لجريدة عمان:
2025-07-29@16:20:36 GMT

رؤية اسرائيلية - أمريكية تستهدف حماس وايران

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

رؤية اسرائيلية - أمريكية تستهدف حماس وايران

القدس"وكالات":

أظهر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم، جبهة موحّدة وهددا بـ"فتح أبواب الجحيم" على حركة حماس و"إنهاء المهمة" بشأن إيران .

وبعد اجتماعه مع روبيو الذي استهل في القدس أول جولة له في الشرق الأوسط، تحدّث نتانياهو عن "استراتيجية مشتركة" مع دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة المدمّر بعد 15 شهرا من الحرب، مرحّبا بـ "رؤية " الرئيس الأميركي الذي اقترح السيطرة على القطاع الفلسطيني ونقل سكانه إلى مصر والأردن اللتين عارضتا ذلك.

وقال "سنعمل على ضمان تحقيق هذه الرؤية".

من جانبه، أكد روبيو أنّه يجب "القضاء" على حركة حماس، وهو ما يتوافق مع الأهداف التي وضعها نتانياهو في بداية الحرب التي شنّها على القطاع الفلسطيني وفشل في تحقيقها.وعاد نتانياهو ليطلق تهديداته بأنّ إسرائيل ستفتح "أبواب الجحيم" في غزة، "إذا لم يتم تحرير جميع أسراهم".

وقبيل بدء اللقاء، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربة جوية على "عدة أفراد مسلحين" في جنوب قطاع غزة، فيما أكدت وزارة الداخلية التابعة لحماس مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة وإصابة اثنين بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية على شرق رفح.

وفي الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم وصول شحنة من "القنابل الثقيلة" الأميركية بالتزامن مع أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى كيان الاحتلال.

وقالت الوزارة في بيان "تمّ استلام وتفريغ شحنة من القنابل الجوية الثقيلة التي أرسلتها الحكومة الأميركية مؤخرا، خلال الليل في إسرائيل"، في إشارة إلى قنابل "إم كيه (مارك) 84" التي أمرت مؤخرا إدارة الرئيس دونالد ترامب بإرسالها.

وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس في البيان "تمثّل شحنة الذخائر التي وصلت إلى إسرائيل والتي أمرت بها إدارة ترامب، عنصرا مهما للقوات الجوية والجيش الإسرائيلي وتؤكد على التحالف المتين بين إسرائيل والولايات المتحدة".

وكانت إدارة ترامب وافقت في فبراير على بيع قنابل وصواريخ ومعدات بقيمة 7,4 مليار دولار إلى إسرائيل التي استخدمت أسلحة امريكية في حربها ضد حركة حماس في قطاع غزة.

من جهة أخرى شدد نتانياهو على أنّ إسرائيل "ستنهي المهمة" ضد تهديد إيران بدعم من الولايات المتحدة، مضيفا أنّ "إسرائيل وأميركا تقفان جنبا إلى جنب في مواجهة إيران".

ويخيّم غموض على مستقبل اتفاق وقف إطلاق النارفي غزة ، خصوصا أن المفاوضات لم تبدأ بعد بشأن مرحلته الثانية التي يفترض أن تشهد إنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن الوسطاء يأملون أن تبدأ "الأسبوع المقبل في الدوحة" المحادثات حول المرحلة الثانية.

وتعقد خمس دول عربية قمة في الرياض في 20 فبراير، للرد على المشروع الأميركي وتقديم اقتراحات بشأن مصير القطاع الفلسطيني المحاصر على المدى البعيد.

وقال روبيو الخميس إن واشنطن منفتحة على المقترحات المقدمة من الدول العربية بشأن غزة، لكنه أضاف أنه "في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة - وهم (العرب) لا يحبّونها - هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها".وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "الدول الشريكة يجب أن تلتزم تقديم خطة لإعمار غزة بعد النزاع"، مؤكدا أنه من الضروري حاليا "التفكير بحلول مبتكرة".

ميدانيا أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحماس في قطاع غزة اليوم استشهاد ثلاثة عناصر من الشرطة وإصابة إثنين بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفتهم شرق رفح.

وقالت الوزارة في بيان إن الاستهداف وقع "أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات بمنطقة الشوكة شرق رفح".

وكانت الوزارة اشارت الى استشهاد عنصرين من الشرطة في حصيلة سابقة.

ودانت الوزارة "الجريمة" داعية الوسطاء والمجتمع الدولي "الى الضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازا مدنيا".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق استهداف "عدة أفراد مسلحين" في غارة جوية على جنوب قطاع غزة.

ويأتي هذا الاستهداف مع استمرار هدنة هشة بين إسرائيل وحركة حماس تم الاتفاق عليها في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرا من اندلاع الحرب.وسبق أن استهدفت إسرائيل في الثاني من فبراير ما زعمت إنها "مركبة مشبوهة" وسط غزة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟

كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة. 

وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".


وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".

 بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".

وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة". 


وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".

وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".

مقالات مشابهة

  • يتضورون جوعا.. ترامب يرد على نتنياهو بشأن “مجاعة غزة”
  • ترامب يرد على نتنياهو بشأن “مجاعة غزة”
  • ترامب يرد على تصريحات نتنياهو بشأن عدم وجود مجاعة في غزة..ماذا قال؟
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار واضح بشأن غزة
  • ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل "اتخاذ قرار"
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة ولا أعتقد أن هناك مجاعة
  • ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل "اتخاذ قرار"
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة
  • روبيو يكشف عن من سيدعمه في انتخابات 2028 ويتحدث عن علاقته بترامب
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