفلة على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الحادث خلف صدمة كبيرة وسط عائلة الطفلة.
هذا وتحصد لسعات العقارب ولذغات الأفاعي العشرات من الضحايا سنويا، حيث يتم تسجل أغلب الحالات بالمناطق الجبلية والقرى النائية ذات المناخ الحار.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الأمان
تسعدني كثيرا رؤية الأطفال الصغار أثناء ذهابهم إلى المدارس في الصباح الباكر بكل طمأنينة وحماس، وأعتبرها أكثر المشاهد الدالة على الأمن والأمان في المجتمع، فالمجتمع الذي يمنح صغاره حق السير في الشوارع دون خوف يعكس قدرته على توفير الحماية الأمنية لكل مواطن.
للأسف، مؤخرا طفت إلى السطح عدة جرائم تم ارتكابها ضد أطفال، تحرش وقتل، فماذا حدث للمجتمع المصري؟ كيف يتعرض صغارنا للأذى - المتكرر أحيانا - دون انتباه من الأهالي أو مسئولي المدارس؟!
يثير ما تم اكتشافه من جرائم تحرش واعتداء جنسي على أطفال صغار في مدارس بالقاهرة والإسكندرية عدة تساؤلات: كيف تم اختيار المتحرش للعمل بالمدرسة؟ وكيف أتيحت له الفرصة تلو الأخرى لارتكاب جرائمه داخل أسوارها؟
الأم التي دهست طفلة أثناء خروجها من المدرسة تحت عجلات سيارتها، وبررت ذلك بأن الطفلة خرجت أمامها فجأة - حادث عرضي غير مقصود - ثم تضاربت الروايات حول الحادث فتبين أن الضحية قد سبق لها الشكوى من تعرضها لمضايقات داخل المدرسة من الطفل ابن المتهمة، في حين نفت إدارة المدرسة وجود مشاكسات بين الطفلين وكأنها تنفي مسئوليتها عن توفير الأمان لطفلة وثق والداها في المؤسسة التعليمية وتركا ابنتهما أمانة لديها خلال ساعات الدراسة، ثم ظهر شهود يؤكدون رواية المتهمة، ليشعر المواطن أن هناك محاولات لطمس الحقيقة، في حين أن الحقيقة المؤكدة هي موت طفلة دون ذنب جنته، إلا إذا كان الخروج من المنزل والذهاب إلى المدرسة يعتبر ذنبا!!
المتحرش القاتل الذي أودى بحياة طفلة تركتها أمها فترة وجيزة بمفردها في حمام السباحة بقرية سياحية كيف تجرأ على ارتكاب جريمته في حمام سباحة المفترض خضوعه لمتابعة مباشرة من مراقب مسئول عن سلامة السابحين، ومحاط بالكاميرات؟!
جرائم لا تغتفر لكن الأشد جرما أنها ترتكب في نطاق مؤسسات المفترض أنها منوط بها مسئولية الحماية!! والعجيب في الأمر اكتشافها من قبل أولياء الأمور مما يدل على غياب تام لإدارة المكان وانعدام الرقابة على سلوكيات العاملين، وربما يسلط الضوء على احتمال تعمد الإدارة إخفاء تلك الجرائم - في حالة اكتشافها - خوفا على سمعتها!!
الناقوس يدق.. انتبهوا.. أطفالنا في خطر.. لابد من اتخاذ تدابير صارمة بشأن اختيار العاملين في الأماكن التي يرتادها أطفال وإحكام الرقابة عليهم، وإلزامها بتركيب كاميرات مراقبة تغطي كل أنحائها مع تحديثها باستمرار لضمان كفاءة تشغيلها، والتأكد من وجود إشراف دائم طوال فترة وجود الأطفال، وغيرها من إجراءات احترازية تضمن سلامة كل طفل