القيادة المركزية الأمريكية تثمن اعتراض خفر السواحل اليمنية شحنة أسلحة إيرانية للحوثيين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أشادت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) بعملية الاعتراض النوعية للقوات البحرية التابعة للمقاومة الوطنية في البحر الأحمر نُفذت الأربعاء الماضي في جنوب البحر الأحمر، والتي أسفرت عن ضبط شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وجاء في بيان للقيادة الأمريكية: "نهنئ خفر السواحل اليمني على إحباطه نقل مكونات أسلحة متطورة، منها طائرات مسيّرة وأنظمة اتصالات، إلى الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران"، مؤكدةً أن الشحنة كانت محمولة على متن زورق شراعي.
وأوضحت "سينتكوم" أن المعدات المُضبوطة شملت هياكل صواريخ كروز، ومحركات نفاثة تُستخدم في الصواريخ والطائرات المسيّرة الانتحارية، إضافة إلى رادارات بحرية، وأنظمة تشويش حديثة، ومعدات اتصالات لاسلكية متطورة.
وكان الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، قد أعلن سابقاً تفاصيل العملية، مشيراً إلى ضبط حاوية طولها 40 قدماً تحتوي على أسلحة نوعية، في تأكيدٍ على تصاعد الدعم الإيراني للحوثيين رغم العقوبات الدولية.
يُذكر أن هذه العملية تأتي في سياق الجهود الدولية لمراقبة تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، الذين يواصلون هجماتهم على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، باستخدام أسلحة تُشير تقارير إلى أنها إيرانية الصنع في أغلبها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قارب المهاجرين باليونان| غرق وفقدان 32 شخصا.. وغالبية الضحايا من مصر والسودان
لقي 17 مهاجرا حتفهم فيما لا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين إثر غرق قارب كان يقل 34 شخصا قرب جزيرة كريت اليونانية ونجاة اثنين فقط من بين الركاب.
وأعلنت السلطات المحلية في اليونان أن غالبية الركاب من السودانيين والمصريين.
وبحسب رواية الناجيين الوحيدين (2)، فإن القارب كان يفتقر إلى الأغطية والطعام ومياه الشرب، كما أدى اضطراب البحر إلى فقدان توازنه قبل أن يغرق في ظل أحوال جوية قاسية ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إن "جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة"، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء مصرع عدد منهم داخل القارب.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما استدعى تدخل سفينتين من خفر السواحل وثالثة تابعة لوكالة "فرونتكس" الأوروبية، إضافة إلى مروحية "سوبر بوما" وطائرة أوروبية وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل إعلام يونانية عن مسؤول محلي قوله إن جميع الضحايا من الشباب، وإن القارب كان مفرغا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة.
وقد أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت الأربعاء الماضي من مدينة طبرق شرق ليبيا إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريا جنوب غرب كريت.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغا بسقوط 10 أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء.
وأشارت المسؤولة إلى أن عمليات البحث ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.