شهداء وجرحى من شرطة غزة بقصف صهيوني في رفح
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد عنصرين من الشرطة وإصابة ثالث بجراح خطيرة في قصف صهيوني أثناء تأمين مساعدات برفح.
وأدانت الوزارة هذه الجريمة ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على كيان العدو لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازاً مدنياً يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرة مسيرة صهيونية قصفت عناصر الشرطة ومجموعة تأمين مساعدات في منطقة المطار شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، موضحة أنها تعد منطقة آمنة وتبعد أكثر من كيلو متر عن السياج الأمني ومحور فيلادلفيا.
على جانب العدو، اعترفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن مصدر أمني صهيوني بمسؤولية قوات العدو عن الجريمة، وزعم بقوله: إن الهجوم في غزة نفذ ضد مسلحين كانوا قرب قواتنا في منطقة رفح.
ويواصل كيان العدو ارتكاب خروقات وقف إطلاق النار واعتداءاته بحق أهالي غزة، في ظل عدم التزامه بإدخال المواد الإغاثية والمواد الأساسية والبيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى القطاع المحاصر
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عبد الباري عطوان: غارات مطار صنعاء تعكس انهيار كيان العدو أمام الردع اليمني الشامل
يمانيون |
أكد الكاتب العربي المعروف عبد الباري عطوان أن العدوان الصهيوني على مطار صنعاء، وتدمير آخر طائرة مخصصة لنقل الحجاج اليمنيين، يمثل حالة “ألم وإحباط وانهيار داخلي” يعيشها كيان العدو نتيجة عجزه الكامل عن مواجهة القدرات الصاروخية اليمنية المتصاعدة.
وفي تعليقه على الغارات الصهيونية، التي استهدفت مطار صنعاء بأربع ضربات شنتها عشر طائرات أمريكية الصنع، اعتبر عطوان أن ما حدث “هجوم هستيري” على الطائرة الوحيدة المتبقية من أسطول الطيران المدني اليمني، وهو ما يكشف الإفلاس الأخلاقي والعسكري الذي يعانيه كيان الاحتلال.
وأوضح أن هذا التصعيد ليس غريباً على شعب اليمن الذي تعايش مع الحصار المفروض على مطار صنعاء لأكثر من ثماني سنوات، لكنه يأتي اليوم كرد يائس على مواقف صنعاء الصلبة إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمها للقضية والمقاومة من قلب معركة الكرامة الإسلامية.
وأكد عطوان أن الهجمات الصهيونية على مطار صنعاء لا يمكن فصلها عن الضربات اليمنية المؤثرة، التي أحدثت شللاً غير مسبوق داخل كيان العدو، مستشهداً بإلغاء أكثر من 100 شركة طيران عالمية رحلاتها إلى مطارات الكيان خوفاً من الصواريخ الباليستية اليمنية، بما فيها الفرط صوتية.
وأضاف أن “إسرائيل”، التي طالما تفاخر قادتها بأنها القوة الأعظم في المنطقة، باتت اليوم عاجزة عن حماية مستوطنيها وحدودها وأجوائها، وهو ما يفسر لجوءها إلى الاعتداء على أهداف مدنية كمطار صنعاء، بدلاً من مواجهة القوة اليمنية المتقدمة عسكرياً.
ولفت عطوان إلى أن كيان العدو لم يعد يمتلك أدوات الردع، إذ فشلت كل منظوماته الدفاعية المتطورة في اعتراض الصواريخ اليمنية التي تقطع أكثر من 1200 كيلومتر لتصيب عمق “إسرائيل”، وتحديداً مطار بن غوريون وميناء حيفا، وصولاً إلى مدينة أم الرشراش (إيلات) التي وصفها بأنها “أغلقت تماماً وشُلّت حركتها”، مضيفاً أن “العدو قد يشهد قريباً إغلاقاً كاملاً لميناء حيفا على يد اليمنيين”.
واختتم عطوان بالقول إن اليمن لا يتحدث بلغة البيانات، بل بلغة الفعل الميداني، وكلما اشتد العدوان، ارتفعت قوة الردع اليمني، مؤكداً أن الكيان اليوم في حالة ذعر حقيقية من عدو لم يتمكن من إرهابه أو ثنيه عن دعم فلسطين، وأن المعادلات تتغير على يد شعوب قررت أن تكون السند الحقيقي للمقدسات والكرامة.
عدوان إسرائيلي على مطار صنعاء وتدمير آخر طائرة حجاج يمنية.. هل اقترب هجوم نتنياهو على طهران ردا على القصف اليمني الموجع جدا لدولة الاحتلال؟ وكيف نرد على تصريحات اردوغان عن أطفال غزة واستشهادهم جوعا؟ pic.twitter.com/FDx2K8AjTJ
— عبد الباري عطوان (@abdelbariatwan) May 28, 2025