غذاء قد يقلل خطر نوع معين من سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
#سواليف
وجدت دراسة بحثية جديدة أن #مادة_غذائية لذيذة يمكن أن تساعد في الحد من #خطر #الإصابة بنوع معين من #سرطان_الأمعاء بشرط تناولها مرتين أو أكثر أسبوعيا.
اعتمدت الدراسة على بيانات مأخوذة من دراستين تابعتا أكثر من 100 ألف ممرضة و51 ألف متخصص في الرعاية الصحية من الذكور، تتراوح أعمارهم بين 30 و75 عاما، منذ عام 1976.
وقد خضع المشاركون لاستبيانات دورية تناولت أنماط حياتهم وأنظمتهم الغذائية وسجلاتهم الطبية، بما في ذلك استهلاكهم للزبادي سواء العادي أو المنكّه، إلى جانب منتجات #الألبان الأخرى مثل الحليب والجبن والآيس كريم.
مقالات ذات صلةكما حلل فريق البحث عينات الأنسجة للأشخاص الذين تم تشخيصهم بسرطان الأمعاء، وقياس مستويات بكتيريا “بيفيدوباكتيريوم” (Bifidobacterium)، وهي نوع من البكتيريا المفيدة.
وسجل الفريق 3079 حالة إصابة مؤكدة بسرطان الأمعاء، مع توفر بيانات عن بكتيريا “بيفيدوباكتيريوم” لدى 1121 حالة منها – 346 حالة (31%) كانت تحتوي على “بيفيدوباكتيريوم” في أنسجة الورم، وهو ما يعرف بالورم الإيجابي لهذه البكتيريا. و775 حالة (69%) لم تحتوِ على هذه البكتيريا، وبالتالي كانت الأورام سلبية لها.
ساعد هذا النوع من التقسيم الباحثين على اكتشاف أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيا مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 20% في الحالات التي كانت الأورام فيها إيجابية لبكتيريا “بيفيدوباكتيريوم”، ولكن ليس لجميع أنواع سرطان الأمعاء بشكل عام.
وأشار الباحثون إلى أن هذا التأثير كان أكثر وضوحا في حالات سرطان الأمعاء القريب، الذي يصيب الجزء العلوي الأيمن من الأمعاء.
وأكد الدكتور توموتاكا أوغاي، من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، أن “الزبادي ومنتجات الحليب المخمرة لطالما اعتبرت مفيدة لصحة الجهاز الهضمي”، مضيفا أن “نتائج الدراسة تشير إلى أن التأثير الوقائي قد يكون خاصا بالأورام الإيجابية لبكتيريا “بيفيدوباكتيريوم””.
ويرى الباحثون أن تناول الزبادي بانتظام قد يؤثر إيجابيا على توازن ميكروبيوم الأمعاء، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء القريب. ومع ذلك، شددوا على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه العلاقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مادة غذائية خطر الإصابة سرطان الأمعاء الألبان بسرطان الأمعاء سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
هشام الغزالي: 35% من المصابات بسرطان الثدي يُعالجن بأدوية هرمونية فقط
كتب- أحمد جمعة:
أكد الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أن تطبيق "الطب الدقيق" أو "العلاج المشخصن" بات يشكل نقلة نوعية في علاج السرطان داخل مصر، حيث أحدث طفرة غير مسبوقة في نسب الشفاء، ووصل في بعض الحالات إلى 100%، بفضل توظيف التحاليل الجينية الدقيقة وتحديد الطفرات الوراثية المسؤولة عن المرض.
وقال الغزالي، في جلسة صحفية، إن مفهوم الطب المشخصن يقوم على مبدأ أن كل مريض له بصمة وراثية مختلفة، وبالتالي فإن العلاج يجب أن يكون مخصصًا وفقًا لطبيعة التحور الجيني المسبب للمرض، وهو ما انعكس بشكل مباشر على تحسين نسب الشفاء وتقليل الآثار الجانبية الناتجة عن العلاجات التقليدية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا متزايدًا بهذا النوع من العلاج المتقدم، حيث أُطلقت مبادرات ومشروعات كبرى في هذا الإطار، أبرزها "مشروع الجينوم المصري" برعاية رئيس الجمهورية، بمشاركة عدد من الجهات البحثية والجامعية، وفي مقدمتها مركز الطب التجديدي بالقوات المسلحة، وكلية الطب بجامعة عين شمس، ووزارة الصحة والسكان.
وأوضح الغزالي أن هذه الجهود أثمرت عن إنشاء مراكز متقدمة للتحاليل الجينية الدقيقة، مثل "المعمل المرجعي" التابع لوزارة الصحة (Egyptian CDC)، ووحدات التحاليل الجزيئية بجامعات عين شمس والقاهرة، بالإضافة إلى مراكز أخرى بالمركز القومي للبحوث وغيرها، وجميعها تقدم هذه التحاليل بشكل مجاني أو مدعوم من الدولة.
وفيما يتعلق بسرطان الثدي، لفت الغزالي إلى أن التحاليل الدقيقة أسهمت في تصنيف الأورام بشكل أكثر تفصيلًا، مما أدى إلى تغيير جذري في أساليب العلاج، مضيفا أنه "في إطار المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، تبين أن 35% من السيدات يمكن علاجهن بالعلاج الهرموني فقط، دون الحاجة إلى العلاج الكيميائي، وذلك بفضل التحاليل الباثولوجية الدقيقة التي تم تعميمها في 23 مركزًا بمختلف محافظات الجمهورية".
وأكد أن الطب الدقيق لا يقتصر فقط على تحليل الجينات، بل يشمل مستويات متعددة، تبدأ من التحاليل الباثولوجية التقليدية، مرورًا بالتحاليل الهرمونية، وصولًا إلى الفحوصات الجينية العميقة، مشيرًا إلى أن ذلك أسهم أيضًا في تطوير علاج سرطانات أخرى مثل الرئة، حيث أُدخلت أنواع جديدة من العلاجات مثل العلاج المناعي والعلاج الموجّه، بجانب العلاج الكيميائي.
وختم الغزالي حديثه بالتأكيد على أن التوسع في الطب المشخصن يعزز من فرص الشفاء، ويقلل من الأعباء الاقتصادية، من خلال استخدام علاجات أكثر دقة وفعالية وأقل كلفة على المدى البعيد، بما يصب في مصلحة المريض ومنظومة الرعاية الصحية في آنٍ واحد.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور هشام الغزالي المبادرة الرئاسية لصحة المرأة مفهوم الطب المشخصن المصابات بسرطان الثديتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة