أميرة خالد

علق وكيل وزارة الصحة، الدكتور عبد الله عسيري، على ما يتم تداوله بشأن “جرثومة المعدة” في مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أن هذه البكتيريا موجودة في 40-50% من الناس وعادة لا تسبّب مشاكل صحية.

وأكد أنها تتغير من مجتمع لآخر ومن وقت لآخر ولايعرف كيف تنتقل بين الناس، وقد تؤدي إلى التهاب في بطانة المعدة “حرقان و امتلاء و غثيان” وقرح المعدة والإثني عشر “براز مائل للسواد و استفراغ مع دم في بعض الأحيان، لكن العلاقة بينها وبين سرطان المعدة نادرة .

وأوضح الدكتور عسيري أن فحص “جرثومة المعدة” يجب أن يتم فقط في حال وجود أعراض مثل القرحة أو التهاب المعدة الذي لا يستجيب للعلاج، وليس فحص دوري .

وأشار إلى أن العلاج يتطلب استخدام مضادات حيوية وخافضات للأحماض ولفت إلى أن العلاج المتكرر قد يخل بالتوازن البكتيري في الجهاز الهضمي و ربما ضرره أكثر من نفعه.

واختتم حديثه قائلاً: افحص إذا كان لديك الأعراض أعلاه، عالج حسب توصية الطبيب المختص، لا تكرر العلاج تحت إشراف المختص .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الصحة جرثومة المعدة قرحة المعدة وكيل وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة

حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.

وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".

وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا.

وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".

وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".

 ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.

ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".

وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.

وفي يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.

 وفي يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".

أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.

وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".

مقالات مشابهة

  • أعراض تشير إلى مشاكل في المرارة
  • الأردن يحقق تقدماً كبيراً في مكافحة التهاب الكبد عبر برامج وقائية وعلاجية متكاملة
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
  • الصحة العالمية: التهاب الكبد الوبائي يُسبب مرضًا خطيرًا
  • وكيل وزارة الصحة يتفقد مركز علاج ضربات الشمس بالبحر الاحمر
  • بعد شائعات ارتباطها بـ «ويجز».. هدى المفتي تحسم الجدل
  • محافظ الدقهلية لمدير المواقف: انزل شيل كل موقف عشوائي وحل مشاكل الناس بيدك
  • منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
  • “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
  • التهاب المعدة والأمعاء يضرب فريق السباحة الأميركي في بطولة العالم