مفاوض إسرائيلي سابق يؤكد إن بلاده فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في غزة وتسريع إطلاق سراح الأسرى
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
سرايا - أكد مفاوض "إسرائيلي" سابق أن "اسرائيل" فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في غزة وتسريع إطلاق سراح الرهائن، ما دفع مكتب رئيس الوزراء إلى إصدار رد سريع السبت.
وقال أورين سيتر الذي استقال من فريق التفاوض الإسرائيلي في تشرين الأول/أكتوبر، في تصريحات بثتها القناة الإسرائيلية الثانية عشرة السبت “من وجهة نظري، فوتنا فرصتين لتوقيع اتفاق… في آذار/مارس وتموز/يوليو” من العام الماضي.
وأضاف “لم نبذل كل ما في وسعنا لإعادتهم في أسرع وقت ممكن”.
اتهمت شخصيات من المعارضة وبعض عائلات الرهائن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم بذل جهود كافية لتأمين إطلاق سراح الرهائن وعرقلة المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.
لكن نتنياهو رفض السبت تصريحات سيتر، وقال مكتبه في بيان إن “ادعاءاته بأن كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت سابق لا أساس لها على الإطلاق”.
وجاء في البيان أنه “لو لم يقف رئيس الوزراء بحزم، لما كان من الممكن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء على الأقل في المرحلة الأولى” من الهدنة الحالية.
وأضاف “كما شهد مسؤولون أميركيون كبار مرارا، فإن حماس رفضت المشاركة في المفاوضات لعدة أشهر وكانت العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق”.
وتابع البيان أن الموقف الثابت لرئيس الوزراء نتنياهو، إلى جانب تهديدات الرئيس ترامب، أدى إلى استسلام حماس، والإفراج عن رهائننا، وحماية المصالح الأمنية لـ "إسرائيل".
تنفّذ حماس و "إسرائيل" حاليا المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تمتد 42 يوما.
وقال سيتر إنه يريد “التحدث عن الحقائق”، معتبرا أنه كان من الممكن تجنب مقتل رهائن في الأسر و”المعاناة غير الضرورية”، لكنه أوضح أنه يضع المسؤولية الأساسية عن الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات في العام الماضي على عاتق حماس.
منذ دخول الهدنة بين "إسرائيل" والحركة الفلسطينية حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيليا احتجزوا في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مقابل أكثر من ألف معتقل فلسطيني في سجون "إسرائيل".
ومن المقرر إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا، قضى منهم ثمانية على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 كانون الثاني/يناير.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية التي لم تبدأ المفاوضات بشأنها بعد، إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين وإنهاء الحرب.إقرأ أيضاً : الاحتلال يوسع عملياته بطولكرم ويصعد حملات الاعتقال في الضفةإقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض قيود على استيراد الغذاء من الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : «وبخ» قادتها وغازل اليمين .. نائب ترامب «يصدم» أوروبا في ميونخ
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#غزة#الاحتلال#الثاني#رئيس#الوزراء#الرئيس
طباعة المشاهدات: 908
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-02-2025 09:50 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة رئيس الوزراء رئيس الوزراء رئيس الوزراء الوزراء الرئيس غزة ترامب غزة الاحتلال الثاني رئيس الوزراء الرئيس العام الماضی رئیس الوزراء إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ننتظر الضوء الأخضر من إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة
قالت منظمة الأمم المتحدة، ننتظر الضوء الأخضر من إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة.
أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على اتفاق إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن، خلال 24 ساعة، ويكتمل انسحاب الجيش الإسرائيلي ويبدأ إطلاق سراح الرهائن.
وفي وقت سابق، خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، الذي وصل إلى اجتماع مجلس الوزراء لمناقشة الموافقة على الاتفاق، قائلاً: "نحن في خضم تطور حاسم. على مدار العامين الماضيين، ناضلنا لتحقيق أهداف حربنا، وأحد أهم أهدافنا هو إعادة جميع الرهائن - وسنحقق ذلك".
وأضاف: "ما كنا لنحقق ذلك لولا المساعدة الاستثنائية من الرئيس وفريقه. لقد عملوا بلا كلل مع رون (ديرمر) وفريقه. فريقنا. هذه الجهود، إلى جانب شجاعة جنودنا الذين دخلوا غزة، خلقت ضغطًا عسكريًا ودبلوماسيًا مشتركًا أدى إلى عزل حماس. أعتقد أن هذا هو ما أوصلنا إلى هذه النقطة".