توتر في الضالع.. قوات الطوارئ تغلق فندق "عدن" وقبائل الأزارق تعيد فتحه
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
شهدت محافظة الضالع، السبت، توتراً بين قوات الطوارئ ورجال القبائل في مديرية الأزارق، وذلك عقب إقدام القوات على إغلاق فندق “عدن”، الذي تعود ملكيته لأحد أبناء المديرية.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن قوات الطوارئ داهمت الفندق وأخرجت النزلاء إلى الشارع قبل أن تقوم بإغلاقه، دون الكشف عن الأسباب وراء هذا الإجراء.
وفي رد فعل سريع، حشدت قبائل الأزارق تعزيزات إلى موقع الفندق، وتمكنت من إعادة فتحه بعد ساعات من إغلاقه، وسط حالة من الترقب والتوتر.
ودعت القبائل السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في الضالع إلى التدخل العاجل لحل الخلاف وتوضيح أسباب الإغلاق، محذرة من تفاقم الأزمة في حال عدم إيجاد حلول عاجلة.
ولا يزال أبناء مديرية الأزارق يتوافدون إلى محيط الفندق، معربين عن استيائهم مما جرى، وسط مطالبات بضرورة احتواء الموقف قبل تطوره إلى مواجهات مسلحة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الضالع توترات الانتقالي
إقرأ أيضاً:
قبائل صعدة تعلن النفير العام نصرة لغزة والبراءة من العملاء
يمانيون |
في موقف قبلي متجدد يعبّر عن ثبات الموقف اليمني إلى جانب القضية الفلسطينية، أعلنت قبائل محافظة صعدة – خلال لقاءات مسلحة حاشدة – النفير العام نصرةً لغزة، وتأكيداً على البراءة التامة من كل عميل ومرتزق ومتعاون مع العدو الأمريكي والصهيوني.
وفي لقاء قبلي مهيب عقدته قبائل بُطَين وآل يزيد ومدينة جاوي في مديرية منبّه، جدّد الحاضرون التزامهم الكامل بـوثيقة الشرف القبلي، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ليست قضية عابرة أو طارئة، بل قضية هوية وكرامة وعقيدة، وأنهم باقون على العهد مع المقاومة حتى زوال الكيان الغاصب عن أرض فلسطين.
ورفع المشاركون أصواتهم بشعارات البراءة من الصهاينة ومن كل من يخدم مشروعهم، معتبرين أن التطبيع خيانة كبرى، وأن كل متواطئ مع العدوان الأمريكي الصهيوني هو خارج عن الصف الوطني والإسلامي.
وفي مديرية الصفراء، عقد اجتماع موسّع ضم كبار مشايخ وأعيان المديرية، عبّروا فيه عن رفضهم المطلق لأي تواطؤ أو صمت تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة، مؤكدين دعمهم المستمر لخيار المقاومة، وإسنادهم الكامل لكل جبهة تواجه قوى الاستكبار.
وشدّد الحاضرون على ضرورة أن تتحمّل الجهات المعنية مسؤولياتها في التحقيق والمحاسبة الصارمة لكل من يثبت تورّطه في خدمة أجندات العدو الأمريكي والصهيوني، باعتبار ذلك واجباً دينياً ووطنياً لحماية الجبهة الداخلية من الخيانة والغدر.
وأكدت القبائل في بياناتها وتصريحات مشايخها أن صوت القبيلة اليمنية سيظل حاضرًا في ساحات المواجهة وميادين الكرامة، وأن اليمنيين لن يكونوا يوماً إلا في صف المظلومين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، مشيدين ببسالة المقاومة الفلسطينية في غزة، وبصمودها الأسطوري في وجه آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكياً.
وتأتي هذه المواقف القبلية في سياق تصاعد الغضب الشعبي اليمني، وتفاعله القوي مع ما يجري في غزة، ليؤكد مجدداً أن القبائل اليمنية ليست فقط حاضنة للثبات، بل رافعة للموقف الثوري في وجه الاستكبار، مهما تعاظمت التهديدات وتكالبت المؤامرات.