هيئة البث: نتنياهو يرفض إدخال كرافانات وآليات هندسية إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يوافق على إدخال منازل متنقلة (كرافانات) وآليات هندسية إلى قطاع، وذلك في ختام المناقشات الأمنية التي جرت أمس السبت، فيما تجري إسرائيل مناقشات مع الوسطاء لتعديل مسار الاتفاق.
جاء ذلك على الرغم من أن الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحماس بشأن الإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار يتضمن إدخال الكرافانات إلى القطاع.
وينص الاتفاق بشكل صريح على السماح بإدخال إمدادات ومعدات لبناء مساكن، بما في ذلك على الأقل 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ( كرافانات).
وفي رد على ذلك، قال مصدر سياسي: "بعد التشاور الأمني الذي تم بقيادة رئيس الوزراء، تقرر أن يتم مناقشة موضوع الكرافانات في الأيام المقبلة.. إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة".
وكانت الدول الوسيطة زادت الضغط على إسرائيل وحماس للبدء في مفاوضات للمرحلة الثانية من صفقة الإفراج عن المحتجزين.
وقال مصدر إسرائيلي لإذاعة "كان" إن إسرائيل بحاجة لبدء التفاوض بشكل جاد حول المرحلة التالية من أجل الاستمرار في الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة في المرحلة الأولى.
ووفقًا للاتفاق، كان من المفترض أن تنتهي المحادثات في نهاية الأسبوع المقبل، لكنها لم تبدأ بعد.
تمديد المرحلة الأولى
من ناحيتها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن تل أبيب تطالب بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق المزيد من الأسرى الأحياء.
وأشارت القناة 12 إلى أن إسرائيل تجري مناقشات مع الوسطاء لتعديل مسار الاتفاق في المراحل التالية، بدعم من الولايات المتحدة.
غير أن مسؤولين إسرائيليين حذروا من هشاشة الاتفاق في الوقت الراهن وحثوا نتنياهو على بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
على خلفية هذا الطلب، أوضح فريق التفاوض وكبار مسؤولي الأمن أن أهم شيء هو إتمام المرحلة الأولى، مضيفين "لقد وصلنا إلى المرحلة الأكثر هشاشة في الاتفاق.. أسبوع آخر مشدود كهذا قد يؤدي إلى انهياره".
وأردفوا "لذا لا بد من عقد مناقشات بشأن المرحلة الثانية، حتى لو كانت بشكل مختلف.. يجب البدء في الحديث حتى لا ينهار الاتفاق، ولإمكانية الحديث عن تمديد المرحلة الأولى".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل وحماس إسرائيل الإفراج عن المحتجزين غزة الولايات المتحدة نتنياهو أخبار فلسطين اتفاق غزة صفقة التبادل صفقة تبادل الأسرى إسرائيل وحماس إسرائيل الإفراج عن المحتجزين غزة الولايات المتحدة نتنياهو أخبار فلسطين المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
تدشين المرحلة الثانية من دورات التعبئة في المنصورية والدريهمي بالحديدة
الثورة نت / يحيى كرد – أحمد كنفاني
دشّنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية المنصورية في محافظة الحديدة، اليوم، المرحلة الثانية من برنامج وأنشطة دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ، التي تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الوعي الوطني والإيماني، وتأكيد التفاعل الشعبي والرسمي مع قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
خلال التدشين بحضور مدير عام المديرية عامر علي عامر، ومسؤول التعبئة العامة بالمربع الجنوبي حمزة عايض، وأمين عام المجلس المحلي علي البحر، ورئيس لجنة الخدمات إبراهيم دحروش، أكدت الكلمات التي ألقيت خلال التدشين أن دورات “طوفان الأقصى” تمثل امتدادًا لمسار تعبوي وتربوي متجذر، يعكس مستوى الوعي الشعبي والرسمي تجاه قضايا الأمة الكبرى، وعلى رأسها تحرير القدس وفلسطين، ضمن الاستعداد لمعركة التحرر الكبرى تحت راية “الفتح الموعود”.
وأشار المتحدثون إلى أن المرحلة الثانية من هذه الدورات تستهدف غرس المفاهيم القرآنية وترسيخ الوعي الاستراتيجي والفكري لدى المشاركين، بما يسهم في بناء جيل مؤمن وواعٍ، قادر على مواجهة التحديات وأداء دوره في معركة التحرر والاستقلال الوطني.
حضر التدشين مدراء المكاتب التنفيذية، ووجهاء المديرية من العقال والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.
كما دشن المجلس المحلي والتعبئة العامة بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة اليوم، المرحلة الثانية من أنشطة وبرامج دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ، تحت شعار “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة” في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي لقاء التدشين، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية، أستعرض مسؤولي الحشد والتعبئة علي عيسى وقطاع الارشاد اسماعيل مقبول ورئيس لجنة التخطيط محمد هيج، دور مديريات الساحل الغربي في كسر رهانات العدو وإفشال مخططاته، وتجسيد الأنموذج الحقيقي في التلاحم والصمود والدفاع عن الوطن.
وتطرقوا الى محطات وشواهد انكسارات العدو وأدواته في الساحل الغر، وفشله الذريع على مدى سنوات في اختراق أبنائها .. مؤكدين أن العدو الصهيوامريكي أخفق في المساومة على خيارات العزة والكرامة رغم التحديات.
وحيوا جهود وتفاعل أبناء مديرية الدريهمي، والمكاتب الحكومية، في تنفيذ أنشطة المرحلة الأولى من دورات طوفان الأقصى، وما شهدته المديرية من زخم غير مسبوق في هذا الجانب.
وثمنوا ما تبديه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى من حرص وإهتمام في تماسك الجبهة الداخلية، وإحباط محاولات العدوان في تثبيط عزيمة المجتمع، وتوحيد الجهود، لتوجيه البوصلة باتجاه العدو الصهيوني الذي لم يستثن أحداً في عدوانه الذي يهدف من خلالة إلى كسر شوكة المقاومة والتوسع الاستيطاني في المنطقة.
ولفتوا إلى أولويات تنسيق الجهود ومتطلبات إنجاح المرحلة الثانية من دورات طوفان الاقصى، ومواكبة تعزيز جهود التفاعل والوعي المجتمعي للالتحاق بالدورات المفتوحة لترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية.