فانس يلتقي زعيمة حزب البديل في ميونخ
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
التقى جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، أليس فايدل، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن.
وجاء هذا اللقاء، أمس الجمعة، في أعقاب خطاب انتقد فيه فانس الأحزاب الأوروبية لرفضها التعاون مع الأحزاب اليمينية المتطرفة، داعيا إلى إنهاء ما وصفه بـ"الجدران النارية" السياسية.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية، بما في ذلك قناة "زي دي إف" التلفزيونية، أن المحادثات بين فانس وفايدل جرت خارج مكان انعقاد المؤتمر، حيث لم تتم دعوة حزب "البديل من أجل ألمانيا" للمشاركة في الفعالية.
وفايدل هي المرشحة الرئيسية للحزب في الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير/شباط الجاري، والتي يتوقع أن يحقق فيها أفضل نتيجة له على الإطلاق بنحو 20% من الأصوات، وفقا لاستطلاعات الرأي.
انتقادات أوروبيةوخلال المؤتمر، حثّ فانس الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا على التخلي عن رفضها التعاون مع اليمين المتطرف، قائلا "الديمقراطية ترتكز على المبدأ المقدس المتمثل في أن صوت الشعب مهم".
وأضاف "لا مجال لجدران العزل"، في إشارة إلى الموقف التقليدي للأحزاب الألمانية الرافضة للتعامل مع اليمين المتطرف.
ورد المستشار الألماني أولاف شولتس على تصريحات فانس، واصفا إياها بأنها "مزعجة" ولا يمكن تجاهلها. وقال لمحطة "دويتشلاندفونك" الإذاعية "نحن بحاجة إلى جدار عازل"، مؤكدا أن ألمانيا لن تتعاون مع الأحزاب اليمينية المتطرفة.
إعلانوأوضح شولتس أن ألمانيا دولة ديمقراطية نشأت من رحم معارضة النازية والفاشية، مشددا على أهمية الحفاظ على هذا الإرث.
كما انتقد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس خطاب فانس، قائلا إنه من "غير المقبول" مقارنة الأوضاع في أوروبا بتلك الموجودة في الأنظمة الاستبدادية. وأكد أن الديمقراطية الألمانية تسمح بتمثيل جميع الآراء، بما في ذلك الأحزاب المتطرفة، لكنها ترفض منحها شرعية سياسية.
دعم إيلون ماسكويحظى حزب "البديل من أجل ألمانيا" بدعم الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي أثار جدلا واسعا بتصريحاته المؤيدة للحزب.
وفي السياق ذاته، قال فانس إن على ألمانيا أن تعتاد على تصريحات ماسك، مشيرا إلى أن الديمقراطية الأميركية تتحمل انتقادات الناشطة المناخية السويدية غريتا تونبرغ منذ سنوات.
وأضاف "إذا كانت الديمقراطية الأميركية قادرة على تحمل 10 سنوات من انتقادات غريتا تونبرغ، فإنكم قادرون على تحمل إيلون ماسك لبضعة أشهر".
وفي الوقت الذي تدعو فيه واشنطن إلى مزيد من الانفتاح على الأحزاب اليمينية، ترفض برلين أي تعاون معها، مؤكدة على أهمية الحفاظ على الديمقراطية وقيمها في مواجهة التطرف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مبتكر ذا سيمبسون: إيلون ماسك سيعلق على المريخ وترامب يعود للمشهد
وكالات
أثار مبتكر مسلسل “ذا سيمبسون” الشهير، مات غرونينغ، موجة واسعة من التفاعل خلال ظهوره في مؤتمر “سان دييغو كوميك كون”، حيث كشف عن مجموعة من التنبؤات الجديدة التي تتعلق بمستقبل كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورائد الأعمال إيلون ماسك، إلى جانب تفاصيل حول مستقبل المسلسل الكوميدي الأيقوني.
وخلال ندوة خصصت للترويج للموسم السابع والثلاثين من السلسلة، قال غرونينغ، البالغ من العمر 71 عاماً، إن المسلسل سيستمر “حتى وفاة أحد الممثلين الرئيسيين”، بحسب ما نقلته مجلة فارايتي.
وأضاف، بسخريته المعهودة، أن “ذا سيمبسون” يتوقع أن يكون إيلون ماسك أول إنسان يهبط على سطح المريخ، لكن عبر “هبوط اضطراري”، مشيراً إلى أن ماسك سيُعلن عبر موجات الراديو أنه عالق هناك إلى الأبد، بينما يتلقى هتافات الدعم من الأرض.
أما على المستوى السياسي، فقد أطلق غرونينغ تعليقًا لافتًا، قائلاً إن المسلسل يتنبأ بإعادة تمثال الحرية إلى فرنسا، وأن الأطفال سيتحررون من الفكر السياسي لآبائهم المحافظين من خلال خطوة ساخرة تتمثل في حذف قناة “فوكس نيوز” من أجهزة التلفاز.
كما كشف فريق العمل عن قائمة ضيوف الشرف في الموسم الجديد، والتي تضم أسماءً بارزة مثل كيران كولكين، وغلين هويرتون، وألبرت بروكس، وداني بودي، وآدم بالي، إلى جانب ظهور خاص يجمع بين أب وابنه في إحدى الحلقات.
وفي تعليق على الجدل الذي أثارته نهاية الموسم السادس والثلاثين، والتي ظهرت فيها شخصية هومر سيمبسون وهو يزور قبر زوجته “مارج”، أكد المنتج التنفيذي مات سلمان أن هذه النهاية ليست رسمية، موضحًا أن “كل حلقة مستقبلية في ذا سيمبسون هي رؤية خيالية، ولا تعكس أحداثًا نهائية أو مستمرة”، وأضاف: “على الأرجح، لن تموت مارج مجددًا”.