المناطق_واس

يتعرض ما يقارب 99% من سكان العالم في مرحلة ما إلى نوعية هواء لا تتماشى مع المعايير الصارمة للجودة التي حددتها منظمة الصحة العالمية، بسبب الغازات السامة والجزيئات الدقيقة غير المرئية التي تتغلغل في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى وفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويًا.

 

أخبار قد تهمك ورشة عمل “الفنون الصخرية” ضمن فعاليات معرض جازان للكتاب 2025 15 فبراير 2025 - 8:55 مساءً “سدايا” تكرم 10 جامعات سعودية مشاركة في المسابقة الوطنية للذكاء الاصطناعي (أذكى U) 15 فبراير 2025 - 8:54 مساءً

وبالنسبة للملايين الذين يعيشون في أكثر مدن العالم تلوثًا، مثل نيودلهي ودكا وبانكوك وجاكرتا، يمكنهم اتخاذ بعض الإجراءات لحماية أنفسهم، وإدراك حقيقة أن تلوث الهواء لا يرتبط فقط بالمظهر الضبابي للسماء، كما توضح تانوشري جانجولي، من معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو في الهند.

 

وقالت جانجولي: “السماء الزرقاء لا تعني بالضرورة أن الهواء نظيف”، حيث ينتج تلوث الهواء غالبًا من حرق مواد مختلفة، مثل الفحم والغاز الطبيعي والديزل والبنزين لتوليد الكهرباء وتشغيل وسائل النقل، بالإضافة إلى حرق المحاصيل أو الأشجار لأغراض زراعية أو نتيجة حرائق الغابات.

 

وتعد الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق من أخطر ملوثات الهواء، وأصغرها يعرف باسم “بي إم 2.5” حيث لا يتجاوز قطرها 2.5 ميكرون، مما يسمح لها بالتغلغل بعمق في الرئتين، وغالبًا ما تنتج عن احتراق الوقود.

 

أما الجسيمات الخشنة، المعروفة باسم “بي إم 10″، فترتبط بالأنشطة الزراعية والطرق والتعدين أو الرياح التي تحرك الغبار المتآكل، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، وتشمل الملوثات الأخرى الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، التي تنتج أيضًا عن احتراق الوقود، وفقًا لأنوميتا رويتشودري، خبيرة تلوث الهواء في مركز العلوم والبيئة في نيودلهي.

 

وتختلف مصادر وشدة تلوث الهواء من مدينة إلى أخرى ومن موسم لآخر، فعلى سبيل المثال، تسهم الدراجات النارية القديمة والغلايات الصناعية بشكل رئيسي في تلوث الهواء في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بينما يؤدي حرق المخلفات الزراعية إلى ارتفاع مستويات التلوث في مدن تايلاند والهند، كما أن أفران الطوب التي تعمل بالفحم تزيد من التلوث في دكا، عاصمة بنجلاديش، في حين تتسبب حرائق الغابات الموسمية في تفاقم المشكلة في البرازيل وأمريكا الشمالية.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 15 فبراير 2025 - 9:01 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد15 فبراير 2025 - 8:53 مساءًفلكية جدة ترصد ذروة لمعان كوكب الزهرة اليوم أبرز المواد15 فبراير 2025 - 8:47 مساءًتتويج النصر بكأس السوبر السعودي لكرة قدم الصالات لموسم 2024-2025 أبرز المواد15 فبراير 2025 - 8:26 مساءًإصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة أبرز المواد15 فبراير 2025 - 8:23 مساءً“البيئة” ترصد هطول أمطار في 8 مناطق عبر 95 محطة أبرز المواد15 فبراير 2025 - 8:19 مساءًالأمير عبدالعزيز بن سعود يزور وحدة العمليات الأمنية المركزية الإيطالية15 فبراير 2025 - 8:53 مساءًفلكية جدة ترصد ذروة لمعان كوكب الزهرة اليوم15 فبراير 2025 - 8:47 مساءًتتويج النصر بكأس السوبر السعودي لكرة قدم الصالات لموسم 2024-202515 فبراير 2025 - 8:26 مساءًإصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة15 فبراير 2025 - 8:23 مساءً“البيئة” ترصد هطول أمطار في 8 مناطق عبر 95 محطة15 فبراير 2025 - 8:19 مساءًالأمير عبدالعزيز بن سعود يزور وحدة العمليات الأمنية المركزية الإيطالية ورشة عمل “الفنون الصخرية” ضمن فعاليات معرض جازان للكتاب 2025 ورشة عمل “الفنون الصخرية” ضمن فعاليات معرض جازان للكتاب 2025 تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد15 فبرایر 2025 تلوث الهواء تلوث ا

إقرأ أيضاً:

هواة الفلك.. كيف ترصد الكوازارات عبر تلسكوبك؟

يظن الكثيرون من هواة الفلك أن الكوازارات (أو النجوم الزائفة) هي أجرام عصية على الرصد بالنسبة لتلسكوباتهم المتوسطة، وأنها تمثل فقط أهدافا مهمة للعلماء في المراصد الكبرى فقط، لكن ذلك غير صحيح.

