تفاصيل ندوة مركز بحوث المرأة بـ«إعلام القاهرة».. تكريم عدد من مقدمات البرامج
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
عقد مركز بحوث المرأة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ندوة تحت عنوان حصاد المرأة في الإعلام لعام 2024، نظمها المركز بالتعاون مع لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، لرصد رأي الجمهور حول أفضل الإعلاميات في مختلف وسائل الإعلام التقليدي والحديث، وأفضل القنوات والبرامج والأعمال الدرامية والمنصات الإلكترونية التي تسلط الضوء على قضايا المرأة ومشكلاتها وتسهم في التوعية بحقوقها، إضافة إلى معايير الاختيار من وجهة نظر الجمهور.
جاء ذلك برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، والدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة الكلية، وبدعم الدكتورة غادة عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبدعم من الدكتورة نشوة عقل وكيلة كلية الإعلام لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة نرمين علي عجوة مدير مركز بحوث المرأة والإعلام بالكلية.
قدمت الفعالية الدكتورة آلاء فوزي، مدرس العلاقات العامة والإعلان ومدير وحدة العلاقات الدولية بالكلية، والتي سلطت الضوء على الدور البارز للمرأة المصرية في مجال الإعلام خلال العام المنصرم.
دقيقة حداد على روح «عبدالعزيز»وتكريما لروح الدكتور سامي عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق، دعت الدكتورة نرمين عجوة مدير مركز بحوث ودراسات المرأة والإعلام، الحضور للوقوف دقيقة حداد، تم بعدها عرض فيديو من إنتاج كلية الإعلام تحت إشراف مديرة المركز، تناول أهم إنجازات الراحل وكلمات رثاء على روحه من زملائه وتلاميذه أعضاء هيئة التدريس بالكلية، ثم رحبت الدكتورة نرمين علي عجوة بالحضور من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والأساتذة والخبراء الذين حكَّموا الاستطلاع.
وقالت «عجوة» إن المتابع للإعلام المصري الآن يجد أن المرأة أصبحت تتصدر مختلف مجالات الإعلام المصري بشكل كبير؛ سواء وسائل الإعلام التقليدية أو الحديثة، بما يجعل لها دورًا هامًا في تشكيل الوعي المجتمعي بشكل عام، والتوعية بقضايا المرأة ومشكلاتها بشكل خاص، ومن هنا جاءت فكرة الاستطلاع في إطار حرص المركز علي تسليط الضوء على النماذج النسائية المتميزة في مختلف المجالات، لا سيما مجال الإعلام وعلاقة المرأة بالإعلام ومشاركة المركز في الأنشطة البحثية التي تتناول علاقة المرأة بالإعلام، موضحة أن الاستطلاع الذي نحن بصدده قام بتحكيمه أساتذة وخبراء الإعلام؛ بما ساهم في التحديد الدقيق لفئات الاستطلاع.
وأشادت الدكتورة نشوة عقل بحيادية النتائج ودقة المؤشرات، مرحبة بالإعلاميات البارزات كونهن جزءا مهما في صناعة المحتوى عبر وسائل الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي الهادف ذو القيمة الحقيقية.
وأثنت الدكتورة ثريا البدوي، على جهود الدكتورة نرمين خلال رئاستها للمركز، وعلى رؤيتها الفكرية والمنهجية وممارستها العلمية، ومشيدة بالجمهور المصري الواعي في اختياره الكوادر الإعلامية الهادفة؛ فهو جمهور قادر على تمييز المسار السليم والذي يفيد ويحمي وطنه.
كما شكرت الدكتورة عواطف عبدالرحمن، أستاذ الصحافة ومؤسسة المركز، الدكتورة نرمين عجوة لاستكمال مسيرتها في المركز، وكذلك الدكتورة ثريا؛ لحراكها ومنحها الفرص لكل التيارات للمستقبل وتشجيع واستمرار أعمال المركز وغيره من المراكز الموجودة بالكلية، وكذلك دور المركز في خطاب قضايا المرأة.
تكريم منى عبدالغنيوعبَّرت الدكتورة منى عبدالغني، عن سعادتها البالغة لتكريمها كأفضل مقدمة لبرامج المرأة، من قبل كلية الإعلام وخاصة داخل الحرم الجامعي، كونها ثاني أعرق جامعة بعد الأزهر، متحدثة عن مسيرتها المهنية حتى وصلت إلى المحتوى الديني.
كما عبَّرت الإعلامية دعاء فاروق، عن سعادتها باختيارها كأفضل مقدمة برامج اجتماعية، وعن إحساسها المختلف بتكريمها في جامعة القاهرة ووصفتها بأنها نجمة نجوم الجامعات بقبتها الساحرة، مشددة على ربط مضمون ومحتوى القنوات الفضائية وعرضه عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ «فالمحتوى الهادف هو الطريق الأسرع لجذب الجمهور وصناع القرار».
مشاركة لميس الحديديوشاركت الإعلامية لميس الحديدي بكلمة مسجلة خلال تكريمها كأفضل مقدمة برامج حوارية، بأنه تكريم مهم كونه من رأي الجمهور ومن خلال الحرم الجامعي متمثلًا في مركز بحوث المرأة، ورغم تنوع برامجها إلا أن قضايا المرأة تشغل المساحة الأكبر داخل قلبها وعبر الشاشة، كما أشادت الدكتورة نرمين، بمواقفها المشرفة لقضية فلسطين، وأثنت منى عبد الغني على مواقفها خلال حصار مدينة الإنتاج ودورها في ثورة 30 يونيو.
فيما أبدت آية عبدالرحمن، سعادتها بالتكريم كأفضل مقدمة أخبار وبرنامج إخباري، كونه من الجمهور فهو السبب الرئيسي في استمرار النجاح؛ وقدمت الشكر لكل من دعاء فاروق، ومنى عبدالغني لدعمهما لها في البداية، وأنها تعلمت من أسلوبهما كيفية الوصول والتأثير في الجمهور.
كما قالت نسرين عكاشة عن تكريمها كأفضل مذيعة راديو، إن تلك أجمل لحظات حياتها كونها خريجة الكلية، مضيفة أنه لولا نظريات الإعلام لما سارت على الطريق الصحيح والداعم، خاتمة فرحتها بأن يوم تكريمها هو اليوم العالمي للراديو وليلة النصف من شعبان.
وأعربت بسنت نور الدين الفائزة بأفضل مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن أن هذا التكريم فوق كل تكريم كونه من المنبع ومن عراقة كلية الإعلام جامعة القاهرة، وأنها فخورة بتخرجها في جامعة حلوان وتمنت لو كانت خريجة كلية الإعلام جامعة القاهرة بدورها الرائع على مستوى الوطن العربي.
فيما أفادت ناميس عرموس، المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة احكي الفائزة بأفضل منصة إلكترونية للمرأة، بأنها خريجة الكلية، وخاضت تجربتها عبر 9 سنوات لمنصة احكي مراحل من اليأس حتى 5 سنوات، لكنها تكللت بالنجاح؛ لتصبح الآن أفضل منصة تقدم محتوى جريئا لكنه لا يخرج عن أخلاقيات المجتمع.
وفيما يخص الاستطلاع الذي تم على عينة قدرها 1,500 مفردة من الجمهور العام فوق سن 18 عاما، خلال شهر يناير 2025، وتمثلت أبرز نتائج الاستطلاع فيما يلي: احتلت مواقع التواصل الاجتماعي الصدارة في متابعة قضايا المرأة والأسرة بنسبة 92%، وجاء التليفزيون في المرتبة الثانية بنسبة 40%، ثم مواقع الصحف والقنوات الإلكترونية بنسبة 18% وأن 78% من المبحوثين تابعوا برامج المرأة من خلال وسائل الاتصال المختلفة والبرامج.
وبالنسبة لأفضل القنوات التلفزيونية تصدرت قناة CBC المرتبة الأولى بنسبة 46.5%، تلاها بفارق طفيف قناة DMC بنسبة 46%، ثم قناة «هي» في المرتبة الثالثة بنسبة 27%.
أفضل برنامج تليفزيوني تناول قضايا المرأة 2024، حصل برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» على المركز الأول بنسبة 53%، ثم السفيرة عزيزة المركز الثاني بنسبة 39% ثم هي وبس بنسبة 36%، تلاها برنامج ماما دوت أم بنسبة 32%.
أما عن أفضل مقدمات البرامج: حصلت الدكتورة منى عبدالغني على أفضل مقدمة لبرامج المرأة، والإعلاميات دعاء فاروق أفضل مقدمة للبرامج الاجتماعية الإعلامية، ولميس الحديدي أفضل مقدمة للبرامج الحوارية، وإسعاد يونس أفضل مقدمة للبرامج الفنية وآية عبدالرحمن أفضل مقدمة أخبار ونسرين أسامة أنور عكاشة أفضل مذيعة راديو وعن أفضل المسلسلات التي تناولت قضايا المرأة جاء مسلسل برغم القانون في المركز الأول بنسبة 53%، ثم أعلى نسبة مشاهدة في المركز الثاني بنسبة 30% فمسلسل صلة رحم بالمركز الثالث بنسبة 23%، ثم ساعته وتاريخه في المركز الرابع بنسبة 21%.
وفيما يخص أفضل الفنانات اللاتي قدمن أدواراً تدعم قضايا المرأة: فازت بالمركز الأول منى زكى بنسبة 46%، ثم إيمان العاصي بنسبة 27%.
واتضح أن المبحوثين يتابعون الأعمال الدرامية على المنصات الرقمية المدفوعة بنسبة 54%، وعن أفضل المنصات الرقمية المدفوعة التي تشاهد من خلالها الأعمال الدرامية: فاز في المركز الأول منصة Watch It بنسبة 84%.
وأخيرا اتضح أن غالبية عينة المبحوثين تتابع مؤثري منصات التواصل الاجتماعي بنسبة 80% وهي نسبة مرتفعة للغاية بما يشير إلى أن المؤثرين أصبحوا قادة رأى جدد لهم دور كبير في تشكيل الرأي العام، وأن أهم أسباب اختيار أفضل مؤثرات مواقع التواصل الاجتماعي هو المحتوى الهادف بنسبة 78%، ثم تقديم المعلومات بطريقة جذابة وشيقة بنسبة 52%، تلاها دقة المعلومات التي تقدمها بنسبة 45%، ثم القدرة على تبسيط المعلومات بنسبة 36%، فامتلاك خلفية معرفية قوية بنسبة 35%.
وكانت أفضل مؤثرة وصانعة محتوى المرشدة السياحية بسنت نورالدين، وأفضل المنصات الإلكترونية وفازت بالمركز الأول منصة احكى بنسبة 77%، والمركز الثاني منصة سيدات مصرية 65%، وأرجع الجمهور أسباب اختيارهم لأفضل المنصات الإلكترونية التي تتناول قضايا المرأة إلى استخدام أسلوب السرد القصصي في تناول قضايا المرأة في المرتبة الأولى بنسبة 69%، تلاها تناول قضايا مسكوت عنها بنسبة 63%.
وفي نهاية الندوة، قدمت الدكتورة نرمين عجوة الشكر للفريق البحثي بمركز بحوث ودراسات المرأة والإعلام الدكتورة نوران عبدالرحمن، المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان، ولميس النجار المدرس المساعد بقسم الصحافة، وهالة السيد المدرس المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان، وياسمين علي المدرس المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلام إعلام القاهرة العلاقات العامة والإعلان منصات التواصل الاجتماعی الدکتورة نرمین جامعة القاهرة کلیة الإعلام منى عبدالغنی المرکز الأول قضایا المرأة تناول قضایا أفضل مقدمة دعاء فاروق فی المرکز
إقرأ أيضاً:
مجمع إعلام قنا ينظم ندوة حول"المشروعات القومية واقع عملي ضد الشائعات"
نظم مجمع إعلام قنا، ندوة تثقيفية بعنوان" المشروعات القومية واقع عملي ضد الشائعات" بمقر المعهد المتوسط للخدمة الاجتماعية بقنا،ضمن الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي تحت شعار "اتحقق قبل ما تصدق" برعاية الكاتب الصحفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة.
حاضر في الندوة الدكتور علاء شاكر رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص ومدير مشروعات حياة كريمة بمحافظة قنا، بحضور يوسف رجب مدير مجمع إعلام قنا، والدكتور على ربيع عميد الكلية التكنولوجية بقنا، والدكتور خالد صلاح سيد عميد المعهد، وأدارتها رحاب عبد الباري مسئولة البرامج التنموية بمجمع الإعلام.
وتحدث يوسف رجب مدير مجمع إعلام قنا عن الشائعات كآفة خطيرة تهدد المجتمعات، وتستهدف فئة الشباب صناع التنمية وبناة الوطن لبث روح الإحباط واليأس بينهم.
