قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه وأثناء الطريق إلى القمة العربية الطارئة المزمع عقدها في السابع والعشرين من فبراير، لا تزال إسرائيل حتى هذه اللحظة ترفض السماح بدخول المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة، رغم أن ذلك من بنود الاتفاق في شقه الإنساني، ولا تزال العربات والشاحنات متكدسة على معبر رفح.

رأس الحكمة نموذجا .

. فرص جديدة على البحر الأحمر وطريق مطروح- السلوم ووسط القاهرةأحمد موسى: جار إعداد خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلهاأين الذريعة والمبرر لاستكمال الحرب؟

وأضافت الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON: "وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو سيكون في الرياض غدًا، وكان اليوم في القدس، حيث أكد أن رؤية الرئيس ترامب الجريئة بشأن غزة ستتحول إلى واقع، وأنه لا يمكن لحماس أن تحكم غزة في اليوم التالي للحرب".

وأوضحت الإعلامية لميس الحديدي، أن حماس، من جانبها، أكدت أن أي حديث بشأن غزة هو شأن فلسطيني، مشيرة إلى أن حماس قالت إنها أبدت الكثير من المرونة للجانب المصري، وأن الأولوية الآن هي إنهاء الحرب، بينما أعلنت إسرائيل أنها سترسل فريقها غدًا إلى القاهرة للتفاوض بشأن اتفاق غزة".

وأكدت الحديدي ضرورة التزام إسرائيل بكافة بنود الاتفاق، مشددة على أن ذلك يجب أن يكون في مقدمة أي ترتيبات قادمة. 

وقالت: "من الواضح أن هناك اتجاهًا إسرائيليًا لاستكمال الحرب وعدم تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وبالتالي، حتى لو كان هناك اتفاق عربي ودولي على خروج حماس عسكريًا من قطاع غزة—ولا نتحدث عنها كفصيل من الشعب الفلسطيني—فإن استمرار إسرائيل في العدوان ومنعها دخول البيوت المتنقلة والمساعدات الضرورية الآن يدل على رغبتها في إبقاء حماس كذريعة لاستكمال الحرب".

وتابعت: "رئيس وزراء إسرائيل لا يزال يردد: ’سنقضي على حماس.‘ لكن إذا خرجت حماس عسكريًا، فعلى من سيقضي؟ على الشعب الفلسطيني؟ فقد قضى بالفعل على 48 ألفًا منهم".

وتساءلت: "أين الذريعة والمبرر لاستكمال الحرب؟ إسرائيل لا تزال تشن غاراتها يوميًا، وهذا يؤكد أنها تريد حماس ذريعة لاستمرار العدوان. رئيس وزراء الاحتلال يعلم أن نهاية الحرب تعني نهايته ونهاية حكومته".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب لميس الحديدي رفح غزة الرياض شاشة ON المزيد لاستکمال الحرب

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة

قال موقع "والا" الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن المجلس الوزاري الأمني المصغر قرر منح "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق، أو ستبدأ إسرائيل بضم أراض في قطاع غزة.

وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوضح خلال جلسة المجلس الوزراء مساء أمس الاثنين أن المهلة ستكون محددة زمنيا حتى تقدم حركة حماس ردا إيجابيا بشأن المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل قبل أسبوعين، على حد قوله.

كما نقل موقع والا عن نتنياهو قوله إن إسرائيل لا تنوي الانتظار إلى ما لا نهاية، بل ستحدد مهلة زمنية واضحة لتلقي رد إيجابي من حماس يتيح التقدم في المفاوضات.

وأوضح أن إسرائيل ستبدأ بضم مناطق في قطاع غزة في حال الرفض أو المماطلة.

وتابع أنه تم خلال الاجتماع عرض مقترح لإنشاء مديرية خاصة لإدارة الشؤون المدنية والأمنية في المناطق التي ستضمها إسرائيل في حال رفضت حماس الصفقة.

ورغم هذا التوجه فإن القيادة السياسية تقدّر وجود فرصة واقعية للتوصل إلى صفقة، بحسب الموقع الإسرائيلي.

وكانت إسرائيل والولايات المتحدة استدعتا مؤخرا وفديهما من الدوحة ولوحتا ببدائل لاستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.

لكن واشنطن تراجعت لاحقا، وقالت إن المفاوضات تعود إلى مسارها.

استئناف القتال

وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول مطلع أن نتنياهو يتخذ جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى استئناف القتال فور انتهاء فترة وقف إطلاق النار في حال تم التوصل إلى اتفاق.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن نتنياهو سيجد أي دليل على أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار لينتهكه بنفسه، وهكذا لا ينتهي الأمر.

ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الآن التعهد بوقف الحرب بشكل نهائي بعد الهدنة المحتملة.

وفي الإطار نفسه، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الضغوط الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال ساعر -في مؤتمر صحفي- إن الضغط العسكري نجح مرتين في الماضي في دفع حركة حماس إلى إبرام اتفاقات بشأن المحتجزين.

إعلان

وأضاف أن الضغط الدولي على إسرائيل كان في صالح حماس، وهو يعطل إمكانية التوصل إلى حلول سلمية، وفق تعبيره.

محادثات بواشنطن

وفي غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن اثنين من كبار مساعدي نتنياهو -هما وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي- سافرا أول أمس الأحد إلى الولايات المتحدة، حيث سيجريان محادثات هذا الأسبوع مع مسؤولي البيت الأبيض بشأن إيران وغزة.

من جهته، نقل موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر مطلع قوله إن ديرمر وتساحي هنغبي سيلتقيان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في فلوريدا.

وأوضح المصدر أن اللقاء هدفه تنسيق المواقف بعد أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من محادثات الدوحة.

وفي هذه الأثناء، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن الحكومة فوتت الفرص لإطلاق سراح أبنائها من غزة.

وأضافت أن أعضاء الكنيست تخلوا عن المحتجزين في غزة، وحذرت من أن ما سمته الخراب الأخلاقي الذي يحدث في غزة سيدفع الإسرائيليون ثمنه لأجيال مقبلة.

كذلك، نقلت صحيفة معاريف عن القنصل الإسرائيلي السابق في أميركا ياكي ديان قوله إنه يجب إنهاء الحرب في غزة بسرعة.

وأضاف ديان أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، لكن الرئيس دونالد ترامب سئم من الحرب.

يذكر أن الوسطاء عرضوا مؤخرا مقترحا معدلا بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ويدعو المقترح الأميركي الأصلي إلى هدنة لمدة 60 يوما تكون مقدمة لوقف دائم لإطلاق النار.

وفي مارس/آذار الماضي انقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان ساريا منذ يناير/كانون الثاني واستأنفت عدوانها على غزة، مما أسفر من ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 8700 فلسطيني وإصابة 33 ألفا آخرين.

مقالات مشابهة

  • اوساط عسكرية اسرائيلية: سلوك نتنياهو يعكس بوضوح عدم وجود نية لإنهاء الحرب
  • فرنسا تفتح تحقيقا في محاولة اغتيال محتملة لمحامي نتنياهو
  • مفيدة شيحة تكشف تطورات الحالة الصحية لـ لطفي لبيب
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • الذهب في مصر في النازل ليه| مفيدة شيحة تكشف السبب
  • سرطان بالكبد| مفيدة شيحة تكشف مفاجأة عن مرض نجل فيروز الراحل
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب"
  • ستارمر: صور أطفال غزة مروّعة.. وترامب يتحدث عن خطط مع نتنياهو
  • "الأورومتوسطي": مناورة "إسرائيل" الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى غزة فاضحة