أبوظبي (الاتحاد)
توّج الفريق الأيرلندي لقفز الحواجز بكأس جولة أبوظبي أولى جولات دوري لونجين للأمم في نسخته الثانية 2025، وتوّج فريق الإمارات بالمركز الثاني، وأقيمت جولة أبوظبي بالتزامن مع فعاليات النسخة الأولى لبطولة كأس الإمارات لقفز الحواجز، من فئة الخمس نجوم، التي قام بتنظيمها اتحاد الفروسية والسباق، على ميادين منتجع الفرسان الرياضي الدولي في أبوظبي، بمشاركة 43 فارساً وفارسة، يمثلون 11 فريقاً متنافساً على الألقاب والفوز بجوائز قيّمة يبلغ مجموعها 700 ألف يورو، وهي الجولة الافتتاحية التي تستضيفها العاصمة أبوظبي في عامي 2026 و2027 أيضاً، وتقام بقية جولات دوري لونجين في أوكالا بأميركا 22 مارس المقبل، وروتردام هولندا 20 يونيو، وسانتروبيه جاسين فرنسا 21 سبتمبر، والنهائي في برشلونة بإسبانيا من 2 إلى 5 أكتوبر المقبل.


شهد المنافسة وتوّج الفائزين الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الخيول العربية، ومعالي جبر محمد غانم السويدي، وزير دولة، والدكتور غانم محمد الهاجري، الأمين العام لاتحاد الفروسية والسباق، رئيس البطولة، وسلطان محمد خليفة اليحيائي، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، مدير البطولة، ومحمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، وباتريك عون، المدير الإقليمي لشركة لونجين راعية دوري الأمم.
وأول لقاء تنافسي في النسخة الثانية لدوري لونجين للأمم، جاء بمواصفات الجولتين، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 160 سم، وشارك فيها فرسان جميع الفرق المتنافسة، وفي الجولة الثانية تقلص العدد إلى 8 فرق، ثلاثة فرسان من كل فريق بعد إلغاء أعلى معدل نقاط جزاء لفارس من كل فريق، وأسفرت نتائجها عن فوز الفريق الأيرلندي بلقب جولة أبوظبي، برصيد نظيف خالٍ من نقاط الجزاء في الجولتين، وفي قفزة جريئة إلى الأمام، توّج فريق الإمارات بكأس المركز الثاني، برصيد 8 نقاط جزاء في الجولة الثانية التي قدم إليها برصيد نظيف خالٍ من نقاط الجزاء في الجولة الأولى، وهو أعظم إنجاز يحققه الفريق على أرضه وبين جمهوره خلال مسيرة مشاركاته العالمية الظافرة، وتوّج بجائزة المركز الثالث الفريق الفرنسي برصيد 12 نقطة جزاء في الجولة الثانية أيضاً، تلاهم الفريق الألماني، الإيطالي، البريطاني، السويسري، البلجيكي، الهولندي، الأميركي ثم السويدي.
ويعتبر تتويج فريق الإمارات بالمركز الثاني في أولى جولات النسخة الثانية لدوري لونجين للأمم 2025، إنجازاً كبيراً، فقد انتزعه على أرضه وبين جمهوره، من أبرز فرق القفز حول العالم، مما يعكس حجم الدعم والاهتمام الكبير الذي يجده فرسان الفريق والخيول المصاحبة لهم من قبل القيادة الرشيدة، وبدعم وجهد متصل ظلت تقدمه منذ سنوات، الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، مالكة ومؤسِسة إسطبلات الشراع.
