عادل حمودة يكشف أسرار الجناحين الغربي والشرقي في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أوضح الإعلامي عادل حمودة، أن المكتب البيضاوي، حيث تُتخذ أهم قرارات الولايات المتحدة، يقع في الجناح الغربي من البيت الأبيض، إلى جانب قاعات الاجتماعات، ومكتب رئيس الأركان، والمكتب الشخصي للرئيس، بالإضافة إلى قاعة الإحاطة الصحفية التي تشهد المؤتمرات الإعلامية اليومية.
الجناح الشرقي.. مقر السيدة الأولىوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجناح الشرقي، فيضم مكتب السيدة الأولى، ومساحات مخصصة للمناسبات الرسمية، إلى جانب حديقة الورود، التي كانت المكان المفضل للعديد من الرؤساء، مثل ليندون جونسون وريتشارد نيكسون، وتُستخدم الحديقة لإقامة المؤتمرات الصحفية والمناسبات الاحتفالية.
وأشار إلى أنه في المنطقة الرئيسية من البيت الأبيض، يقع مسكن عائلة الرئيس، حيث يعيش مع أسرته، كما تضم هذه المنطقة غرف الطعام الرسمية ومساحات لاستضافة حفلات الاستقبال والعشاء التي تحمل طابعًا رسميًا.
المكتب العسكري.. درع البيت الأبيض الأمنيولفت إلى أن المكتب العسكري يُعد من أهم مكاتب البيت الأبيض، إذ يتولى مسؤولية الأمن الرئاسي، وإدارة الطائرات الرئاسية، وتأمين الاتصالات خلال الأزمات.
ويشرف المكتب العسكري أيضًا على وكالة الاتصالات، التي تضمن للرئيس خطوط اتصال آمنة، وهواتف يصعب اختراقها، ومؤتمرات فيديو محمية من التجسس، ما يعزز أمن المعلومات الرئاسية في جميع الأوقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيت الأبيض المكتب البيضاوي الجناح الغربي الجناح الشرقي الأمن الرئاسي البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: مباحثات محتملة هذا الأسبوع بين ترامب وشي جين بينج
رجّح البيت الأبيض إجراء مباحثات هذا الأسبوع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الصيني، شي جين بينج، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحفيين أمس الاثنين “يمكنني التأكيد أن الزعيمين سيتحدثان على الأرجح هذا الأسبوع”، وذلك ردًا على سؤال الصحافة بشأن محادثات محتملة بين الجانبين.
وتأتي هذه الاحتمالية بعدما أعاد ترامب، الأسبوع الماضي، فتح جبهة المواجهة التجارية مع الصين، متهمًا بكين بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، وكانت واشنطن وبكين قد اتفقتا في وقت سابق على تعليق الرسوم المتبادلة لمدة 90 يومًا عقب مفاوضات رفيعة المستوى عُقدت في جنيف.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، لم يتم إجراء أي تواصل رسمي بين الرئيسين، رغم تكرار تصريحات ترامب بشأن اتصالات وشيكة. وخلال مقابلة مع مجلة “تايم” في أبريل الماضي، قال ترامب إن شي جين بينج اتصل به، فيما نفت بكين حصول أي اتصال مؤخرًا.
وانعكست التوترات المتصاعدة بين البلدين سلبًا على الأسواق المالية العالمية، حيث سجلت البورصات الرئيسية تراجعات أمس الاثنين، وسط مخاوف من عودة الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.
وكان ترامب قد أعلن في مطلع أبريل الماضي فرض رسوم جمركية عالمية استهدفت الصين بشكل خاص، متهمًا دولًا عديدة باستغلال الولايات المتحدة ماليًا، كما أشار إلى الخلل الكبير في الميزان التجاري.
واتهم وزير التجارة الأمريكي، هاورد لوتنيك، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، الصين بـ"المماطلة" في تنفيذ اتفاق خفض الرسوم، مضيفًا أن بكين لم تُبدِ أي التزام فعلي.
وفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية الصينية الاتهامات الأمريكية، ووصفتها بـ"الكاذبة"، متهمةً واشنطن بتنفيذ عددًا من الإجراءات التمييزية المقيدة التي تُخالف روح الاتفاق.
وفي خطوة تصعيدية أخرى، لوّح ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من 25% إلى 50%، بدءًا من غدًا الأربعاء، في إشارة إلى استمرار التصعيد ليس فقط مع الصين بل مع شركاء تجاريين آخرين، من بينهم الاتحاد الأوروبي.