قبلان لرئيس الجمهورية: أسوأ ما يمكن أن تضعنا فيه واشنطن مع حلفها هو حرب أهلية ستنتهي ويبقى لبنان
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كتاباً مفتوحاً الى رئيس الجمهورية جوزاف عون، جاء فيه: مع كامل المحبة والحرص، فخامتكم تعلمون أن هذا البلد مرّ بتاريخ هائل وصعب مما فرضته صراعات الإقليم والعالم، ومع ذلك عاشت مكوّناته الوطنية كعائلة وطنية تصرّ على وحدتها وطبيعة ثقافتها التاريخية والوطنية، ولم تمنع الخصوصية الطائفية من بناء وحدة وطنية عابرة للطوائف، ومع توغّل السياسات الدولية بواقع هذا البلد وضمن فترة حساسة انتهى لبنان بحرب أهلية مجنونة انكشفت عن كوارث هائلة، إلا أنّ لبنان بقي وبقيت طوائفه، والآن البلد على حافة برميل من البارود، واللعبة الخارجية تريد توظيف البلد بمشاريع صفقاتها الدولية والإقليمية، وهذا أمر شبه مستحيل، إلا إذا لم يبق جيل سيادي ممانع وأعني بذلك كل قوى لبنان وطوائفه التي تعتقد بسيادة هذا البلد، وأي خطأ جسيم (لا سمح الله) سيضعنا بقلب خرائط حرب أهلية ستكون نتائجها كارثية وكبيرة على هذا البلد المظلوم، وإسرائيل رغم شراكة أميركا والأطلسي - والتي لم تستطع التخلص من قطاع غزة- ليس بمقدورها التخلص من قيمة وصميم قوة لبنان، وللتاريخ: لبنان عصي على إسرائيل، وأسوأ ما يمكن أن تضعنا فيه واشنطن مع حلفها هو حرب أهلية ستنتهي، ويبقى لبنان ويبقى طوائفه، وهذا ما لا نريده على الإطلاق، وأنتم جزء مركزي من ضمانة هذا البلد وحمايته، وفخامتكم تعلم أن لبنان قوة وقدراته السيادية أكبر مما يُرسَم على الخرائط، واللحظة لكم فخامة الرئيس، وأنت إبن المؤسسة العسكرية وابن الجنوب المصقول بأقدس تضحيات وطنية تاريخية نادرة، ومنذ عقود ودماء الجيش والمقاومة والشعب تختلط ببعضها لتزيد من عظمة القيمة الوطنية السيادية لهذا البلد الذي لم تتركه أساطيل العالم بمنأى عن سياساتها الإستنزافية والتدميرية، وأنتم ليس حكماً فقط بل قدرة دستورية تعيد توظيف قوة لبنان الداخلية والخارجية بالسلم الأهلي والعائلة الوطنية وخلق مناخ يساعد المشروع الوطني على تطوير نفسه وتوسيع قدرات صموده وثباته وتضامنه الشامل، وهذا يمر بتأكيد أُبوّة الدولة لشعبها بعيداً عن لعبة الندية معه، أو الإصرار على خيارات تتعارض بشدة مع التضحيات الوطنية التي تشهد لها الملاحم الأسطورية في كل من الجنوب والضاحية والبقاع وكل لبنان، وهي التي هزمت الجيش الأسطورة على تخوم الخيام، وما تحملته المقاومة وما تتحمله الآن لا تستطيع دول كثيرة القيام به، والمطلوب من فخامتكم التعامل مع هذه التضحيات بصفة أبوية، وموقع رئيس الجمهورية جدير بذلك، واللحظة للتاريخ، لأن ما يحدث غريب للغاية، وبعض المواقف الحكومية تحتاج إلى تفسير مقنع ولا أعتقد أنها تصبّ بالصالح الإستراتيجي لهذا البلد، خاصة أن أشلاء قرابين هذا البلد السيادي ما زالت تحت الأنقاض، والتعزية الحكومية لأبناء وطنها التضحويين لا تكون بهذه الطريقة، والإعتقاد بأن الجنوب والضاحية والبقاع أراضٍ لبنانية لا يكون بهذه المواقف النديّة مع شعبها وناسها، والأكيد بالنسبة لكم أنّ الجنوب أقرب للحكومة من واشنطن، لذا فإنّ بعض المواقف الحكومية والتي تتعارض مع صرخة الدماء السيادية تضعنا بقلب كارثة، ومعكم الرئيس نبيه بري وهو ركن وطني وثيق وذاكرة تاريخية وضامن استراتيجي وسيادي لواقع هذا البلد، وتصميم الإستراتيجيات لا بدّ أن يمرّ به كقوة سيادية ووطنية ومؤسسة دستورية لانتشال هذا البلد من أزماته التي تعيد اجترار كوارث العالم، ولذلك الحكومة مطالبة بتأكيد ميزانها الوطني ومصالح شعبها".
وتابع: "الحل باعتماد خيارات وطنية تحمل دماء هذا الوطن وتعين على رفع أنقاضه وأوجاعه، وأنتم فخامة الرئيس تملكون القدرة على ذلك، ولا نريد من لبنان الرسمي مواجهة العالم بل أن يقوم بواجبه بحفظ لبنان وشعبه وسيادته من خناجر العالم، وإبن المؤسسة العسكرية والجنوب يملك من القدرة الوطنية والشجاعة السيادية ما يضمن ذلك، وشعب لبنان توّاق للمحبة والإلفة ونبذ الإنقسام الوطني وتأكيد الروح الجماعية لإنقاذ هذا البلد، وهذا يمرّ بتأكيد الإلفة الوطنية وميثاقيته السيادية وواقع تضحياته التاريخية، وما نريده لهذا البلد تأكيد وحدته وسلمه الأهلي وأبوّته الوطنية وقدراته على إدارة مصالحه بعيداً عن إملاءات العالم، وبعبدا بوجودكم قادرة على إدارة سياسة استباقية ميثاقية تسحب فتيل أزمات هذا البلد وتحمي لبنان من مشاريع التمزيق والتحريق والفتن والفوضى والفلتان، وهذا يفترض وضع مؤسسات الدولة بخدمة إنسانها وليس بوجه من بقيت أشلاء قرابينهم السيادية تحت الأنقاض، وضمير لبنان وأشلاء قرابينه الأكابر بين أيديكم، ولحظة التاريخ تنتظركم، وما أعتقده أنّ أولوية لبنان بوحدته الوطنية وسلمه الأهلي وقدرته السيادية رمز القضايا التي تتشكّل في الفترة الأولى من قيادتكم للبنان. اللهم فاشهد فقد بلغت".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا البلد
إقرأ أيضاً:
لا حلّ إلا بجيش يلبنن أمن البلاد
كان يُقال "ما حكّ جلدك إلاّ ظفرك". واليوم يُقال بأن على اللبنانيين أن "يقبّعوا" شوكهم بأيديهم تذكيرًا بما سبق أن قاله "مسيو" جان ايف لودريان في أولى زياراته للبنان من أنه إن لم يساعد اللبنانيون أنفسهم فلا أحد قادر أو مستعدّ لمساعدتهم، وإن لم يفعلوا فإن هذا الشوك سيتكاثر في منطقة كانت فيها الغلات مواسم عزّ وبحبوحة، وكان ابن الجنوب فلاحًا مكفيًا يعيش في أرضه كسلطان مكتفٍ. ومع تكاثر هذا الشوك يُخشى أن تصبح مهمة "تقليعه" مهمة صعبة وشاقة، إن لم نقل مستحيلة، خصوصًا مع اقتراب موعد مغادرة قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، وإذا لم يلتقط أهل السلطة لحظة الاستفادة من وجود السفير سيمون كرم على رأس الوفد اللبناني إلى لجنة "الميكانيزم"، وإذا لم تبادر الحكومة إلى إطلاق يد الجيش في الجنوب وفي غيره من المناطق اللبنانية تطبيقًا فعليًا لقرارات جلستي 5 و7 آب الماضي، وإذا لم تُفعّل المبادرات الدولية لتقوية الجيش وتعزيز قدراته لكي يتمكّن من الحلول مكان قوات "اليونيفيل" في حال لم تنجح المساعي الفرنسية في "تأميم" الأمن الجنوبي، أي انتداب قوة أممية لتحلّ مكان "اليونيفيل" مع نهاية سنة 2026.
فالحلّ الوحيد لأمن الجنوب ولأمن كل لبنان هو الجيش القوي والقادر على "لبننة" هذا الأمن بسلاحه الشرعي الوحيد. وبهذا السلاح يستطيع أن يحمي جميع اللبنانيين، جنوبًا وشرقًا وشمالًا من أي اعتداء عبر الحدود، وفي الداخل من أي خارج عن القانون، أو مغطّى من قِبل منظومة الفساد.
فتقوية الجيش ليست خيارًا ثانويًا، بل هي مسألة وجودية لوطن لم يعد يحتمل ترميمًا ظرفيًا ولا حلولًا مجتزأة. ومن دون هذا الجيش القوي لن تتمكّن الدولة من استعادة دورها الكامل، واستعادة ما أُخذ منها بحكم الأمر الواقع، وبسط سلطة القانون على كل شبر من أرضها، من دون شريك ومن دون منافس. فالجيش، وعلى رغم الضربات التي تلقّاها خلال السنوات الماضية نتيجة الانهيار المالي، ما زال يحظى بثقة اللبنانيين. لكن هذه الثقة إن لم تتحوّل إلى قوة دعم حقيقية، سياسية ومالية ولوجستية، تبقى مجرد عناوين وشعارات. فالجيش لا يستطيع أن يملأ الفراغات الكثيرة بثقة لا تُترجم دعمًا بكل المستويات. فإن لم يُعطَ ما يحتاج إليه ليثبت، فعلًا لا قولًا، أنه قوة الفصل الوحيدة بين الاستقرار والفوضى، وبين القانون وشريعة الغاب ستبقى هذه الثقة حبرًا على ورق. ففي غياب هذا القرار الشجاع، سيبقى الجنوب ساحة تجاذب، إذ أن ما هو مطروح على الطاولة اليوم ليس مستقبل الجنوب فحسب، بل مستقبل الهوية اللبنانية نفسها. فهل لبنان قادر على حماية حدوده وحده، أم ينتظر دائمًا قوة خارجية لتؤمّن له ما يجب أن يكون بديهيًا؟
إن "لبننة" الأمن ليست شعارًا. هي خيار يحتاج إلى قرار استراتيجي وشجاعة سياسية وإرادة وطنية جامعة. فالجيش القوي ليس مجرد مؤسسة عسكرية، بل هو الضمانة الأخيرة لبقاء وطن اسمه لبنان. وما لم يتوفّر هذا القرار، ستبقى البلاد تعيش في زمن الشوك، تُقلّع بأيديها ما لا تملك أدوات لاقتلاعه، وتنتظر موسم عزّ لم يرد سوى بمسرحيات الاخوين رحباني.
ليس سرًا أن الجنوب يقف اليوم على حافة مرحلة جديدة، قد تكون الأخطر منذ ما بعد حرب تموز. فانسحاب "اليونيفيل" قد أصبح على قاب قوسين أو أدنى، بل مسار زمني يتقدّم بثبات، مهما بدا المشهد الديبلوماسي محاطًا بهالة من الضمانات. والفراغ الذي قد ينشأ عن هذا الانسحاب لا يُملأ بالأمنيات ولا بالرهانات، بل بقوة شرعية واحدة قادرة على الإمساك بكل خط التماس، من الناقورة حتى شبعا، ومن الوزاني حتى أعالي العرقوب.
لقد أثبتت التجارب أن السلاح المتفلّت، مهما كانت شعاراته، لا يصنع دولة. وأن الأمن المُستورد أو المؤقت لا يصنع سلامًا. وحده الجيش، بسلاحه، بعقيدته، بانضباطه، وبخبرته المتراكمة، قادر على حمل مهمة "لبننة الأمن"من دون أن يتحوّل إلى طرف سياسي أو عسكري في معركة لا تنتهي. ففي لحظة تاريخية كالتي نعيشها، يصبح الجيش هو خشبة الخلاص الأخيرة.
وما يُقال عن الجنوب يُقال عن الداخل أيضًا. فالدولة التي تعجز عن بسط سلطتها في منطقة واحدة، ستعجز بطبيعة الحال عن ضبط الفلتان في المدن، وعن مواجهة مافيات التهريب، وعن كبح اقتصاد الظلّ، وعن حماية الناس من الجريمة اليومية. إن الأمن ليس مجرد ملف أمني. هو أساس السياسة والاقتصاد والمال والقضاء والتعليم. هو العمود الفقري لكل ما تبقّى من دولة.
وفي غياب هذا القرار، سيبقى الجنوب مكشوفًا، وستبقى سائر المناطق مرتعًا لفوضى تتكاثر يومًا بعد يوم. وسيبقى البلد كله ينتظر حلولًا تُطبخ في الخارج بدل أن تُصنع في بيروت.
إن زمن الشوك ليس قدرًا محتومًا. لكن اقتلاعه يحتاج إلى يد قوية، صلبة، شرعية، لا ترتجف أمام حسابات السياسة ولا أمام ضغوط الخارج. هذه اليد هي الجيش، ولا أحد سواه. وكل ما عدا ذلك، تسويات مؤقتة تؤجّل الانفجار ولا تمنعه. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الأسمر: لا حلّ إلا بتسليم سلاح "حزب الله" Lebanon 24 الأسمر: لا حلّ إلا بتسليم سلاح "حزب الله"
11/12/2025 09:01:35 11/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 رجّي أمام وفد بريطاني: لا حلّ إلا بالديبلوماسية وتحييد لبنان عن سياسة المحاور Lebanon 24 رجّي أمام وفد بريطاني: لا حلّ إلا بالديبلوماسية وتحييد لبنان عن سياسة المحاور
11/12/2025 09:01:35 11/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "لقاء سيدة الجبل": لا خلاص للبنان إلا بالعودة إلى اتفاق الهدنة مع اسرائيل Lebanon 24 "لقاء سيدة الجبل": لا خلاص للبنان إلا بالعودة إلى اتفاق الهدنة مع اسرائيل
11/12/2025 09:01:35 11/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون في "ملتقى الإعلام العربي": لا يمكن أن نحقق خير الإنسان إلا بالحقيقة Lebanon 24 الرئيس عون في "ملتقى الإعلام العربي": لا يمكن أن نحقق خير الإنسان إلا بالحقيقة
11/12/2025 09:01:35 11/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 اللبنانية الفرنسية القضاء بيروت القادر الشرع دريان تابع قد يعجبك أيضاً
كلام "غير دقيق" عن السوريين
Lebanon 24 كلام "غير دقيق" عن السوريين
01:45 | 2025-12-11 11/12/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 القوات الإسرائيلية فجرت فجرا منزلا في اطراف ميس الجبل
Lebanon 24 القوات الإسرائيلية فجرت فجرا منزلا في اطراف ميس الجبل
01:41 | 2025-12-11 11/12/2025 01:41:41 Lebanon 24 Lebanon 24 جابر: ينتظر وصول 18 ألف وافد الى لبنان بدءا من منتصف الشهر الحالي
Lebanon 24 جابر: ينتظر وصول 18 ألف وافد الى لبنان بدءا من منتصف الشهر الحالي
01:40 | 2025-12-11 11/12/2025 01:40:45 Lebanon 24 Lebanon 24 ملتقى التأثير المدني: بين الإنكار واللادولة مقتلة
Lebanon 24 ملتقى التأثير المدني: بين الإنكار واللادولة مقتلة
01:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:10 Lebanon 24 Lebanon 24 سببان وراء "التراجع المفاجئ"
Lebanon 24 سببان وراء "التراجع المفاجئ"
01:30 | 2025-12-11 11/12/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة
Lebanon 24 المنخفض الجويّ يصل الليلة إلى لبنان... أمطارٌ طوفانيّة وثلوج كثيفة
07:59 | 2025-12-10 10/12/2025 07:59:48 Lebanon 24 Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟
Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟
06:09 | 2025-12-10 10/12/2025 06:09:50 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟
Lebanon 24 تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟
10:30 | 2025-12-10 10/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب
Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب
10:00 | 2025-12-10 10/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ
Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ
05:27 | 2025-12-10 10/12/2025 05:27:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان
01:45 | 2025-12-11 كلام "غير دقيق" عن السوريين
01:41 | 2025-12-11 القوات الإسرائيلية فجرت فجرا منزلا في اطراف ميس الجبل
01:40 | 2025-12-11 جابر: ينتظر وصول 18 ألف وافد الى لبنان بدءا من منتصف الشهر الحالي
01:34 | 2025-12-11 ملتقى التأثير المدني: بين الإنكار واللادولة مقتلة
01:30 | 2025-12-11 سببان وراء "التراجع المفاجئ"
01:15 | 2025-12-11 البقاع على خط الحذر… والجيش يتشدد على الحدود فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
05:09 | 2025-12-06 11/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
04:00 | 2025-12-06 11/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء
Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء
09:14 | 2025-12-01 11/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24