متحدثون رسميون: «آيدكس ونافدكس 2025» يجسدان رؤية الإمارات لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد المتحدثون الرسميون لمعرضي «آيدكس ونافدكس 2025» أن مؤتمر الدفاع الدولي 2025 منصة عالمية لوضع استراتيجيات الدفاع والابتكار وإطلاق حوار فعال يسهم في رسم ملامح مستقبل الدفاع، وتعزيز القدرة على الصمود في عالم يشهد تحولات متسارعة.
وقال العميد ركن الدكتور ذياب غانم المزروعي، المتحدث الرسمي للمعرضين، إن مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يجمع قادة العالم وصناع السياسات وخبراء الصناعات الأمنية والدفاعية، بهدف مناقشة التحديات الأمنية والدفاعية في العصر الحديث، وتعزيز الشراكات وعرض أحدث التقنيات. وأضاف أن المؤتمر استقطب هذا العام أكثر من 1800 مشارك من ممثلي الجهات الأمنية والدفاعية والأكاديمية، بالإضافة إلى كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الدفاعية. وأشار إلى أن مؤتمر الدفاع الدولي يسهم في تعزيز نقل المعرفة وتمكين البحث والتطوير ومواءمة استراتيجيات الدفاع مع المتغيرات الجيوسياسية والتكنولوجية، مما يدعم رؤية دولة الإمارات في تبني أحدث الحلول الدفاعية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.
ومن جانبه، قال العقيد ركن يوسف محمد البلوشي، المتحدث الرسمي لمعرضي «آيدكس ونافدكس 2025»، إن مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يرسخ مكانته العالمية في صياغة استراتيجيات الدفاع والأمن والابتكار، بمشاركة قادة العالم وصُنَّاع القرار والخبراء ومُمثلي الجهاتِ الأمنية والدفاعية وكبريات الشركاتِ العالمية. وأضاف أن المؤتمر يناقش أبرز التحديات والفرص وسُبل تطوير التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم نتيجة التحولات الجيوسياسية المتسارعة، ومناقشة استراتيجيات أمنية ودفاعية من شأنها المساهمةُ في الحفاظ على السلم والأمن الدُوليّين. وأشار إلى أن مؤتمر الدفاع الدولي يجسد رؤية الإمارات في تعزيز الأمن والاستقرار العالمي وإرساء نموذج متقدم للتعاون والشركات الدفاعية العالمية.
وقالت المقدم لطيفة محمد الزيدي، المتحدث الرسمي لمعرضي «آيدكس ونافدكس 2025»، إن أبوظبي رسخت مكانتها مركزاً يجمع القادة العالميين وقادة الصناعات والخبراء من مختلف التخصصات لرسم مستقبل مشهد الدفاع والأمن على المستويين الإقليمي والدولي. وأضافت أن مؤتمر الدفاع الدولي 2025 انطلق أمس، بمشاركة دولية واسعة لمناقشة موضوعات استراتيجية، من خلال ثلاث جلسات نقاشية رئيسية تتعلق بالتهديدات الناشئة في المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الدفاع الدولي نافدكس آيدكس الإمارات أبوظبي مؤتمر الدفاع الدولی 2025 الأمنیة والدفاعیة آیدکس ونافدکس 2025
إقرأ أيضاً:
مدحت الكمار: مصر تحركت بضمير العالم في مؤتمر حل الدولتين.. وصوتها أقوى من صمت النظام الدولي
أكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مشاركة مصر في مؤتمر "حل الدولتين" بمقر الأمم المتحدة، جاء امتدادًا لتحركاتها السياسية والإنسانية الراسخة دفاعًا عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، ورسالة واضحة للعالم بأن القاهرة لن تصمت أمام حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، إن كلمة وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، عبّرت بوضوح عن الموقف المصري الصادق، ووصفت الكارثة الإنسانية في غزة بدقة غير مسبوقة، مؤكدًا أن مصر لا تزايد ولا تساوم، وإنما تتحرك بعقل الدولة وضمير الأمة.
وأضاف عضو صناعة البرلمان: "مصر كشفت في هذا المؤتمر عجز النظام الدولي، وصمته المريب، بل وتواطؤه أحيانًا تحت ستار المصالح، أمام جرائم حرب ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في غزة، كلمات الوزير كانت صرخة مدوية في وجه هذا الصمت المخزي، خصوصًا حين وصف ما يحدث في القطاع بأنه كارثة لم يشهدها التاريخ الحديث."
وأشار مدحت الكمار، إلى أن أهمية المؤتمر لا تقتصر على جانبه الإنساني، بل تُعيد ملف "حل الدولتين" إلى الطاولة الدولية باعتباره الحل الواقعي والعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيدًا بتأكيد الوزير المصري أن الاحتلال وتكريس واقع ديمغرافي جديد لن ينتج سوى مزيد من العنف والكراهية.
وأردف عضو مجلس النواب، أن الموقف المصري حمل إدانة قانونية وأخلاقية حقيقية للمجتمع الدولي، حين تم توصيف "صمت العالم" بأنه أشبه بصمت الأموات، في وقت تنتهك فيه القوانين الدولية والإنسانية بلا رادع.
وثمّن نائب القليوبية، استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة فور وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس تحول الموقف السياسي المصري إلى تحرك عملي على الأرض، وتؤكد استمرار مصر في القيام بدورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية.
واختتم النائب مدحت الكمار حديثه:"مصر لا تنطق إلا بلسان الضمير العربي، وستظل تتحرك من منطلق مسؤوليتها التاريخية والإنسانية. وعلى العالم أن يدرك أن تجاهل حل الدولتين يعني استمرار الحرب، واستنزاف الاستقرار الإقليمي، وتقويض مصداقية النظام الدولي بأسره."