رغم قصف الاحتلال الإسرائيلي.. استمرار دخول قوافل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أكد أحمد عبد الرازق، مراسل «إكسترا نيوز»، أن القصف الإسرائيلي ما زال مستمرا في جنوب ووسط قطاع غزة، حيث يمكن رؤية أعمدة الدخان تتصاعد من محيط معبر كرم أبو سالم، مشيرا إلى أنه رغم كل هذه العثرات لا تتوقف الدولة المصرية عن متابعة دورها في إرسال المساعدات الإنسانية على مدار الساعة إلى أهالي قطاع غزة، لافتا إلى أن اليوم تدخل القافلة الـ13 من شاحنات المساعدات المصرية، حيث دخلت 4 أفواج تزيد على 100 شاحنة.
وقال عبد الرازق، خلال مداخلة على الهواء عبر قناة «إكسترا نيوز»، إن شاحنات المساعدات المتبقية التي تم التنسيق لدخولها أصبحت اليوم ضمن القافلة الـ13، ومن خلفها ما يزيد على 5 آلاف شاحنة في حالة جاهزية تامة لتدخل إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن القافلة 13 ضمن الإمدادات التي سيرها الهلال الاحمر المصري، منذ 27 من يوليو الماضي، التي تحمل اسم «زاد العزة».
وأضاف مراسل «إكسترا نيوز» أن الهلال الأحمر المصري لا يقوم فقط بالتنسيق على الشاحنات الخاصة به، بل مسئول أيضا عن تنسيق الشاحنات الخاصة بالمنظمات الأممية كاليونسيف ومنظمة الصحة العالمية، وأيضا التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي قد أرسل قبل 3 أيام قافلته الـ11، حيث ضمت 200 شاحنة تحمل 4 آلاف طن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة إكسترا نيوز معبر كرم أبو سالم إکسترا نیوز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عبور 32 شاحنة مساعدات قطرية ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها غزة
عبرت 32 قافلة مساعدات إغاثية مقدّمة من دولة قطر، اليوم الاثنين، إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة من خلال البوابة الفرعية لميناء رفح ضمن القافلة الـ12 للفلسطينيين بقطاع غزة.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن المساعدات تتضمن كمية من المواد الغذائية والإغاثية، لتوزيعها على المتضررين في القطاع، وذلك في إطار المبادرات القطرية المستمرة، وبالتنسيق مع السلطات المصرية لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الألية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.