المفوضية تصدر إعلاناً لـ«الناخبين» حتى يمكنهم التسجيل
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
مع اقتراب انتخاب المجالس البلدية، “المجموعة الثانية”، دعت المفوصية الوطنية العليا للانتخابات، الناخبين، للتأكد من أن “رقم الهاتف مربوط بالرقم الوطني حتى يمكنهم التسجيل في سجل الناخبين”.
وقيل أيام، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، “عن تمديد فترة تسجيل المترشحين لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية) لـ 63 بلدية، إلى غاية يوم الخميس الموافق 13 فبراير 2025”.
وفي 19 يناير الفائت 2025، فتحت المفوضية باب الترشح بالمرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية)، البالغ عددها 63 مجلسا بلديا، والتي تستمر 21 يوما إلى 8 فبراير الجاري.
هذا وجرت في 16 نوفمبر الماضي 2024، انتخابات المرحلة الأولى في 58 بلدية، وشهدت مشاركة بنسبة 74% من إجمالي عدد من يحق لهم التصويت، بحسب بيانات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
المفوضية تدين الهجوم المسلح على مكتبها في زليتن وتؤكد استمرار العملية الانتخابية
أدانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الهجوم المسلح الذي استهدف مكتب الإدارة الانتخابية في مدينة زليتن فجر الثلاثاء 12 أغسطس 2025، واصفة إياه بأنه “تعدٍ سافر على حرمة وكيان المفوضية وقيم الدولة المدنية وتطلعات الناخب الليبي نحو الديمقراطية والاستقرار”.
وفي بيان رسمي، عبّرت المفوضية عن استهجانها لهذا “الفعل الهمجي” الذي يمس خيارات وحقوق المواطنين في اختيار ممثليهم في المجالس البلدية، مؤكدة التزامها بالمضي قدما في تنفيذ العملية الانتخابية وفق تطلعات الناخبين، وعدم الرضوخ لأي معوقات تحول دون استكمال هذا الاستحقاق الوطني.
وشددت المفوضية على أن الاستمرار في المسار الانتخابي يمثل دعما لقيم المواطنة وترسيخا لركائز الاستقرار والسلام في البلاد.
ويأتي الهجوم على مكتب الإدارة الانتخابية في زليتن ضمن سلسلة من التحديات الأمنية التي تواجه العملية الانتخابية في ليبيا، حيث تسعى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات منذ أشهر إلى تنظيم اقتراع بلدي في مناطق عدة، رغم الانقسامات السياسية وتعدد القوى الأمنية على الأرض.
وتشهد بعض المكاتب الانتخابية في البلاد ضغوطا واعتداءات من جماعات مسلحة أو أطراف محلية تسعى للتأثير على مسار الانتخابات أو تأجيلها، وهو ما تعتبره المفوضية تهديدا مباشرا لحق المواطنين في المشاركة السياسية.
وتكتسب زليتن أهمية خاصة كونها من المدن الرئيسية في المنطقة الغربية، وتضم قاعدة ناخبين واسعة نسبيا، ما يجعلها هدفا حساسا في أي محاولة لعرقلة الاستحقاقات الانتخابية.