يتعرض البعض عند رغبتهم في الحصول على تمويلات أو قروض بنكية، أن يتم صرف التمويل ولكن بشروط غاية فى الصعوبة أبرزها وضع سعر فائدة مرتفع أو صرف مبلغ أقل بكثير مما يحتاجه العميل، أو أن رفض طلب الاقتراض ووضعهم على القائمة السوداء بسبب عدم الجدارة الإئتمانية، أو الآي سكور المنخفض.

ولتجنب وضع العميل في القائمة السوداء للبنوك ما يعني حرمانه من الحصول على تمويلات أو قروض بنكية مستقبلا، أو صرفها بشروط صعبة للغاية، يجب تجنب الوقوع فى 10 أخطاء وفقا لموقع إنفستو بيديا الاقتصادي، وهي كالتالي:

أولاً: ارتفاع المديونية

كلما ارتفعت الديون والمستحقات على العميل كلما كان عرضه أكثر لوضعه فى القائمة السوداء بسبب انخفاض الجدارة الائتمانية أو الاي سكور.

ثانياً: عدم دفع الفواتير في موعدها

إنَّ التخلف عن سداد الفواتير والالتزامات فى مواعيدها المحددة، يؤدي مع الوقت لخفض الآي سكور للعميل ووضعه فى القائمة السوداء.

ثالثاً: عدم الاهتمام بالسداد قبل الموعد وتأخير سداد أقساط الديون والفوائد

عليك تخفيض الديون والالتزامات وفوائد الديون في موعدها،  بل وسدادها قبل موعدها كلما سنحت الفرصة للحصول على جدارة ائتمانية عالية، مثل سداد أكثر من الدفعات الشهرية أو الأقساط للديون.

رابعاً: تخطي الحد المسموح لبطاقات الائتمان «الشراء بالمديونية»

يجب ألا تفرط فى الانفاق والشراء على بطاقاتك الائتمانية أبدا مهما كانت قدرتك على السداد، ولا تتجاوز الحد الائتماني المسموح به لأنه يعكس عدم قدرتك على الموازنة بين الدخل والإنفاق، بل إن البعض يذهب لأبعد من ذلك ولا يسدد المدونية فى موعدها.

خامسا: التحمل بمديونية تزيد عن نسبة معينة من الدخل

يجهل الكثيرين أنَّ التقرير الائتماني للعميل يوازن الدخل بالنسبة للدين، والنسبة المثلى التي يجب عدم تجاوزها تتراوح بين 28 و35%، أي لا يتجاوز قيمة الأقساط الشهرية المستحقة والديون ثلث الدخل الشهري للعميل وإلا فإنه معرض بنسبة كبيرة أن يدخل القائمة السوداء للبنك.

سادسا: عدم الاهتمام بالاطلاع على التقرير الائتماني للشخص

لا يحرص الكثيرين على متابعة الآي سكور الخاص بهم، والتأكد من صحة كافة المعلومات به، ويجهل الغالبية أيضا أنه عند وجود معلومات مغلوطة يمكن تصحيحها بتقديم مستندات تدعم ذلك.

سابعا: اصدار العديد من بطاقات الائتمان

لا ينبغي أبدا استخدام الائتمان المتاح للشخص دفعة واحدة، بمعنى لا يطلب إصدار عدة بطاقات ائتمان في نفس الوقت.

ثامنا: طلب العديد من القروض أو الدخول في أكثر من قرض بالفعل

التقديم على أكثر من قرض خلال مدة زمنية واحدة أو فترات متقاربة يهز صورة العميل ويجعله عرضه أكثر لدخول البلاك ليست.

تاسعا: تجاهل العمل بقاعدة الـ 10% لبطاقات الائتمان

أفضل جدارة ائتمانية يمكن لعملاء البطاقات البنكية الحصول عليها، هي عدم تجاوز 10% من الحد الائتماني عند استخدامها فى سداد المشتريات، أو 30% فقط فى بعض الأحيان.

