هياكل صواريخ كروز.. واشنطن تكشف عن حجم ونوعية شحنة الأسلحة الإيرانية المصادرة مؤخرا بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أشادت القيادة الأمريكية المركزية (سنتكوم) بقوات خفر السواحل اليمنية، لضبطها شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي.
وبعثة القيادة المركزية برقية تهنئة لقوات خفر السواحل التابعة للحكومة الشرعية في اليمن على اعتراضها شحنة أسلحة تلك.
وقالت إن الشحنة تحوي أسلحة الإيرانية متطورة وطائرات بدون طيار ومعدات اتصالات كانت في طريقها إلى الحوثيين الإرهابيين المدعومين من إيران.
وفي 12 فبراير/شباط، اعترض خفر السواحل اليمني سفينة شراعية في جنوب البحر الأحمر كانت متجهة إلى ميناء الحديدة، ويقال إنها كانت قادمة من إيران، وفق البيان.
وأفادت "كان القارب يحمل حاوية بطول 40 قدما تحتوي على معدات عسكرية نوعية من هياكل صواريخ كروز، ومحركات نفاثة تستخدم في صواريخ كروز والطائرات الانتحارية بدون طيار، وطائرات استطلاع بدون طيار، بالإضافة إلى رادارات بحرية ونظام تشويش حديث ومنظومة اتصالات لاسلكية متطورة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران أمريكا الحوثي شحنة اسلحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: عدم جدية واشنطن في التفاوض يخالف الأعراف الدبلوماسية
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل عن الخارجية الإيرانية، أن عدم جدية واشنطن في التفاوض يخالف الأعراف الدبلوماسية القائمة على المفاوضات المتكافئة.
وكشف تحقيق موسع أجرته قناة "إيران إنترناشونال" عن نشاط وحدة إلكترونية سرية تُعرف باسم "القسم 40"، تعمل تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، وتورطت في تعقب إسرائيليين داخل تركيا وخارجها، بهدف دعم عمليات إرهابية مخططة ضدهم.
وبحسب التحقيق، نفذت الوحدة سلسلة من الاختراقات الواسعة، شملت عيادات تجميل في إسطنبول يرتادها إسرائيليون، إضافة إلى اختراق هواتفهم المحمولة ومراقبتهم عبر مجموعات "فيسبوك" لتحديد أماكن إقامتهم وتحركاتهم. كما اعتمدت على أسماء عمليات مثل "القط الساحر" و"عصا موسى" و"فأس إبراهيم".
ويقود الوحدة عباس رحروي الذي يشرف على فريق يضم نحو 60 عنصراً من الرجال والنساء، مكلفين بتنفيذ هجمات سيبرانية، وجمع معلومات استخباراتية، ودعم عمليات التأثير والحرب النفسية لصالح الحرس الثوري.
ويوضح التقرير أن "القسم 40" لعب دوراً مركزياً في إحباطه الموساد عام 2022 لعمليات اغتيال وخطف استهدفت إسرائيليين في إسطنبول، حيث تدخّل عملاء الاستخبارات الإسرائيلية في اللحظات الأخيرة لإنقاذ المستهدفين.
كما كشفت التحقيقات عن اختراق المجموعة قواعد بيانات حكومية وشركات طيران عربية، من بينها شرطة أبوظبي والفجيرة، و"فلاي دبي" و"مصر للطيران"، بالإضافة إلى أنظمة في تركيا والسعودية، بهدف تتبع المسافرين.