التموين: ولادك في ضهرك يا مصر نموذج ناجح للتعاون بين القطاعين العام والخاص
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مبادرة "ولادك في ضهرك يا مصر" تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث تسهم في توفير منتجات غذائية عالية الجودة بأسعار تنافسية، مما يخدم مصلحة المواطن المصري ويساعد في تحقيق الأمن الغذائي.
توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة
وأوضح أن الوزارة تدعم كافة المبادرات التنموية التي يطلقها القطاع الخاص، خاصة تلك التي تستهدف توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة، لمواكبة زيادة الطلب خلال الفترات الحرجة مثل شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق، أعلن كريم أبو غالي، الرئيس التنفيذي لإحدى شركات الصناعات الغذائية، عن توقيع اتفاق مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية لتوريد 100 ألف كرتونة من منتج "الكينج" وزن 300 جرام إلى منافذ التموين ومعارض "أهلًا رمضان"، بسعر مدعم يبلغ 6 جنيهات فقط، وهو ما يمثل خصمًا يصل إلى 40% عن سعر السوق، ليصبح بذلك أقل سعر للمكرونة المعبأة في السوق المحلي.
وأشار أبو غالي إلى أن المبادرة تأتي تأكيدًا على الدور المجتمعي لشركات القطاع الخاص، خصوصًا العاملة في الصناعات الغذائية، في توفير السلع بكميات وفيرة وبأسعار مخفضة، لتلبية احتياجات الأسر المصرية قبل حلول شهر رمضان. وأوضح أن جهود الحكومة في توفير النقد الأجنبي اللازم لاستيراد خامات الإنتاج ساهمت في تشغيل المصانع بكامل طاقتها لمضاعفة الإنتاج المحلي، مما يضمن تلبية احتياجات السوق الداخلي أولًا، مع تصدير الفائض للخارج.
من جانبه، شدد الدكتور مهندس علاء ناجي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان تأمين كميات كبيرة من السلع الغذائية بأسعار مناسبة للمواطنين.
وأشاد بمبادرة "ولادك في ضهرك يا مصر"، التي ساهمت خلال العامين الماضيين في تلبية احتياجات الأسر المصرية من المكرونة خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى تقديم تبرعات مالية لدعم مرضى الأورام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التموين الغذاء الصناعات الغذائية الأمن الغذائي المزيد
إقرأ أيضاً:
المنوفى: معارض أهلا رمضان خطوة لضبط الأسواق.. وندعو التجار لخفض هامش الربح
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية بدأت مرحلة الاستعداد الفعلي لشهر رمضان المبارك، الذي يفصلنا عنه نحو 75 يومًا، مشيرًا إلى أن الطلب على السلع الغذائية يبدأ عادة في الارتفاع قبل الشهر الكريم بـ 15 يومًا، ليصل إلى ذروته خلال الأسبوع الأول من رمضان.
وأوضح المنوفي أن السلع الأساسية وياميش رمضان—مثل الزبيب، المشمشية، القراصيا، المكسرات، التمر، وجوز الهند—تعد من المنتجات الأكثر طلبًا خلال هذه الفترة، مما يستلزم انضباطًا في آليات التداول والتسعير لضمان استقرار الأسواق واستمرار وفرة السلع دون أي زيادات غير مبررة.
وأشاد المنوفي بالتوجه إلى بدء معارض "أهلاً رمضان" من الأول من فبراير، معتبرًا أنها خطوة استباقية مهمة تمنح المستهلكين فرصة أوسع للحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة، وتساهم في:
تعزيز المعروض في الأسواق. وتقليل الضغط على التجار خلال ذروة الطلب.
توفير بدائل متعددة أمام والمستهلك. ودعم الجهود المبذولة لضبط الأسعار والمحافظة على استقرارها.
وأكد أن المعارض المبكرة تُعد عاملًا رئيسيًا لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع تزايد الطلب على السلع الرمضانية.
التجار والمستوردون… والتزام مطلوب بهوامش ربح عادلة
وشدد المنوفي على أهمية التزام كبار التجار والمستوردين—خاصة مستوردي ياميش رمضان—بهامش ربح عادل ودون مبالغة، بما يضمن إتاحة السلع بأسعار تتناسب مع قدرات المستهلكين.
وأكد أن توفير الكميات المناسبة وتثبيت أسعار التوريد قدر الإمكان يعدان عنصرين أساسيين لضبط السوق خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى ضرورة التنسيق بين التجار والمستوردين والموزعين على مستوى المحافظات لتفادي حدوث تفاوت كبير في الأسعار، ولضمان تحقيق الانسيابية المطلوبة في المعروض.
دور جهاز حماية المنافسة… لتعزيز الشفافية وضبط السوق
وأشار المنوفي إلى أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يقوم بدور بارز خلال هذه الفترة عبر متابعة حركة السلع والتأكد من عدم حدوث أي ممارسات قد تؤدي إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا أن هذا الدور يساهم في ترسيخ بيئة تجارية أكثر شفافية واستقرارًا.
توجيهات لضمان استقرار الأسعار قبل شهر رمضان
للتجار والمستوردين:
توفير كميات كبيرة من السلع الأساسية وياميش رمضان قبل الموسم.
الالتزام بهوامش ربح منضبطة وعدم استغلال ارتفاع الطلب الموسمي.
دعم معارض "أهلاً رمضان" والمشاركة بعروض حقيقية للمستهلكين.
توحيد سياسات التسعير في مختلف المحافظات.
للمستهلكين:
الشراء وفق الاحتياج الفعلي دون تخزين مبالغ فيه.
مقارنة الأسعار بين المنافذ المختلفة، والاستفادة من عروض المعارض.
الإبلاغ عن أي ارتفاع غير مبرر في أسعار السلع الأساسية أو الرمضانية.
وفي ختام تصريحاته، أكد حازم المنوفي أن استقرار الأسواق خلال الفترة الحالية يعتمد على تعاون وثيق بين التجار والمستوردين والجهات الرقابية والمستهلكين، مشددًا على أن بدء معارض "أهلاً رمضان" من أول فبراير يمثل خطوة مهمة لضمان وفرة السلع واستقرار الأسعار، خاصة في السلع الأساسية وياميش رمضان، بما يدعم المستهلك المصري ويضمن استعدادًا آمنًا وهادئًا للشهر الكريم.