توكل كرمان تنتقد السياسة الغربية تجاه الشرق الأوسط.. تجاوزت معيار الكيل بمكيالين
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
انتقدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، السياسة الغربية تجاه الشرق الأوسط.
وقالت كرمان -في كلمة لها خلال مشاركتها في مؤتمر ميونيخ للدفاع والأمن التي انطقلت أمس الجمعة- إن السياسية الغربية تجاوزت بكثير معيار الكيل بمكيالين، بل ذهبت إلى تبني وجهة النظر والموقف الآخر المعادي بالكامل لتطلعات وأحلام شعوب المنطقة وقضاياها المصيرية.
وأكدت أن هذا النهج في السياسة الغربية تجلّى بوضوح في موقفها من الربيع العربي، حيث تحالفت مع دول الثورات المضادة، وباركت وساندت انقلاباتها ومؤامراتها الهادفة إلى تدمير المنطقة.
وذكرت أن حقيقة السياسة الغربية يمكن إدراكها أيضًا من خلال موقفها المنحاز بشدة لحرب الإبادة ومجازر التطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل بحق غزة والشعب الفلسطيني عمومًا.
وخلال جلسة لوزير الخارجية السوداني في مؤتمر ميونيخ للدفاع والأمن، المخصصة للحديث عن رؤية حكومته لتحقيق السلام والديمقراطية في السودان قالت كرمان إن خلو السودان من ميليشيا الجنجويد الإرهابية، وبقية الميليشيات المستأجرة العابرة للحدود، ليس فقط حاجة ملحة على المستوى السوداني أو الإقليمي، بل هو ضرورة من أجل الأمن والسلام العالمي.
وأشارت إلى أن هناك مجازر لا حصر لها ترتكبها تلك الميليشيات بحق الشعب السوداني، من تطهير وتهجير واستيطان واغتصاب، بل وحتى الاسترقاق وبيع النساء والرجال كعبيد.
ولفتت إلى أن دعم السودان – جيشًا وشعبًا وحكومة – ضرورة عالمية أخلاقية وأمنية، من أجل سودان خالٍ من الميليشيات، يتمتع بالسيادة والاستقلال على كامل ترابه الوطني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن توكل كرمان مؤتمر ميونيخ السياسة الغربية فلسطين السیاسة الغربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس التنمية الحضرية: حدائق تلال الفسطاط من أكبر مشاريع الشرق الأوسط وإفريقيا
قال المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إنّ مشروع حدائق تلال الفسطاط من أكبر المشاريع في الشرق الأوسط وإفريقيا، موضحا أن المشروع أصبح نقطة توضع في الخريطة العالمية.
وأضاف صديق، في لقائه عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ حديقة الفسطاط تعتبر عنوان ورمز في العالم بأكمله، إذ أنه من مجرد ذكر اسمها سيتم معرفة مكانها وكل مميزاتها، مشيرا إلى أنّها تُسمى بالقومية لهذا السبب لأنها مشروع قومي ذات مساحة كبيرة.
وتابع: "الفسطاط كانت أول عاصمة إسلامية في إفريقيا، كما أن هذا المكان كان يعتبر من أسوأ أماكن مصر لاحتوائه على النفايات والقمامة خاصة أن البحيرة التي تقع بجانبها كان يُلقى فيها النفايات والحيوانات النافقة، ومن ثم تحولت من أسوأ مكان في مصر كلها إلى أجمل مكان في الشرق الأوسط وإفريقيا، إذن فإن الموضوع له بُعد كبير".
مناسب للاستجمام والراحةولفت إلى أنه مستمتع بوجوده في حديقة الفسطاط، إذ أنه مكان فريد من نوعه ويشعر أنه مناسب للاستجمام والراحة من ضغوطات الأسبوع السابق.