استشهاد شرطيين فلسطينيين وإصابة آخر في غارة إسرائيلية أثناء توزيع مساعدات في رفح
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، صباح اليوم، استشهاد عنصرين من جهاز الشرطة الفلسطينية وإصابة ثالث بجروح خطيرة، إثر قصف إسرائيلي استهدفهم أثناء قيامهم بتأمين عمليات نقل المساعدات الإنسانية في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الوزارة، إن القصف الإسرائيلي استهدف الموقع الذي كان فيه عناصر الشرطة، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة الثالث.
وأكدت الوزارة أن الضحايا كانوا يقومون بمهامهم الإنسانية لتأمين وصول المساعدات للفلسطينيين المتضررة من العدوان.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني إسرائيلي ادعائه، إن الهجوم في غزة نفذ ضد مجموعة من المسلحين الذين كانوا بالقرب من القوات الإسرائيلية في منطقة رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح جنوب قطاع غزة قصف إسرائيلي وزارة الداخلية في قطاع غزة جهاز الشرطة الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
توزيع خواتم فضة على المسحيين والمسلمين في إحياء ذكرى استشهاد القديسة كاترينا
انطلقت فعاليات احتفالية إحياء استشهاد القديسة كاترينا، اليوم الإثنين، التي يجري تنظيمها كل عام داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف الدول التي تنتمي لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي الذي أقيم داخل الكنيسة الكبرى بحضور رهبان الدير، وعدد كبير من قساوسة اليونانيين.
وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم استخراج رفات القديسة كاترينا من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، ثم يحمل رهبان الدير الرفات والرايات والصليب ويدورا بها حول مبنى الكنيسة وسط تصاعد البخور، وتعالي أصوات أجراس الكنيسة، حتى العودة مرة أخرى إلى المقبرة لوضع الرفات بها مرة أخرى، ثم تقام الترانيم والصلوات داخل الكنيسة لفترة قصيرة حتى يجري إعلان نهاية القداس.
وعقب انتهاء القداس قام مطرن ورهبان الدير، باستقبال المهنئين من الزوار المشاركين في القداس "طائفة الروم الأرثوذكس"، ومشايخ القبائل البدوية بالمدينة.
كما قام مطران الدير بتوزيع خواتم فضة على الزوار من المسحيين والمسلمين مباركة لهم،
جدير بالذكر، أن القديسة كاترينا كانت تعيش في الإسكندرية بالقرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية من خلال رؤية السيد المسيح في المنام، وعندما سمع الإمبراطور حاول إقناعها بالعودة للوثنية مرة بالزواج، ومرة أخرى بالمال لكنها رفضت، فقرر قطع رأسها.
وتتضمن رفات القديسة كاترينا الجمجمة و كف اليد فقط، وهم الذين عثر عليهم فوق قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلاد، وجرى وضعهم داخل مقبرة ملحقة بالكنيسة كبرى داخل الدير.
القديسة كاترينا كانت تعيش في الإسكندرية بالقرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية من خلال رؤية السيد المسيح في المنام، وعندما سمع الإمبراطور حاول إقناعها بالعودة للوثنية، بمرة الزواج، ومرة أخرى والمال، ولكنها رفضت، فقرر قطع رأسها.
وتقام احتفالات عيد استشهاد القديسة كاترينا، كل عام داخل دير سانت كاترين على مدار يومي 7 و8 ديسمبر بحضور مئات
.
https://youtube.com/shorts/0vpzqSzm5eA