ولي العهد السعودي يتلقى اتصالًا من الرئيس الفرنسي لبحث التعاون والمستجدات الدولية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، حيث جرى خلاله بحث مجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول المستجدات العالمية.
أكد الجانبان خلال الاتصال عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وأهمية تطوير التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والأمنية، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وتُعد فرنسا شريكًا رئيسيًا للمملكة في العديد من القطاعات الحيوية، من بينها الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا، والثقافة، والدفاع، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز التعاون في هذه المجالات بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
تناول الاتصال آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث تبادل سمو ولي العهد والرئيس الفرنسي وجهات النظر حول التحديات التي تواجه المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار.
كما تم التطرق إلى الجهود الدبلوماسية المبذولة لحل النزاعات القائمة وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، في إطار المساعي المشتركة لإيجاد حلول سلمية ودائمة للصراعات الإقليمية.
أكد الجانبان خلال الاتصال أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين المملكة وفرنسا في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددين على ضرورة دعم الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس الفرنسي على الدور الإقليمي والدولي البارز للمملكة في تعزيز الاستقرار ودفع مسارات الحلول السياسية، خاصة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
يأتي هذا الاتصال في إطار العلاقات الوثيقة بين الرياض وباريس، والتزام البلدين بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى تنسيق المواقف حيال القضايا الدولية المهمة.
ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من اللقاءات والمباحثات بين الجانبين لتعزيز أطر التعاون المشترك، بما يخدم المصالح الثنائية ويحقق الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولي العهد محمد بن سلمان الرئيس إيمانويل ماكرون المزيد
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي وغوتيريش يبحثان تعزيز الاستقرار العالمي
السعودية – بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، امس الأربعاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سبل دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار العالمي.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في مكتب ولي العهد بالرياض، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وتأتي زيارة غوتيريش للسعودية ضمن جولة إقليمية تشمل العراق وسلطنة عمان.
وقالت “واس”: “التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الرياض اليوم”.
وأضافت: “جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وسبل دعم الجهود بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
والثلاثاء، ذكر مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أن غوتيريش سيعقد اجتماعات ثنائية مع القيادة السعودية، بينها لقاء مع الأمير محمد بن سلمان، لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية الملحة، بينها تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” والوضع في غزة واليمن.
ومن السعودية، سيتوجه غوتيريش إلى العراق في 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري لحضور مناسبة ختام فترة عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي”، حيث سيعرب عن شكره لحكومة وشعب العراق على استضافة البعثة لمدة 22 عاما، وسيلتقي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
قبل أن يعود غوتيريش إلى الرياض للمشاركة في المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الحضارات المقرر يومي 14 و15 ديسمبر، تحت شعار: “عقدان من الحوار من أجل الإنسانية: نحو عهد جديد من الاحترام المتبادل والتفاهم في عالم متعدد الأقطاب”.
ويختتم غوتيريش جولته بزيارة مسقط في 15 ديسمبر، حيث يلتقي سلطان عمان هيثم بن طارق لمناقشة القضايا الإقليمية، بما فيها الوضع في اليمن.
الأناضول