إيجبس 2025| مصر تستضيف أكبر حدث للطاقة برعاية الرئيس السيسي.. 47 ألف مشارك في “أم الدنيا”
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تنطلق غدًا النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"، وذلك في الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2025، تحت شعار "بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة".
ويُعد "إيجبس 2025" من أبرز الفعاليات في قطاع الطاقة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يستقطب الحدث حوالي 47 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم.
وسيجمع المؤتمر قادة صناعة الطاقة لمناقشة التوجهات المستقبلية، بهدف تعزيز التحول في القطاع وزيادة الزخم نحو أنظمة طاقة آمنة، مستدامة بيئيًا، وبتكلفة ملائمة.
وسيشارك في "إيجبس 2025" أكثر من 300 من كبار المسؤولين وقادة صناعة الطاقة والخبراء المرموقين كمتحدثين رئيسيين في الجلسات، بالإضافة إلى استقبال المعرض لـ2500 موفد، مما يوفر فرصًا واسعة للتواصل وتبادل الخبرات.
وسيضم المعرض الدولي أكثر من 500 عارض يقدمون ابتكاراتهم وحلولهم عبر 11 جناحًا دوليًا، أكبرها جناح الصين، مع مشاركة دول مثل رومانيا (لأول مرة)، إسبانيا، ألمانيا، إيطاليا، قبرص، تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليونان، الإمارات، والهند.
كما ستشارك 8 مؤسسات بترول حكومية، منها الهيئة العامة للبترول في مصر، الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، المصرية القابضة للبتروكيماويات، مبادلة للطاقة، بتروناس، طاقة، وكوفبيك.
وبالإضافة إلى ذلك، ستشارك 17 شركة بترول وطاقة دولية، مثل أباتشي، بريتيش بتروليوم، كابريكورن إنرجي، شيفرون، دراجون أويل، إنرجيان، إيني، إكسون موبيل، هاربور إنيرجي، هاليبرتون، هيلينيك إنرجي، مجموعة IPR للطاقة، جيريه، توتال إنرجيز، ترانس جلوب إنرجي، XRG، وشل، إلى جانب 17 شركة دولية كبرى مقدمة للخدمات والتكنولوجيا.
ويتضمن "إيجبس 2025" ستة مؤتمرات استراتيجية وفنية متخصصة، تشمل: المؤتمر الاستراتيجي، المؤتمر التقني، مؤتمر الاستدامة في الطاقة، مؤتمر التمويل والاستثمار في الطاقة، مؤتمر القيادة والتطوير، ومؤتمر الحوار الأفريقي.
ومن المقرر حضور عدد من الوزراء، منهم: كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، جورج باباناستاسيو وزير الطاقة والتجارة والصناعة في قبرص، إكبيريكبي إيكبو وزير الدولة النيجيري للغاز، أنطونيو أوبورو أوندو وزير المناجم والمحروقات في غينيا الاستوائية، وليد فياض وزير الطاقة والمياه في لبنان، سعيد سليمان وزير النفط والمعادن في اليمن، ويونس علي جيدي وزير الطاقة والموارد الطبيعية في جيبوتي.
وبالإضافة إلى ذلك، سيحضر عدد من رؤساء الشركات العالمية وقادة صناعة الطاقة على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الطاقة معرض مصر الدولي المعرض الدولي إيجبس إيجبس 2025 المزيد وزیر الطاقة إیجبس 2025
إقرأ أيضاً:
فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
تراجعت طموحات مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك كان يعتقد أنه سيشكل خطوة كبرى نحو اعتراف غربي جماعي بالدولة الفلسطينية.
وأكد دبلوماسيون أن المؤتمر المزمع عقده بين 17 و20 يونيو الجاري لن يشهد إعلان اعتراف رسمي، بل سيركز على اتخاذ "خطوات تمهيدية" نحو ذلك الهدف, وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم السبت.
وكان من المنتظر أن يشهد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا والسعودية، إعلانًا مشتركًا من دول غربية كبرى – بينها فرنسا وبريطانيا – للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. إلا أن التوجهات الجديدة أظهرت تراجعًا واضحًا عن هذا الطموح، وسط حسابات سياسية معقدة وضغوط إسرائيلية واضحة.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف الاعتراف بفلسطين بأنه "واجب أخلاقي وضرورة سياسية"، عبر مسؤولين في حكومته أن المؤتمر لن يكون مناسبة للإعلان عن الاعتراف.
ووفق مصادر دبلوماسية، فإن باريس ترى أن الاعتراف يجب أن يبنى على سلسلة خطوات تشمل: وقف دائم لإطلاق النار في غزة، إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، إصلاح السلطة الفلسطينية، وإعادة إعمار القطاع، بالإضافة إلى إنهاء حكم حماس.
في هذا السياق، أنشأت فرنسا والسعودية ثماني مجموعات عمل للتحضير لما تعتبرانه "مرتكزات حل الدولتين"، بينما تستضيف باريس مؤتمرًا للمجتمع المدني ضمن منتدى باريس للسلام قبيل مؤتمر نيويورك.
ورغم مشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل في الاجتماعات التمهيدية، فإنهم لم يدلوا بأي تصريحات، ما أثار تكهنات حول احتمال مقاطعتهما للمؤتمر.
ويبدو أن إسرائيل، التي أعلنت مؤخرًا بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تعتبر المؤتمر تهديدًا لمشروعها الرافض لقيام دولة فلسطينية.
أما بريطانيا، التي يتوقع أن يمثلها وزير الخارجية ديفيد لامي، فتواجه ضغوطًا داخلية من نواب في البرلمان يدعون إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
وأكد وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، أن موقف الحكومة البريطانية "يتطور"، مشيرًا إلى أن مواقف الحكومة الإسرائيلية المتشددة دفعت كثيرين إلى مراجعة موقفهم من ترتيب الاعتراف كخطوة لاحقة في مسار حل الدولتين.
لكن لندن تشترط التزامات واضحة في المؤتمر بشأن مستقبل الحكم الفلسطيني، خاصة إقصاء حماس من إدارة غزة.
وفي رسالة مفتوحة إلى الرئيس ماكرون، دعا أعضاء مجموعة "الحكماء" – وهم مسؤولون أمميون سابقون – إلى الاعتراف الفوري بفلسطين باعتباره "خطوة تحولية ضرورية من أجل السلام"، ويجب أن تفصل عن شروط نزع سلاح حماس أو التفاوض على شكل الدولة الفلسطينية.
وقالت آن-كلير ليجوندر، مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط: “المؤتمر يجب أن يشكل لحظة تحول نحو التنفيذ الفعلي لحل الدولتين. علينا أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، ومن نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع بأكمله.”