مضيفًا أن ضجيج الشائعات وتشويشها على الرأي العام يعظم دور مجمع الإعلام ليطرق الموضوعات الحيوية بحضور المتخصصين الذين يقومون بالرد على الأكاذيب بالأرقام والإحصائيات مقدمين الدليل على صحة الإنجازات والمشروعات القومية كواقع عملي يتحدث عن نفسه.
وقال الدكتور علاء شاكر رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، ومدير مشروعات حياة كريمة بمحافظة قنا، إن الشائعات تحمل جزء ضئيل من الحقيقة مخلوط بأجزاء كثيرة مفبركة يتم تناقلها بشكل عشوائي وتلقائي بين الجمهور دون وعي أو تدقيق في صحة الخبر المنشور، وأن الشائعة قد يكون مصدرها شخص واحد أو مجموعة أو جهة معادية يندفع الجميع لترديدها خلف مطلق الشائعة لزعزعة الاستقرار وأمن المواطن.
وأشار مدير مشروعات حياة كريمة بقنا، إلى أن احتواء الشائعة على جانب حقيقي يوحي بأنها صحيحة ليصدقها المتلقي، الذي يمكنه التأكد من صحة ما ينشر بالعودة للجهات الرسمية المسئولة عن نشر الخبر متمثلة في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وكذلك المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، والبيان الوزاري، والبيانات الصادرة من محافظ الإقليم كمصادر رسمية تؤكد المعلومة أو تنفي الأكاذيب.
وأكد شاكر، بأن أفضل رد على الشائعة هو التعامل مع الإنجازات على أرض الواقع والاستفادة من الخدمات المقدمة للمواطن كتجربة يخوضها بنفسه ليتثبت من الحقيقة وينقلها للغير لتصحيح المفاهيم السلبية المتداولة بينهم، لأن الأذن تصدق عادة ما تسمع أما العين فلا تصدق إلا الواقع الذي أمامها.
وأوضح مدير مشروعات حياة كريمة بقنا، بأن الندوات التوعوية المنظمة للشباب ضد الشائعات من خلال مبادرة "تصدوا معنا" ومبادرة "صحح مفاهيمك" تعد نماذج ناجحة ترسخ لفكرة النقد الموضوعي في مواجهة عدوى الشير والانسياق وراء الترند، لافتًا إلى أن خطورة الشائعة تمتد لأبعد مما يتصور مطلقها بداية من تدمير سمعة أشخاص وإلحاق الضرر النفسي بهم وانتهاء بتهديد أمن الوطن حتى يطول تأثيرها مطلق الشائعة نفسه.
وأضاف شاكر، بأن مبادرة حياة كريمة تمكنت من تنفيذ ١٦٣٨ مشروع خلال المرحلة الأولى، تشمل الصرف الصحي والغاز للقرى المستهدفة كبنية تحتية منفذة على أساس سليم، إلى جانب ٢٢٥٠ مشروع ضمن مبادرة تنمية صعيد مصر لتوصيل المياه والكهرباء ورصف الطرق وتجميل الشوارع، بجانب ما شهدته المناطق الصناعية من تطوير لجذب الاستثمار وتجميع التكتلات الحرفية بهدف توفير فرص العمل والاهتمام بصناعة العسل الأسود والفركة ورفع جودة محصول الشمر.
واستطرد مدير مشروعات حياة كريمة بقنا، كما شهدت محافظة قنا طفرة فى منظومة الطرق منها إنشاء محور الشهيد باسم فكري بطول ١٩ كم لربط الطريق الصحراوي الشرقي بالغربي بين قفط ونقادة وقوص، إلى جانب محور أبو تشت دار السلام لربط محافظتي قنا وسوهاج، ومحور بين مركزى الوقف دشنا، بجانب شبكة الطرق بين المحافظة والمحافظات المجاورة.
وأوضح شاكر، بأن المشروعات القومية تشمل التوسع في استصلاح الأراضي لتحقيق الاكتفاء الذاتي بدلاً من الاستيراد، ومشروع الطاقة النظيفة ومشروع المثلث الذهبي، كل ذلك يضم للإنجازات المنفذة خارج محافظة قنا والتي مثلت ثورة في عالم الطرق مثل القطار السريع الذي يمكن المسافر من اختصار وقت الرحلة بين القاهرة وقنا إلى ثلاث ساعات فقط.