الأوّل من نوعه.. اجتماع ثلاثي لمنافشة «نزع نووي كوريا الشمالية بشكل كامل»
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
على هامش مؤتمر “ميونيخ للأمن” في ألمانيا، وفي لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى، منذ عودة “دونالد ترامب” إلى البيت الأبيض، اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، حيث شددت الدول الثلاث على “التزامها الراسخ نزع السلاح النووي” لكوريا الشمالية “بالكامل”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي يول، ، “شراكتهم الثلاثية الثابتة”، مجددين “تصميمهم الراسخ على نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وذكر البيان أنهم “عبروا أيضا عن “قلقهم العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا” على هذه التحديات”.
وقال بيان سيول وكييف وواشنطن، إن “كوريا الشمالية نشرت منذ أكتوبر 2024 حوالى 11 ألف جندي في كورسك الروسية، لمساعدة موسكو في استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي باتت واقعة تحت سيطرة أوكرانيا”.
وقالت واشنطن وسيول وطوكيو إنها “لن تتسامح مع أي استفزاز أو تهديد لأراضيها”.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في نهاية يناير أنها “ستواصل برنامجها النووي “إلى أجل غير مسمى”، وتبرر بيونغ يانغ، مواصلتها برنامجها للأسلحة النووية بوجود تهديدات تقول إنها تتعرض لها من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية”.
يذكر أنه في 6 فبراير الجاري، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أنه “ماض في إقامة علاقة جيدة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وقال إن نسج العلاقات الجيدة مع دول العالم، يعود بالنفع على الجميع وليس فقط الولايات المتحدة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وكوريا الشمالية كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان كوريا الشمالية كيم جونغ أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
الثورة نت/
أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.
جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.
ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.
وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.
وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.
كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.
وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.