شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إطلاق صندوق تحيا مصر، قوافل أبواب الخير لدعم الأسر في 27 محافظة بمناسبة شهر رمضان، وقافلة المساعدات الإنسانية الشاملة لدعم قطاع غزة، تحت رعاية رئيس الجمهورية، إذ اصطفت الشاحنات وقوافل المساعدات، تمهيدا لانطلاقها للمحافظات وقطاع غزة.

تفقد المساعدات الإنسانية والإغاثية

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن أمس واليوم وغدا وإلى أن تنتهي الأزمة ستستمر قوافل المساعدات من مصر إلى غزة شريان الحياة، مشيرة إلى أنها كانت أمس في رفح رفقة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان من أمام المعبر تستقبل المصابين وأسرهم، بالإضافة إلى تفقد المساعدات الإنسانية والإغاثية، واليوم نقف في ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة نشهد جهود جبارة من صندوق تحيا مصر أحد أهم الأذرع التنموية للدولة المصرية تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية.

وأضافت أن وزارة التضامن تتكامل مع باقي وزارات الدولة ومؤسساتها في تقديم الدعم للأشقاء في قطاع غزة، واليوم نشهد قافلة مساعدات ضخمة تعكس مشاركة كافة أطياف الشعب المصري والمحافظات المصرية تحت عنوان «نتشارك من أجل الإنسانية».

وأشارت إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني وصندوق تحيا مصر في تجهيز القوافل وإنفاذ دخولها إلى قطاع غزة، وسيستمر هذا التنسيق ليس فقط في غزة ولكن في كل جوانب العمل التنموي، موجهة الشكر لوزارة التنمية المحلية وصندوق تحيا مصر وكافة الشركاء لتجهيز تلك القوافل.

آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

وأوضحت أن الهلال الأحمر المصري هو آلية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وتنسيقها إلى قطاع غزة، ويستند إلى خبرة في مجال الإغاثة تعود إلى أكثر من 100 عام، وحاليا هناك أكثر من 36 نقطة في مصر من الشمال إلى الجنوب، تابعة لجمعية الهلال الأحمر المصري تدعم الاستجابة لغزة، حيث يغطى متطوعو الهلال الأحمر المصري وكوادرها جميع عمليات الاستجابة في كافة المناطق بما يضمن سير العمل بسلاسة وكفاءة في تدفق المساعدات الإنسانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن صندوق تحيا مصر قطاع غزة المساعدات الإنسانية المساعدات الإنسانیة قطاع غزة تحیا مصر

إقرأ أيضاً:

بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى

أكدت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي باشرت الشهر الفائت توزيع مساعدات غذائية على سكان القطاع المدمر والمحاصر، السبت الحاجة الى مزيد من المساعدات.

وقال المدير التنفيذي الموقت للمؤسسة جون أكري في بيان إن "سكان غزة يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للتعاون مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من سواهم".

وتم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية، بدعم من الحكومتين الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.



وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة. وقال مصدر مطلع إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.

وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمنإن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات.

ومؤخرا، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 أيار/ مايو ، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.

لماذا لا تدعمها الأمم المتحدة؟

تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.

وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في هذا الاقتراح الذي قال إنه سيؤدي إلى مزيد من النزوح وتعريض الناس للأذى وحصر المساعدات في جزء واحد من غزة.

ومنذ وقوع عمليات إطلاق النار، اشتدت انتقادات الأمم المتحدة، إذ قال المسؤولون إن ندرة المواقع ومخاطر الوصول إليها تعني استبعاد الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الجرحى وكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف شديد من الجوع يجعلهم لا يستطيعون التوجه إلى هناك.

وقال جيمس إيلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي التقى أهالي غزة الذين حاولوا الحصول على مؤن المؤسسة، إن بعض الذين غادروا المواقع دون الحصول على شيء ساروا مسافة تصل إلى 20 كيلومترا للوصول إلى هناك وبدت عليهم علامات واضحة لسوء التغذية مثل بروز أضلاعهم.

وعلى النقيض من ذلك، وخلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت شهرين في بداية هذا العام، كان لدى الأمم المتحدة وشركائها حوالي 400 موقع توزيع، ووزعت المؤن الغذائية من منزل إلى منزل وأعدت وجبات طازجة.

واعترض بعض المسؤولين أيضا على محتويات صناديق الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنها غير كافية وتحتاج إلى الطهو في ظل شح المياه النظيفة والوقود.

ووصفت منظمات إغاثية أخرى مثل الصليب الأحمر منظومة المساعدات الجديدة بأنها لا تفي بالغرض، قائلة إنه لا ينبغي تسييس المساعدات وعسكرتها. وأظهرت الخرائط التي شاركتها الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة أن مواقع مؤسسة غزة الإنسانية تقع داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تقود حملة تبرعات ناجحة لدعم "سكن كريم من أجل حياة كريمة"
  • وزيرة التضامن تدشّن مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة" لتأهيل 80 ألف منزل في القرى الأكثر احتياجًا
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • وزيرة التضامن تشيد بدور الرائدات الاجتماعيات في التواصل مع الشرائح المختلفة
  • قوافل الغضب التي هزّت عروش الصمت
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات انهيار عقارين في حدائق القبة
  • وزيرة التضامن تتابع حادث انهيار عقارين بحدائق القبة وتوجه بتقديم الدعم العاجل
  • وزيرة التضامن توجه بمساعدة الأسر المتضررة من انهيار عقارين في حدائق القبة
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية