آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 3:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا الضمير الإيراني هادي العامري ،اليوم السبت، حكومة السوداني الى مراجعة قرارها بدعوة الجولاني لحضوره مؤتمر قمة بغداد، مؤكدا ان الموقف الشعبي اعلى كعبا من الموقف الحكومي. وقال العامري في بيان، ان ” اعلان حكومة السوداني بشكل رسمي دعوة الجولاني لحضور مؤتمر القمة الذي سيعقد في بغداد خلال الأشهر القليلة المقبلة سيسبب بأزمة حشدوية وبين الحكومة”.

وأضاف، ان ” الجرائم التي شارك بها الجولاني داخل الأراضي العراقية مع تنظيم القاعدة الاجرامي ليست ببعيدة وان ذوي الضحايا لازالت جراحهم لم تندمل وبالتالي ندعو حكومة السوداني الى إعادة النظر بالدعوة ، مؤكدا ان ” الموقف الحشدوي اعلى كعبا من الموقف الحكومي”.وكان وزير الخارجية فؤاد حسين كشف امس، الجمعة، ان العراق سيوجه دعوة لقادة الدول العربية بضمنهم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الجولاني لحضور قمة بغداد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط

12 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: فتحت واشنطن باب المواجهة التجارية مع العراق عبر فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على وارداتها من بغداد، في خطوة وصفت بأنها “تصحيح للعجز التجاري”، لكنها بدت أيضاً رسالة سياسية مغلّفة بلغة الاقتصاد.

وأعلنت وزارة التجارة العراقية بسرعة ردها أن صادراتها إلى الولايات المتحدة لن تتأثر تأثراً مباشراً، لأن الغالبية العظمى منها نفطية، والنفط لا يخضع أصلاً للرسوم. لكن هذا الإعلان، وإن خفف من وطأة القرار الأميركي ظاهرياً، لم يطمس تماماً القلق الذي بدأ يتسرّب إلى الأوساط الاقتصادية العراقية.

وواجهت بغداد الموقف بإجراءات استباقية رئِستها حكومة محمد شياع السوداني، التي تبنّت دبلوماسية تجارية مزدوجة: فتح قنوات مصرفية مباشرة مع واشنطن، وتفعيل المفاوضات مع القطاعات المقابلة، بهدف ضبط إيقاع الشراكة وتخفيف انعكاسات أي تصعيد مفاجئ.

وتستند الحصانة الظاهرية للعراق في هذه الأزمة إلى حقيقة رقمية: الصادرات غير النفطية إلى أميركا شبه هامشية. لكن هذا الاعتماد الكلي على النفط يجعل أي تغير في سعره العالمي ــ كأثر جانبي للرسوم الجديدة ــ يؤثر في نهاية المطاف على الميزانية العراقية. بمعنى أن الضربة وإن كانت غير مباشرة، فهي محتملة، وتكمن خطورتها في تأثر العرض والطلب وسط ضغوط تضخمية عالمية.

وتكشف المراسلات الأميركية، أن واشنطن تعوّل على استمرار الشراكة مع العراق، لكن برسالة واضحة: “نصحح العجز لا نقطع العلاقات”. هذه الإشارة تفتح باباً لقراءة متعددة المسارات، فهل تتحرك الولايات المتحدة نحو صياغة جديدة لمعادلات السوق في المنطقة؟ أم أن العراق يُستخدم كورقة اختبار في سياق توترات أوسع تطال المنطقة برمتها؟

ويتجلى الجانب الأهم في هذا الملف في ما لا يُقال: إذ أن الاستيراد العراقي من السلع الأميركية يتم غالباً عبر أسواق ثالثة، نتيجة تعقيدات سابقة في التعامل المباشر. ما يعني أن واشنطن لا تتحدث فقط عن الرسوم، بل عن رغبة في “إعادة ترتيب الساحة”.

ويبدو أن بغداد التقطت الإشارة، وبدأت فعلاً بإجراءات تهدف لتقوية علاقتها التجارية والسياسية بواشنطن، وخلق قنوات مباشرة، ربما لتقليل الاعتماد على وسطاء إقليميين، ولتحصين موقفها في لحظة اقتصادية حرجة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إشادة إسرائيلية نادرة بموقف حكومة عدن
  • نائب يدعو حكومة السوداني إلى إرسال تعديل قانون سلم رواتب الموظفين إلى البرلمان
  • التحديات المالية بين بغداد واربيل تحتاج إلى حوار معمق
  • خبير اقتصادي يدعو الحكومة إلى تطوير العلاقة التجارية مع أمريكا
  • قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط
  • البطريرك ميناسيان نقل إلى الرئيس عون دعوة رسمية لحضور الاحتفال بتقديس الطوباوي الشهيد المطران إغناطيوس مالويان
  • ماكرون يدعو إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب باريس ولندن
  • نائب يستغرب من السوداني بعدم استخدامه الورقة الاقتصادية ضد تركيا
  • نائب:حكومة البارزاني تتعامل مع الحكومة الاتحادية كدولة وليس إقليم
  • السوداني يدعو لحماية النظام السياسي