عبدالمولى: المستشار صالح سيزو واشنطن وفرنسا ومصر قبل شهر رمضان من أجل الدفع بالعملية السياسية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ليبيا – تقرير: دعم مساعي البعثة الأممية وتهيئة الوضع لإجراء الانتخابات
تهيئة الوضع السياسي للانتخابات
أكد عضو مجلس النواب، عبد النبي عبد المولى، أن الجهود المبذولة لا تهدف إلى إجهاض مساعي البعثة الأممية، بل تهدف إلى تهيئة الوضع السياسي لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن. وذكر عبد المولى أن الرئيس المجلس، عقيلة صالح، سيجري زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ومصر قبل حلول شهر رمضان؛ في خطوة تهدف إلى الدفع بالعملية السياسية وتحقيق دعم دولي للاتفاق الذي سيتوصل له البرلمان مع مجلس الدولة.
تسليم نتائج اللجان المشتركة
أوضح عبد المولى في تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد” أنه سيتم تسليم نتائج اللجان المشتركة بين مجلس النواب ومجلس الدولة، والتي استكملت يوم الثلاثاء الماضي، إلى البعثة الأممية. وأكد أن هذه النتائج لن تكون مقفلة ويمكن تعديلها، مما يتيح مجالاً للتنسيق وتكييف المخرجات مع المتطلبات السياسية الراهنة.
دعم مساعي البعثة الأممية
شدد عبد المولى على أن كل ما يقوم به هو دعم وتهيئة الوضع لإجراء الانتخابات، وأنه لا توجد نية لإجهاض دور ومساعي البعثة الأممية. وأوضح أن الجهود تتركز على ضمان استمرار العملية الانتخابية والتأكد من أن التعديلات في نتائج اللجان تُسهم في تحسين الملف الانتخابي دون المساس بالدور الأساسي للبعثة الدولية.
التعقيد السياسي كأكبر تحدٍ
وأشار عبد المولى إلى أن التعقيد الأكبر يكمن في الملف السياسي، وليس في الملفات الأمنية أو الاقتصادية والمالية. وأوضح أن استمرار الانقسامات السياسية وتشتت السلطة يشكلان عقبة رئيسية أمام تحقيق توافق وطني حقيقي، مما يتطلب جهدًا متكاملًا يضمن استقرار العملية الانتخابية ودعمها من قبل جميع الأطراف الداخلية والدولية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البعثة الأممیة عبد المولى
إقرأ أيضاً:
أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه مساء يوم الأربعاء المقبل إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم التالي الخميس.
جاء ذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين، السبت.
وذكر كورنيليوس أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غذاء، ثم عقد مؤتمر صحفي لاحق.
يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 مايو الجاري.
ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات.
ومن المقرّر أن يتوجّه ميرتس إلى واشنطن مساء الأربعاء المقبل بعد حضور مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية في برلين.
أما في مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرّر عقده يوم الخميس، فسيُمثّله رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي.
وسيضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشار ميرتس في دار الضيافة الرئاسية "بلاير هاوس" المجاور للبيت الأبيض، في لفتة تُعد تكريما خاصا.
ومن المنتظر أن يتناول اللقاء في واشنطن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورد فعل حلف شمال الأطلسي "ناتو" على التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
لكن الأهم من ذلك هو أن الطرفين سيبحثان إمكانية بناء علاقة شخصية جيدة.
وكان ميرتس وترامب قد تبادلا الاتصالات الهاتفية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية – مرة على انفراد، وثلاث مرات أخرى ضمن مجموعات موسعة ضمّت عددًا من القادة الأوروبيين، تركزت جميعها على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأصبح لدى ميرتس الآن الرقم الشخصي للرئيس الأميركي، وصارا يتبادلان الرسائل النصية عبر الهاتف.
ومنذ آخر اتصال هاتفي بينهما، بدأ الاثنان يناديان بعضهما بالاسم الأول: فريدريش ودونالد.
ومن المرجّح أن تكون جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمال اللقاء.
وقد تبنّى ميرتس، بين القادة الأوروبيين، دورا قياديا في هذا الملف، لكنه عبّر مؤخرا عن إحباطه من بطء التقدم. وفي واشنطن، سيحاول ميرتس حثّ ترامب على زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار.
ويعكف الأوروبيون حاليا على إعدادا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، لكنهم يدركون أنه ليس بإمكانهم التأثير على بوتين فعليا إلا من خلال الاشتراك مع الولايات المتحدة.
أما فيما يخص النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة، فإن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن حاليا بين المفوضية الأوروبية والإدارة الأميركية.
ولن يخوض ميرتس في تفاصيل هذا الملف، إلا أن بصفته رئيس حكومة أقوى دولة اقتصاديا في أوروبا، فإنه يستطيع أن يبني الثقة وتوفير زخم لهذه المفاوضات.