ومثل فريق الإمارات كل من الفارس عمر عبد العزيز المرزوقي والجواد «إنجوي دو لامور»، والفارس عبد الله حميد المهيري والجواد «شاكولو»، والفارس عبد الله محمد المري والجواد «بي بي اس ماجريجور»، والفارس حميد عبد الله المهيري والجواد «فونستي في دي هافنك»، وجميع خيول فريق الإمارات تعود ملكيتها إلى إسطبلات الشراع، والجواد «شاكولو» ملك فارسه عبد الله حميد المهيري.
وفاز الفارس الألماني جرن سيبريه بجائزة المركز الأول في منافسة الشراع للتحدي، التي اختتمت بها منافسات بطولة كأس الإمارات لقفز الحواجز من فئة الخمس نجوم، وجاءت منافسة التحدي بمواصفات الجولتين، على حواجز بلغ ارتفاعها 150 سم، تنافسوا على جوائز مالية يبلغ مجموعها أكثر من 105 آلاف يورو، وأنهى البطل الجولة الثانية في زمن بلغ 43.53 ثانية.
وأحرز الفارس البلجيكي كونستانت فان باسشين، كأس البطولة الدولية لقفز الحواجز من فئة النجمتين، برعاية لونجين، بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز، برعاية لونجين، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 145 سم، وسجل البطل مع جواده «جانتورانو» 41.14 ثانية.
وأوضح سلطان اليحيائي أهمية تزامن البطولات الدولية مع الحدث الرئيس، بما تقدمه من تجربة ذات قيمة عالية لفرسان القفز في لقاء مختلط وتنافس يجمع بين فرسان أكثر من فئة خلال مشاركتهم في المنافسات الدولية من فئة النجمتين، والنجمة الواحدة أيضاً، وتعود فوائدها على فرسان المراحل السنية، وسعيهم إلى الارتقاء بمستوى أدائهم الميداني، خلال التنافس مع رصفائهم الفرسان من ذات الفئة، وبالاحتكاك واكتساب الخبرات في منافسات دولية تجمع بينهم وبين خيرة فرسان القفز أصحاب الخبرات من الفئات الأعلى، لدى مشاركتهم في البطولات رفيعة المستوى، وما يتزامن معها في أجواء رفيعة المستوى التنظيمي والفني، وأمام جمهورها.
وفي المنافسة قبل الأخيرة من فئة النجمتين، بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز، على حواجز 135 سم، وبرعاية مجلس أبوظبي الرياضي، أحرز الفارس الأيرلندي شين برين جائزة المركز الأول مع الجواد «زد سفن أبسويتش» وأنهى جولة التمايز في زمن بلغ 33.51 ثانية.
وفاز الفارس السوري ليث غريب بصحبة «أليت دو» بجائزة المركز الأول في المنافسة الدولية للفرسان من فئة «الجونيورز»، بمواصفات الجولة الواحدة، وبرعاية اتحاد الفروسية والسباق، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 125 سم.
ولفرسان القفز من فئة الأشبال، أقيمت المنافسة الدولية الأولى من جولة واحدة، برعاية كفالور، وصمم مسارها بحواجز ارتفاعها 110 سم، أحرزت الفارسة الهندية ميشا خان جائزة المركز الأول.
وفي المنافسة الدولية الثانية على كأس كفالور لفئة الفرسان الأشبال، بمواصفات المرحلتين، على حواجز 110 سم، فاز بجائزة المركز الأول الفارس الإماراتي خالد أحمد المهيري مع الجواد «يورتماك».

أخبار ذات صلة سيف بن زايد يصل إلى تونس للمشاركة في اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب ابن طوق يؤكد حرص الوزارة على حماية حقوق المستهلك

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أيرلندا الإمارات قفز الحواجز دوري الإمارات لونجين لقفز الحواجز جمعية الخيول العربية اتحاد الفروسية والسباق الجولة الثانیة بجائزة المرکز فریق الإمارات بلغ ارتفاعها لقفز الحواجز المرکز الأول جولة أبوظبی فی الجولة عبد الله من فئة

إقرأ أيضاً:

تقاليد «جائزة أبوظبي».. المنطلق من المركز الأول يُتوج بالسباق

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة نوريس.. الفوز في «أرض العجائب»! انطلاق فعاليات قمة بريدج 2025 في أبوظبي بمشاركة عالمية واسعة


حافظ سباق جائزة أبوظبي الكبرى على تقاليده الراسخة، حيث تصدّر ماكس فيرستابن التجارب التأهيلية، وانطلق من المركز الأول في حلبة مرسى ياس، ليُتوّج بجائزة السباق الإماراتي، بفارق أكثر من 12 ثانية عن أوسكار بياستري، و16.572 ثانية عن لاندو نوريس، ورغم أن تتويج «ماكس» في أبوظبي لم يكن كافياً لاحتفاظه بلقب بطل العالم لسباقات «الفورمولا-1»، عقب اقتناص نوريس أول ألقابه العالمية، إلا أن «سيناريو السباق» حافظ على تقليد ثابت، مهما بلغت شراسة المنافسة على بطولة العالم، إذ يُتوّج به من ينطلق من المركز الأول في أغلب النُسخ السابقة.
وخلال 17 سباقاً في أبوظبي، منذ عام 2009، تمكّن السائق المُتصدّر للتجارب التأهيلية من الفوز بجائزة الاتحاد للطيران الكبرى، في 12 مرة، بنسبة 70.6%، وترسّخت تلك القاعدة أكثر، بداية من عام 2015، عندما انطلق نيكو روزبرج من المركز الأول في حلبة مرسى ياس، وفاز بلقب السباق الإماراتي بالفعل، ولم يتغيّر الأمر مُطلقاً منذ ذلك التاريخ، حيث كرر لويس هاميلتون ذلك النجاح 3 مرات، مقابل 5 مرات لماكس فيرستابن، وبينهما، حصد فالتيري بوتس جائزة 2017 على نفس الطريقة، مثلما فعل لاندو نوريس في العام الماضي.
وكانت الحقبة الأولى لسباق أبوظبي، بين 2009 و2014، شهدت تقلبات في هذا الصدد، بداية من النسخة الأولى، التي تصدّر خلالها لويس هاميلتون التجارب التأهيلية، بينما فاز سيباستاين فيتل بالسباق في النهاية، والطريف أن هاميلتون الذي انطلق من المركز الأول آنذاك، لم يُكمل السباق بسبب مشاكل في مكابح سيارته.
وباستثناء سباق 2010، الذي انطلق فيه فيتل من الصدارة وحصد جائزته، تبادل الألماني الأدوار مع هاميلتون في 2011، حيث تصدّر فيتل التجارب التأهيلية، بينما تُوّج «الملك لويس» بطلاً لسباق أبوظبي، والأكثر طرافة أن تلك النتيجة لم تُغيّر مسألة تتويج سيباستيان فيتل بطلاً للعالم في ذلك الموسم، وكان هاميلتون تصدّر سباق 2012، الذي فاز به كيمي رايكونن.
أما في عام 2013، فقد انطلق مارك ويبر من المركز الأول في حلبة مرسى ياس، بينما بدأ سيباستيان فيتل السباق من المركز الثاني، لكن الألماني فاز بالجائزة الإماراتية، بفارق نحو 31 ثانية عن وصيفه الأسترالي، ثم كانت الأمور أكثر إثارة في «نُسخة 2014»، التي دخلها لويس هاميلتون وروزبرج، في «صراع ثنائي» على بطولة العالم، وتصدّر روزبرج التجارب التأهيلية، يليه زميله هاميلتون، لكن الوضع انقلب تماماً خلال السباق، الذي فاز به «الملك لويس»، بينما أنهاه الألماني في المركز الـ14!

مقالات مشابهة

  • بمشاركة عالمية.. انطلاق خامس نسخ بطولة "قفز السعودية" لقفز الحواجز الخميس القادم
  • انطلاق الدورة الثانية لمؤتمر«بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» في أبوظبي
  • فريق اليد فى أسيوط يحصد المركز الثالث بدوري مراكز الشباب بالإسكندرية
  • خيول الشراع تحصد الفوز الدولي الثالث في موسم قفز الحواجز
  • مصر والإمارات والكويت يتسابقون على بطاقة التأهل الثانية في كأس العرب
  • محافظ أسيوط يُهنئ فريق اليد بتحقيق المركز الثالث بدوري مراكز الشباب بالإسكندرية
  • تقاليد «جائزة أبوظبي».. المنطلق من المركز الأول يُتوج بالسباق
  • 1500 متطوع يعزّزون العمل الميداني خلال جولة أبوظبي للفورمولا-1
  • كاس العرب 2025 .. مصر تصعب مهمتها والإمارات تنعش آمالها
  • كأس العرب 2025.. التعادل السلبي يحسم نتيجة الشوط الأول بين مصر والإمارات