القيادة المركزية الأمريكية تثمن اعتراض خفر السواحل اليمنية شحنة أسلحة إيرانية للحوثيين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أشادت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) بعملية الاعتراض النوعية للقوات البحرية التابعة للمقاومة الوطنية في البحر الأحمر نُفذت الأربعاء الماضي في جنوب البحر الأحمر، والتي أسفرت عن ضبط شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وجاء في بيان للقيادة الأمريكية: "نهنئ خفر السواحل اليمني على إحباطه نقل مكونات أسلحة متطورة، منها طائرات مسيّرة وأنظمة اتصالات، إلى الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران"، مؤكدةً أن الشحنة كانت محمولة على متن زورق شراعي.
وأوضحت "سينتكوم" أن المعدات المُضبوطة شملت هياكل صواريخ كروز، ومحركات نفاثة تُستخدم في الصواريخ والطائرات المسيّرة الانتحارية، إضافة إلى رادارات بحرية، وأنظمة تشويش حديثة، ومعدات اتصالات لاسلكية متطورة.
وكان الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، قد أعلن سابقاً تفاصيل العملية، مشيراً إلى ضبط حاوية طولها 40 قدماً تحتوي على أسلحة نوعية، في تأكيدٍ على تصاعد الدعم الإيراني للحوثيين رغم العقوبات الدولية.
يُذكر أن هذه العملية تأتي في سياق الجهود الدولية لمراقبة تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، الذين يواصلون هجماتهم على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، باستخدام أسلحة تُشير تقارير إلى أنها إيرانية الصنع في أغلبها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
الثورة نت/وكالات صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بأن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية، التي سيزود الحلف بها أوكرانيا، لاحقًا. وقال ترامب في تصريحات لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية: “سنرسل أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي، ثم سيقدم الناتو تلك الأسلحة (لأوكرانيا)، والناتو يدفع ثمنها”. ومساء أمس الخميس، قال مصدران مطلعان لوكالة “رويترز”: “سيرسل الرئيس دونالد ترامب، أسلحة إلى كييف، لأول مرة منذ عودته إلى منصبه، مستخدمًا صلاحيات رئاسية استخدمها سلفه كثيرًا. وتشير هذه الخطوة إلى اهتمام جديد من جانب الرئيس بالدفاع عن أوكرانيا”. وأضاف المصدران أن الحزمة قد تشمل صواريخ باتريوت الدفاعية وصواريخ هجومية متوسطة المدى، لكن لم يُتخذ قرار بعد بشأن ما ستشمله هذه المساعدات تحديدًا. وكانت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية قد كتبت، في الأول من يوليو الجاري، عن تعليق إمدادات الذخيرة وبعض الصواريخ المضادة للطائرات من الولايات المتحدة إلى نظام كييف في ظل نفاد المخزونات الأمريكية. وفي الثاني من يوليو، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، تعليق الإمدادات في حديث لشبكة “إن بي سي”، مشيرة إلى أن القرار اتُخذ “لإعطاء الأولوية لمصالح الولايات المتحدة”. وفي هذا الصدد، صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بأنه كلما قلت كمية الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، كلما اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة. وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعرقل التسوية، وتورط دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” بشكل مباشر في الصراع، و”لعب بالنار”. وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفًا مشروعًا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.