أعلن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية في مدينة الدار البيضاء يوم الأحد 23 فبراير الجاري.

وعزت النقابة أسباب هذه المسيرة الاحتجاجية إلى استمرار موجة الغلاء، والإجهاز على القدرة الشرائية للمواطنين، وكذا ما أسماته استفحال معدل البطالة وارتفاع حجم الفساد، واختلال النظام الاقتصادي، بسبب ما اعتبرته زواج المال بالسلطة.

وانتقدت النقابة « تضارب المصالح خدمة للرأسمال الريعي الاحتكاري »، و »إصرار الحكومة على ضرب الحقوق والمكتسبات والتضييق على الحريات النقابية »، و »تمرير قوانين تراجعية لا شعبية خارج التفاوض مع الحركة النقابية »، وعلى
رأسها « القانون التكبيلي للإضراب، ومشروع قانون دمج CNOPS في CNSS ».

وحمل المكتب التنفيذي للكونفدرالية للحكومة مسؤولية ارتفاع منسوب التوتر الاجتماعي، بسبب تدميرها القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وإجهازها على الحقوق والحريات والمكتسبات وإخلالها بالتعاقدات والالتزامات المركزية والقطاعية.

ودعا كل الأجهزة النقابية المحلية والقطاعية، وكافة الكونفدراليات والكونفدراليين، والطبقة العاملة وعموم المواطنات والمواطنين إلى التعبئة والمشاركة في هذه المسيرة الوطنية الاحتجاجية

كلمات دلالية احتجاج ضد غلاء الأسعار الدارالبيضاء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المغرب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدارالبيضاء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المغرب

إقرأ أيضاً:

ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".

وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.

وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.

وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.

وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".

مقالات مشابهة

  • المكتب التجاري في بريتوريا يشارك في فعاليات مجموعة العشرين
  • الإفتاء توضح كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الأسمر: للمبادرة الى تطبيق غلاء المعيشة على الرواتب
  • عاجل | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب مجزرة دموية في السودانية شمال القطاع خلفت 51 شهيدا و648 مصابا
  • بعد إيقافها بسبب فضيحة التجسس.. استئناف مسيرة مدربة كندا
  • بالصور: الفلافل في غزة: طعام شعبي يواجه غلاء الأسعار ويُطفئ جوع الأسر
  • البروفيسور دانييل أندلر: الحدّ الفاصل في آخر المطاف بين الإنسان والآلة هو التجربة المعيشة
  • الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات لأوكرانيا بسبب «الفساد»
  • المكلا.. مواطن ينزل بفرشه للنوم في الشارع احتجاجاً على انهيار المعيشة (فيديو+تفاصيل)