إدارة ترامب تعزل مسؤولين كبار في إدارة الأرشيف الوطني
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ذكرت قناة "سي.إن.إن" الجمعة نقلاً عن مصدر مطلع أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجبر كبار المسؤولين في إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية على الاستقالة ضمن عملية تغيير كبيرة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قام ترامب في الأسبوع الماضي بعزل كولين شوغان، أمينة المحفوظات (الأرشيف الوطني) في الولايات المتحدة.
White House forcing out National Archives top leadership in major shakeup, CNN reports https://t.co/V3pGTtKibY
— The Straits Times (@straits_times) February 15, 2025وهذه الإدارة مسؤولة عن الإشراف على السجلات الحكومية وترأس المحفوظات الوطنية، وهي هيئة انتقدها ترامب مراراً لأنها أبلغت وزارة العدل بتعامل ترامب مع وثائق سرية في مطلع 2022 بعد نهاية فترة رئاسته الأولى.
واكتسب دور الأرشيف الوطني أهمية جديدة في السنوات الأخيرة في أعقاب تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنتجع ترامب "مار إيه لاغو" كجزء من تحقيق في سوء التعامل مع الوثائق الرئاسية، بما في ذلك الوثائق السرية شديدة الحساسية.
بالإضافة إلى ذلك من المتوقع أيضاً استقالة 5 مسؤولين كبار آخرين، وفقاً لما ذكرت "سي .إن.إن".
وقال التقرير إنه من المتوقع أن يعلن البيت الأبيض خططه بشأن القيادة الجديدة للإدارة خلال الأيام المقبلة.
ويُنظر إلى رحيل كبار الموظفين على أنه خسارة كبيرة للوكالة، التي تعتبر غير حزبية ومكرسة للحفاظ على التاريخ والوثائق.
تأتي الاستقالات القسرية بعد أن تعهد ترامب بتطهير الوكالة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هذه الخطوة السجلات الحكومية عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر الحرس الوطني بالانتشار في واشنطن لإرساء القانون
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمراً للحرس الوطني بالانتشار في العاصمة واشنطن، لمكافحة ما وصفها "موجة من الخروج على القانون"، رغم أن الإحصائيات أظهر تراجعا في جرائم العنف خلال العام الماضي.
وقال ترامب خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، برفقة عدد من المسؤولين وبينهم وزير الدفاع بيت هيجسيث ووزيرة العدل بام بوندي: "سأنشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة إرساء القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن العاصمة".
وأشارت إلى أنه "اجتاحت عاصمتنا عصابات تمارس العنف ومجرمون متعطشون للدماء".
وهذا الإعلان أحدث جهود ترامب لاستهداف المدن التي تميل للديمقراطيين من خلال ممارسة السلطة التنفيذية على الشؤون المحلية التقليدية، ورفض انتقادات بأنه يصطنع أزمة لتبرير توسيع السلطة الرئاسية.
وانتشر بالفعل المئات من الضباط والأفراد من أكثر من 12 جهازا اتحاديا، من بينها مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وإدارة الهجرة والجمارك وإدارة مكافحة المخدرات ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية.
وردت الديمقراطية موريل باوزر رئيسة بلدية واشنطن على مزاعم ترامب، قائلة إن المدينة "لا تشهد ارتفاعا في معدلات الجريمة" وإن جرائم العنف بلغت العام الماضي أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة عقود.
ونشر قوات الحرس الوطني تكتيك استخدمه الرئيس الجمهوري في لوس انجليس حيث أرسل خمسة آلاف جندي في حزيران/ يونيو لمواجهة احتجاجات على حملة شنتها إدارته على مهاجرين، واعترض مسؤولون من الدولة والولايات على قرار ترامب واعتبروه غير ضروري وتحريضيا.
ويتمتع الرئيس بسلطة واسعة على أفراد الحرس الوطني بالعاصمة وعددهم 2700 عنصر على عكس الوضع في الولايات، حيث يحظى حكامها عادة بسلطة نشر القوات.
ويُحظر على الجيش الأمريكي عموما بموجب القانون المشاركة بشكل مباشر في أنشطة إنفاذ القانون المحلية.