عاشرا: عدم السعي لتحسين الجدارة الائتمانية وإزالة العميل من القائمة السوداء للبنوك

قد يستسلم البعض لحصوله على جدارة ائتمانية منخفضة ولا يسعى لأن يزيل اسمه من القائمة السوداء للبنوك، مع العلم أن هناك العديد من الخطوات التي ترفع الآي سكور وأبرزها متابعة النقاط الواردة في التقرير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجدارة الائتمانية اي سكور قروض البنوك

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من ارتكاب أخطاء استراتيجية قد تُفشل حملة ترامب ضد إيران

حذر تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" من الأخطاء الاستراتيجية المحتملة التي قد تُفشل حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران، وأبرزها تجاوز هدف تدمير برنامج إيران النووي والسعي لتغيير النظام، وهو خيار قد يؤدي إلى فوضى طويلة الأمد شبيهة بما حدث في العراق وليبيا.

وقالت المجلة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن "التدخل الأمريكي في الحرب الإسرائيلية على إيران، ما زال محدودًا حتى الآن رغم حجم الدمار الذي أحدثه".

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة قصفت عدة مواقع إيرانية، والهدف الرئيسي منشأة فوردو التي يُعتقد أنها تضم أهم مكونات البرنامج النووي الإيراني.

وأكدت المجلة أنه رغم إشادة الرئيس الأمريكي بنجاح الضربات، فإن هناك مخاوف حقيقية من أن تفشل المهمة، وأول ما يثير القلق هو عدم إلحاق الضربات الأمريكية والإسرائيلية الحالية ضررًا كافيًا بالبرنامج النووي الإيراني يوازي تكاليف الحرب، بكل ما يترتب عليها من تكاليف ودمار ومخاطر.

ويزعم ترامب أن برنامج إيران النووي قد "دُمّر تمامًا"، لكن الدمار طويل الأمد قد يتطلب -وفقا للمجلة- ضربات إضافية على فوردو ومواقع أخرى.

تغيير النظام
وأشارت إلى أن أكبر خطأ يمكن أن تقع فيه الولايات المتحدة هو أن توسع أهداف الحملة بشكل كبير لتشمل تغيير النظام، وهو هدف يؤيده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمنيًا، لكن ترامب لم يتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه حتى الآن ويركز فقط على تدمير القدرات النووية الإيرانية، هو هدف محدود يتماشى مع الوسائل المستخدمة حاليا.

واعتبرت المجلة أن تغيير النظام الإيراني سيكون أمرًا إيجابيًا من الناحية النظرية، بسبب دعمه للإرهاب، وعدائه للولايات المتحدة وإسرائيل، وجهوده ضد حلفاء واشنطن في المنطقة، فضلًا عن سجله السيء في مجال حقوق الإنسان، مما يجعل نهايته أمرًا جيدًا للشعب الإيراني.



لكنّ تغيير النظام الإيراني خيار محفوف بالمخاطر حسب المجلة، إذ لا توجد معارضة قوية يمكن أن تتولى زمام الأمور، ومن غير الواضح ما إذا كان ذلك يضمن التحوّل إلى نظام ديمقراطي، أو إلى فوضى وديكتاتورية جديدة، كما حدث في العراق وليبيا.

وأضافت أن قدرة القوى الخارجية على تحقيق هذا الهدف تبدو محدودة، حيث يتطلّب الأمر موارد ضخمة، بما في ذلك وجود قوات برية على الأرض، دون أن يكون نجاح العملية مضمونا.

الرد الإيراني
وحذّرت المجلة من أن أحد الأخطاء المحتملة يتمثل في التقليل من رد الفعل الإيراني الذي لا يزال غير واضح حتى الآن.

وترى فورين بوليسي أن طهران لا تستطيع مجاراة إسرائيل، فضلًا عن الولايات المتحدة، في تبادل الضربات، لذلك قد يلجأ النظام الإيراني -رغم نبرة التحدي- إلى الانكفاء والصمود في وجه الهجمات على أمل التوصل إلى اتفاق.

لكن مزيجًا من سوء التقدير والرغبة في الانتقام قد يدفع القيادة الإيرانية إلى رد غير عقلاني يستهدف القوات الأمريكية في العراق والمنطقة، وهو ما يفرض على الولايات المتحدة الاستعداد للأسوأ، وفقا للمجلة.

