الإمارات تحتفي باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تحتفي دولة الإمارات، اليوم الأحد، باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، الذي يصادف 16 فبراير من كل عام، ويتوافق مع يوم إصدار الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية في عام 2020.
وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن اليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي يمثل فرصة لتكريم الجهود الحثيثة التي يبذلها حوالي 20 ألف عامل في هذا القطاع بدولة الإمارات، لتفانيهم وخبراتهم والتزامهم الثابت لضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد والتقنيات النووية والإشعاعية.
وأضاف أن مساهمة العاملين في هذا القطاع الحيوي لا تؤدي إلى الابتكار والتقدم فحسب، بل تحمي الأرواح والبيئة أيضاً، مؤكداً سعي الهيئة لمواصلة حماية المجتمع والعاملين والبيئة من خلال عملها عن كثب مع الشركاء كافة لمراقبة القطاع النووي والإشعاعي.
وقالت عايدة الشحي، مديرة إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن لجنة الوقاية من الإشعاعات واصلت خلال عام 2024 جهودها في تعزيز البنية التحتية للأمان الإشعاعي في الدولة من خلال عدة مبادرات نوعية تعكس التزام الإمارات بضمان أعلى معايير السلامة في القطاع النووي والإشعاعي.
أخبار ذات صلةولفتت إلى أبرز إنجازات اللجنة التي نتج عنها إصدار خطة مسح الرادون الداخلي، التي تهدف إلى قياس مستويات غاز الرادون في المنازل وأماكن العمل لحماية المجتمع والعاملين من مخاطره، كما أصدرت ورقة عمل حول إدارة النفايات المشعة في حالات الطوارئ النووية والإشعاعية، لتوضيح الترتيبات اللازمة لضمان سلامة الجمهور والبيئة والعاملين في هذا القطاع.
وفي مجال البحث والتطوير، أشارت الشحي إلى إطلاق اللجنة دليلا إرشاديا حول البحث والتطوير في مجال الوقاية الإشعاعية، يحدد التحديات والفرص لتعزيز أبحاث الدولة في هذا المجال، كما أجرت دراسة تحليلية لتقييم قدرات المختبرات على تحليل المواد المشعة، ما أسهم في تقديم توصيات لتعزيز إمكاناتها.
وأكدت إسهام الهيئة واللجنة في تقديم الدعم للعاملين في هذا المجال في القطاع الصحي، حيث تم العام الماضي إصدار دليل المراقبة الصحية للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، لوضع إطار متكامل لحماية الأفراد المعرضين للإشعاع المؤين، كما تم تقدير الاحتياجات المستقبلية للفيزيائيين الطبيين خلال السنوات الخمس المقبلة، لدعم مكانة الدولة كوجهة رائدة في السياحة الطبية وتعزيز دور الكوادر المؤهلة في هذا المجال.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات القطاع النووي براكة فی هذا
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العربية للتصنيع ووزير الطيران يشهدان توقيع بروتوكول لتوفير محاكيات ووسائل تدريب حديثة
شهد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور" سامح الحفني"، وزير الطيران المدني، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة والشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران.
ويُعد هذا البروتوكول خطوة مهمة نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي من أدوات التدريب عالية التقنية في قطاع الطيران، وتقليل الإعتماد على المحاكيات المستوردة، بما يسهم في تأهيل وتدريب الكوادر البشرية العاملة في مجال الطيران المدني على أعلى مستوى من الكفاءة، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي في مجال التدريب المتخصص للطيران المدني ،مع السعي لإعتماد تلك المحاكيات دوليًا وتسويقها تجاريًا على المستويين الإقليمي والعالمي.
خلال فعاليات التوقيع، أعرب اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" عن تقديره واعتزازه بهذا التعاون مع وزارة الطيران المدني، ودعمها لكافة أوجه التعاون المشترك ، مؤكدا علي اهتمام الهيئة العربية للتصنيع بتوطين التكنولوجيا وزيادة نسب التصنيع المحلي وتقليل الواردات وتعظيم شعار (صنع في مصر).
وأوضح أن مجالات التعاون المتفق عليها تتضمن توفير وسائل تدريب حديثة ومتطورة ومحاكيات علوم الطيران للمراقبة الجوية الشاملة بما يلبى إحتياجات وطموحات الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، من خلال حلول متكاملة ذكية في مجالات التصميم والتصنيع بأسعار تنافسية ،مشيرا أن هذا يعد طفرة في مجال صناعة البرمجيات المتقدمة على مستوى العالم من خلال تصنيع المحاكيات بالكامل ،بالتعاون بين مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة العربية للتصنيع، وإحدي شركات القطاع الخاص المصري.
.وذكر أن الهيئة نجحت في تقديم نماذج صناعية متميزة تحقق تجربة محاكاة واقعية لكافة خدمات المراقبة الجوية، لافتا لحرص الهيئة أن تكون بيئة العمل داخل المحاكي مطابقة تمامًا لبيئة العمل الفعلية داخل أبراج المراقبة الجوية، لضمان إعداد المتدربين وتأهيلهم بكفاءة عالية تُمكنهم من مباشرة مهامهم في الأبراج الحقيقية فور تخرجهم، دون الحاجة إلى فترات تأقلم تدريبية إضافية.
واضاف أن مصنع الإلكترونيات يقدم نموذجا تدريبيا يُضاهي الأمثل على مستوى العالم، حيث تم اعتماد معايير جميع مراكز التدريب العالمية، مع الحرص على مواءمتها مع خصوصية بيئة العمل الفعلية كما تركز المنظومة على تحقيق أقصى درجات السلامة والصحة المهنية لتحقيق بيئة تدريب تحاكي المعايير الدولية ومطابقة لأحدث الأكواد المعتمدة.
من جانبه ،، أكد الدكتور "سامح الحفني" وزير الطيران المدني أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة نوعية نحو دعم منظومة التدريب الفني المتخصص في قطاع الطيران، وربط مخرجات التعليم والبحث العلمي بالإحتياجات الفعلية للصناعة، مشيرًا إلى أن تطوير أدوات التدريب عبر محاكيات محلية الصنع يعد أحد المحاور الإستراتيجية لبناء بنية تحتية تدريبية مستدامة ومواكبة للمعايير الدولية.
كما أشاد وزير الطيران المدني بهذا التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، التى لها دورا تاريخيا نفخر به في كافة مجالات الصناعة منذ تأسيسها، معربا عن تطلعه لتوطين التكنولوجيا، وتوفير منتجات مصرية من محاكيات علوم الطيران،مؤكدا أن هذا التعاون سيمثل إضافة كبيرة للإقتصاد المصري، وبالقدرات التصنيعية الوطنية بالهيئة العربية للتصنيع، وفقا لأحدث معايير الجودة العالمية.