غياب المرافق الحيوية بمسرح الهواء الطلق بالمحاميد محل عدة تساؤلات
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بقلم: زكرياء عبد الله
يُعتبر مسرح الهواء الطلق بالمحاميد واحدًا من أبرز الأماكن الثقافية التي تقدم للزوار تجربة ترفيهية وفنية مميزة. ومع ذلك، أصبح هذا المسرح يشكل مصدر إزعاج للكثيرين بسبب إغلاق أو غياب المرافق الحيوية والضرورية التي تضمن راحة الزوار. ورغم كونه وجهة مفضلة للعديد من الأشخاص الراغبين في الاستمتاع بالعروض المسرحية في الهواء الطلق، فإن هذه التجربة تتحول إلى معاناة للمجتمع المحلي والزوار على حد سواء.
وفي تقرير لمراسل جريدة مملكة بريس الذي قام بمعاينة المكان لمواكبة التظاهرة المقامة مساء اليوم، فوجئ بإغلاق المرافق الأساسية مثل دورات المياه والمرافق الصحية، وهي من الضروريات لأي مكان يستقطب الزوار بشكل منتظم. ونتيجة لذلك، تحولت المنطقة المحيطة بالمسرح، خاصة الحديقة المجاورة، إلى مكان مخصص لقضاء الحاجة، مما ينعكس بصورة سيئة على سمعة المكان.
هذه الأوضاع الكارثية تثير الاستياء وتطرح تساؤلات حول مدى التزام المجلس الجماعي للمنارة، باعتباره الجهة المسؤولة عن إدارة هذا المعلم الثقافي، بتوفير ظروف مناسبة للزوار. ويُعتبر غياب هذه المرافق تراجعًا في توفير أبسط الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الزوار. فهل سيتحرك مسؤولو مجلس مقاطعة المنارة لتوفير الحلول اللازمة للتعامل مع هذه المشاكل المتزايدة في هذا الفضاء الثقافي؟
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تطاول على مصر.. أحمد موسى ينفعل على الهواء بسبب حماس
وجه الإعلامي أحمد موسى انتقادات حادة لحركة حماس، واصفًا بيانها الأخير تجاه مصر بأنه "مليء بالتطاول وغير مبرر"، مؤكدًا أن القاهرة تبذل كل ما بوسعها لدعم المدنيين في غزة، بينما تتحصن قيادات الحركة في الأنفاق أو تقيم بالخارج.
وقال موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة “صدى البلد”،: "حماس تركت المدنيين تحت نيران الاحتلال، بينما نحن نعالجهم ونوفر لهم ما يلزم للعيش"، مضيفًا أن من وصفهم بـ"قيادات الأنفاق" يتحدثون في الإعلام، بينما تتحمل مصر تبعات إنسانية ضخمة.
وأضاف: "نحن نُطعم الأطفال، ونعمل ليلًا ونهارًا من أجل غزة، لا من أجل حماس"، مشيرًا إلى أن بعض القيادات مثل خليل الحية يعيشون في الخارج، فيما لا تشارك الحركة بأي دور فعّال في تخفيف الأزمة على الأرض.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تميز في تعاملها بين الشعب الفلسطيني الذي يحظى بالدعم الكامل، وبين "حماس التي تمثل فرعًا من أفرع جماعة الإخوان المسلمين"، حسب تعبيره.