نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الصحفي والأديب "صالح سعيد باعامر"
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
نعت نقابة الصحفيين اليمنيين القاص والروائي والكاتب الصحفي صالح سعيد باعامر أحد مؤسسي منظمة الصحفيين الديمقراطيين في جنوب البلاد الذي انتقل إلى رحمة الله، يوم الجمعة، عن عمر ناهز 79 عاما بعد معاناة مع المرض.
وأضاف بيان النعي إنه "بهذا الرحيل الموجع خسرت الساحة الصحافية والأدبية في اليمن قامة ثقافية كبيرة أسهمت في إثراء الساحة الثقافية والأدبية بالكتابات القيمة، كما عرف الفقيد بالتواضع ومساعدة الآخرين وخدمة الثقافة وتشجيع المبدعين ونشر قيم المحبة والتسامح والتعايش".
بدأ الفقيد حياته الإبداعية من بوابة الصحافة بعد دراسته للصحافة في القاهرة ثم العمل كمحرر في صحيفة الطليعة الكويتية في ستينيات القرن الفائت، وعند عودته للبلاد عمل في صحيفة الشرارة بمدينة المكلا ثم إذاعة وتلفزيون عدن.
ورأس الفقيد رئاسة تحرير صحيفة الشرارة، وتولى مهام رئاسة تلفزيون عدن, وكانت له كتابات صحفية وقصصية مميزة في صحيفة 14 اكتوبر اليومية بعدن، وكذا في عدد من الصحف في حضرموت، ومن بوابة الصحافة وجد نفسه في كتابة القصة ليبدع فيها خلال مسيرته المهنية.
كما ترأس مجلتي آفاق لفرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بحضرموت والمكلا الصادرة عن مكتب وزارة الثقافة، وخلال توليه إدارة مكتب الثقافة في حضرموت قدم الفقيد جهودا كبيرة لخدمة الثقافة والمثقفين في حضرموت.
وللفقيد مجموعة من الأعمال القصصية منها "حلم الأم- يُمنى" في 1983، ثم "دهوم المشقاصي" 1993، و"احتمالات المغايرة 2002"، "حين نطق القصر"2004 ، "بعيــدا عن البروتوكول" 2004.
ومن إصداراته الروائية "الصمصام" 1993، "المكلا" 2004، "إنه البحر" 2013.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
أعراس اليمنيين في أمريكا.. سلوكيات متهورة تثير جدلاً واسعاً
أثارت مشاهد متهورة رافقت بعض مواكب الأعراس اليمنية في الولايات المتحدة موجة استياء واسعة، بعد تداول مقاطع تظهر تفحيط السيارات، تعطيل السير، والرقص في الطرق العامة، في ممارسات وصفت بأنها «مخالفة وخطرة» ولا تمثل قيم الجالية.
أحدث المقاطع، الذي جرى توثيقه مؤخراً في نيويورك، أظهر موكباً يوقف حركة السير على طريق سريع، مع جلوس طفل في المقعد الأمامي دون قيود أمان. وسرعان ما انتشر الفيديو على منصة إكس، متسببًا في سيل من التعليقات المعادية للمهاجرين والمسلمين. وفق يمنيز أوف أميركا.
المقطع استخدم لاحقًا للتحريض السياسي، حيث أعاد نشره عضو الكونغرس الجمهوري راندي فاين، مرفقًا به هجومًا صريحًا ضد المسلمين والمهاجرين.
فاين دعا إلى تمرير نسخة وطنية مما سماه «قانون Thump Thump» — وهو مشروع قانون يمنح الحصانة لسائقي السيارات إذا دهسوا متظاهرين يقطعون الطرق، مستهدفًا من سماهم «الإرهابيين المسلمين»، ومنظمي احتجاجات «حياة السود مهمة» و«أنتيفا» والمهاجرين غير الشرعيين.
وعبر نشطاء عن قلقهم من هذه السلوكيات التي تعزز خطاب الكراهية، مطالبة الجاليات بالتحلي بالمسؤولية والالتزام بالقانون لتفادي التصعيد والتحريض.