واعتبرت أن الأمر الجيد خلال الأحداث الحالية هو أن أبرز الفصائل الموالية لإيران في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، تلتزم الصمت بعد أن كبّدتها إسرائيل خسائر فادحة منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ولا تبدي رغبة في مواجهة الولايات المتحدة.

لكن ذلك لا يمنع من أن تقرر بعض الجماعات التي تموّلها طهران منذ فترة طويلة لمواجهة النفوذ الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة، الاستجابة والدخول على خط المواجهة إذا دعتها إيران للتحرك.



وأوضحت المجلة أن أي هجوم إيراني يستهدف المصالح الأمريكية قد يعرّضها لرد قاسٍ، كما أن مقتل أمريكيين يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى تحول في موقف الرأي العام الأمريكي المناهض للحرب في الوقت الراهن.

وحسب المجلة، فإن أقصى رد محتمل يتمثل في محاولة قطع تدفق النفط من الخليج العربي، ومثل هذه الخطوة سوف تؤدي إلى تعطيل صادرات إيران نفسها، كما ستدفع الدول العربية والأوروبية التي تطالب حاليًا بالتهدئة إلى التوحد ضد طهران، فضلا عن الرد الأمريكي المتوقع في مثل هذه الحالة.

توسيع البرنامج النووي
وأكدت المجلة أن من أبرز المخاطر المحتملة للضربات الحالية هو أن تقرر إيران توسيع برنامجها النووي السري بدلًا من التراجع عنه، كما حدث في العراق بعد قصف مفاعل تموز عام 1981.

ففي ظل الأوضاع الراهنة، قد تستنتج طهران أنها أخطأت بعدم العمل مبكرا على تطوير سلاح نووي، وتسعى لذلك مستقبلاً رغم أي اتفاقات ظاهرية مع واشنطن.

وأشارت المجلة إلى أنه من المرجح أن تكتشف إسرائيل من خلال عملياتها الاستخباراتية أي محاولات مستقبلية لامتلاك السلاح النووي، لكن إيران قد تطور في الآن ذاته استخباراتها المضادة أو تحصل على دعم روسي أكبر في هذا المجال، أو قد تشهد الساحة السياسية في الولايات المتحدة وإسرائيل تحوّلات تجعل من الصعب منع إيران من خرق أي اتفاق محتمل.

وحذرت المجلة من أن ظهور إيران في موقف ضعف قد يدفع صناع القرار في واشنطن إلى توسيع أهداف الحرب لتشمل قضايا مثل حقوق الإنسان ودعم أطراف محلية ضد النظام، وهذا ما يتطلب موارد عسكرية وبشرية كبيرة لضمان النجاح، وقد يؤدي إلى نتائج عكسية بسبب الاندفاع المفرط وعدم تقدير حجم التكاليف والمخاطر.

مقالات مشابهة

  • تحذير للمستخدمين.. أخطاء شائعة في استخدام الإير فراير تُفسد الطهي وتقلل من كفاءتها
  • هندية تتسبب في حالة رعب وطنية برسائل تهديد مزيفة
  • استشاري: 3 أخطاء شائعة تصعب علاج مريض الضغط
  • هل أخذ قرض من البنك يجلب الخراب والفقر؟
  • ما قصة المثل القائل: بعت داري ولم أبع جاري؟
  • سقوط "مستريحة القروض" بالمحلة بعد استيلائها على أكثر من 3 ملايين جنيه
  • اجتماع برئاسة وزير النقل والأشغال يؤكد على الالتزام بقانون البناء والإنشاءات
  • ضغوط العمل تصل ذروتها.. نوبة غضب مدير تتسبب في نقل موظف إلى المستشفى
  • تحذيرات من ارتكاب أخطاء استراتيجية قد تُفشل حملة ترامب ضد إيران
  • صيانة على خط 230 ك.ف.أ تتسبب بقطع الكهرباء في السويداء غداً لثلاث ساعات