لكن قبل الخوض في تلك النقطة، دعنا أولا نتعرف على "الكوازار"، وهو اختصار لاصطلاح "مصدر راديو شبه نجمي"، لأن علماء الفلك حينما اكتشفوا هذه الأجرام لأول مرة في عام 1963 كانت أجساما نقطية في التلسكوبات، تشبه النجوم وتصدر موجات راديوية.

صورة من مرصد هابل للكوازار "3 سي 273" والذي يمكن أن تراه عبر تلسكوبك (ناسا)

الآن نعرف أنها نوى مجرات بعيدة جدا (مليارات السنوات الضوئية في المتوسط). لا نرى بقية أجسام تلك المجرات بسبب المسافة، لكن تلك النوى ساطعة جدا بحيث يمكن لنا أن نراها.

تستضيف كل مجرة ​​كبيرة تقريبًا ثقبًا أسود بكتلة ملايين إلى مليارات كتلة الشمس في مركزها، والعديد من هذه الثقوب السوداء خاملة، تكمن في الظلام تقريبا مثل "الرامي أ*" في مركز مجرتنا، إلا أن المادة (من غاز وغبار) تزدحم بزخم شديد حول بعض تلك الثقوب السوداء فائقة الكتلة.

تدور تلك السحب الكثيفة من الغاز والغبار حول الثقب الأسود بسرعات هائلة تتراوح من 10% إلى أكثر من 80% من سرعة الضوء، الاحتكاك بين مكونات تلك السحب سريعة الحركة يولد الحرارة، ويصبح القرص ساخنًا جدًا (ملايين الدرجات) لدرجة أنه يلمع بشدة، ويشع الضوء في نطاقات متنوعة من الطيف الكهرومغناطيسي.

يأتي الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية من القرص المتوهج من المواد المتساقطة في الثقب الأسود، بينما يتألق الغاز الأكثر سخونة فوق القرص في نطاق الأشعة السينية، وفي أثناء ذلك تنبعث نفاثات من المادة من أقطاب الثقب الأسود في نطاقات عدة من الموجات الراديوية إلى الأشعة السينية، أما بعيدًا عن الثقب الأسود، فيتوهج الغبار والغاز الغزير بأطوال موجية تحت الحمراء.

إعلان

في الواقع، يبلغ نصف قرص الكوازار الدوار بضعة أيام ضوئية في العادة، واليوم الضوئي هو المسافة التي يقطعها الضوء في يوم وتساوي 26 مليار كيلومتر.

تدور تلك السحب الكثيفة من الغاز والغبار حول الثقب الأسود بسرعات هائلة (رويترز)الكون المبكر

وقد تسأل نفسك: لم لا توجد كوازارات في محيطنا، ونراها فقط على مسافات بعيدة جدا؟ يعتقد العلماء أن السبب في ذلك أنها ظاهرة مرتبطة بالمراحل المبكرة من تطور المجرات.

كانت الكوازارات أكثر شيوعًا في الكون المبكر، مما يعني أننا نراها كما كانت موجودة منذ مليارات السنين، فعادة ما ترصد الكوازارات بين نحو 1 إلى 3 مليارات سنة بعد الانفجار العظيم في المتوسط، وتنخفض أعداده كلما اقتربنا من الأرض، حيث يتواجد أقرب كوازار نعرفه على بعد نحو 600 مليون سنة ضوئية.

هذا مفهوم، ففي الكون المبكر كانت المجرات الصغيرة تحتوي على كميات وفيرة من الغاز يمكن أن تتدفق إلى مركز المجرة وتغذي الكوازار، كما شهدت هذه فترة تكوين المجرات عبر اصطدامات واندماجات متكررة، الأمر الذي يؤدي إلى تغذية الثقب الأسود المركزي بكميات هائلة من الغاز.

مع مرور الزمن ونمو المجرات، استهلك الكثير من هذا الغاز أو أنه قد استقر في صورة نجوم ناشئة، مما ترك وقودًا غير كافٍ لدعم نشاط الكوازار، فتوقف نشاطه.

ولذا يمثل الكوازار مرحلة نشطة وجيزة في تطور الثقب الأسود المركزي للمجرة، تستمر لمدة 10 إلى 100 مليون سنة فقط. بعد ذلك، تنتقل المجرة إلى حالة أكثر هدوءًا، ويصبح الثقب الأسود أقل نشاطًا بكثير، وينبعث منه إشعاع ضعيف فقط.

في الواقع، هناك بعض الأدلة على أن الثقب الأسود المركزي لمجرة درب التبانة كان أكثر نشاطًا في الماضي، ولكن ليس إلى المستوى المتطرف الذي يصل إليه الكوازار.

مجموعة من ألمع الكوازارات ظاهرة في صور مرصد هابل الفضائي (ناسا)هل يمكن رصد الكوازارات في تلسكوب؟

من خلال التلسكوب المتوسط إلى الكبير بحسب تصنيفات الهواة (8 إلى 14 بوصة وأكبر)، سيبدو الكوازار شبيهًا بالنجم، لأنه فقط نواة مجرة بعيدة جدا لا نرى جسدها.

ولتحديدها بصريًا، ستحتاج إلى معدات مناسبة وأطالس (مثل يورانوميتريا متعدد الأجزاء) أو برمجيات دقيقة (مثل ستلاريوم) لتحديد الكوازار بدقة، وتلك مهمة صعبة، لكنها ممكنة.

يقع الكوازار "يو 0241+61" (U 0241+61) في برج الحوت عند لمعان ظاهري 12.2، وهو بذلك يصبح في متناول تلسكوب متوسط مع هذا اللمعان المتوسط.

من ناحية أخرى، سيكون الكوازار "بي 1422+231" (B 1422+231) في برج العواء عند لمعان 16.1 تحديًا كبيرا لك كهاو، أما الكوازار "3 سي 273" (3C 273) فمن الأفضل مشاهدته في أواخر أبريل في نصف الكرة الشمالي، وهو كوازار سهل نسبيا في برج العذراء، مع لمعان ظاهري يساوي 12.8، وهو ليس بعيدًا عن نجمي جاما وإيتا العذراء وهي نجوم لامعة نسبيا.

أما صديقنا "بي إتش إل 1811" (PHL 1811) في شمال شرق الجدي، فيقع تقريبا في منتصف المسافة بين نجمي ذنب الجدي وسعد مالك، وهو من الكوازارات السهلة نسبيا كذلك.

تحديات إضافية

في كل الأحوال، الكوازارات ضعيفة جدًا، لذا يجب عليك مراقبتها من موقع بعيد عن التلوث الضوئي. يفضل الذهاب إلى مواقع مخصصة للمراقبة السماوية أو أماكن بعيدة عن أضواء المدينة لتحسين فرصك في رؤيتها.

إعلان

كما أن حالة الجو لها تأثير كبير على قدرتك في رؤية هذه الأجرام البعيدة، حاول اختيار ليلة يكون فيها الهواء هادئًا، وتجنب المراقبة في الأوقات التي يكون فيها الجو غير مستقر (عندما تظهر النجوم وكأنها "تتألق" أكثر)، ستوفر لك السماء الصافية أفضل رؤية.

تظهر الكوازارات كنقاط ضوء باهتة جدًا، لذا ستحتاج إلى استخدام تكبير أعلى لرؤيتها بوضوح. العدسات العينية بين 10 مم إلى 20 مم هي المثالية حسب بُعد التلسكوب البؤري. ومع ذلك، يجب تجنب استخدام تكبير زائد لأن ذلك قد يجعل الصورة مشوشة، لذا يجب التعديل للحصول على صورة حادة.

في النهاية، كن مستعدًا للصعوبة، فمراقبة الكوازارات ليست مثل مراقبة الكواكب أو النجوم، وقد يستغرق الأمر وقتًا حتى تتمكن من تعديل التلسكوب والتركيز، الأمر يتطلب الكثير من المثابرة.

إذا نجحت في تلك المهمة وتمكنت من رؤية أي من هذه الأجرام العجيبة، فقط تذكر أنك في حضرة واحدة من حفريات الكون، الصور النشطة البعيدة جدا في الزمن والمكان لأشرس المجرات.

مقالات مشابهة

  • إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع لـ سانا: نفذت قوات “قسد” صليات صاروخية استهدفت منازل الأهالي بقرية الكيارية ومحيطها في ريف منبج بشكل غير مسؤول ولأسباب مجهولة، ما أدى لإصابة 4 من عناصر الجيش و3 مدنيين بجروح متفاوتة، وتعمل قوى الجيش على الت
  • وزارة المالية: قمنا بشكل مؤقت واحترازي بنقل أرصدة الأموال المخصصة لرواتب العاملين في القطاع العام من أبناء محافظة السويداء إلى فروع البنوك في مدينة إزرع، وذلك في سياق حرص الدولة على الوفاء بالتزامات تسديد الرواتب، وفي ضوء الاعتداءات المؤسفة التي تمت من قب
  • هواة الفلك.. كيف ترصد الكوازارات عبر تلسكوبك؟
  • أبرز مباريات اليوم السبت 2-8-2025 والقنوات الناقلة
  • وفاة مأساوية لجراح سوداني وزوجته داخل سيارتهما بالسعودية.. والسبب زر في التكييف
  • جافي يشعل أجواء الكلاسيكو مبكرًا: ريال مدريد في مرمى تصريحات قائد برشلونة الشاب
  • مختصة نفسية: الذكاء الاجتماعي يصنع قدرة على إدارة الضغوط بشكل جيد
  • أبرز مباريات اليوم الجمعة 1-8-2025 والقنوات الناقلة
  • لونها أسود وطينية.. أهالي دمرو بالغربية يستغيثون من تلوث مياه الشرب
  • الكتلة النقدية تسجل ارتفاعًا سنويًا بنسبة 8% خلال يونيو 2025 (بنك المغرب)