دراسة: تناول الزبادي يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أميرة خالد
أظهرت دراسة حديثة أن تناول الزبادي على الإفطار يمكن أن يساهم في علاج البكتيريا الضارة في الأمعاء ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
وبينما تزداد حالات الإصابة بسرطان القولون بين الشباب الأمريكيين، وجد الباحثون في جامعة هارفارد أن تناول حصتين من الزبادي أسبوعيًا قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان الناجم عن البكتيريا بنسبة 20%.
وركزت الدراسة على بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، التي تساعد عادة في هضم الألياف، ولكن ارتفاع مستوياتها قد يؤدي إلى التهاب القولون وتلف الخلايا.
يعتقد الباحثون أن الأطعمة المخمرة مثل الزبادي يمكن أن تساعد في تقليل البكتيريا الضارة في الأمعاء، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
ومع ذلك، لم يتم العثور على صلة بين الزبادي وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان بسبب عوامل أخرى مثل الجينات أو السمنة.
ويؤكد الدكتور أندرو تي تشان من مستشفى ماساتشوستس العام أن هذه الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين النظام الغذائي وميكروبيوم الأمعاء في خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وتشير الأدلة الحديثة من جامعة جونز هوبكنز، إلى أن البكتيريا قد تلعب دورا في ما لا يقل عن نصف مرضى سرطان القولون الذين لا يوجد لديهم تاريخ عائلي للمرض.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمعاء الزبادي سرطان القولون الإصابة بسرطان القولون خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة: زيت السمك يقلل الالتهابات ويحافظ على صحة القلب والدماغ
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد أن تناول زيت السمك بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة القلب والدماغ، كما يساهم في تقليل الالتهابات بالجسم، وأكد الباحثون أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة في زيت السمك تلعب دورًا أساسيًا في دعم جهاز المناعة، تحسين صحة الأوعية الدموية، وتعزيز الوظائف العصبية، مما يجعل هذا الزيت الطبيعي من أهم المكملات الغذائية اليومية.
وأوضح التقرير أن زيت السمك يحتوي على نوعين رئيسيين من أوميغا-3، وهما EPA وDHA، اللذان يساعدان في تقليل الالتهابات المزمنة التي ترتبط بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، والتهابات المفاصل.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون زيت السمك بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الالتهاب وتحسنًا في صحة الشرايين مقارنة بمن لم يستخدموه.
كما أظهرت الدراسات أن زيت السمك يحسن وظائف الدماغ، ويعزز التركيز والذاكرة، ويقلل من خطر تدهور القدرات العقلية مع التقدم في العمر وأكد الباحثون أن DHA يلعب دورًا كبيرًا في تكوين أغشية الخلايا العصبية، ما يحسن التواصل بين الخلايا الدماغية ويدعم العمليات العقلية الحيوية وأشاروا إلى أن تناول زيت السمك يمكن أن يكون مفيدًا لجميع الأعمار، من الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم التطور العصبي، إلى كبار السن للحفاظ على صحة الدماغ.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن زيت السمك يساعد في تحسين صحة القلب من خلال خفض مستويات الدهون الثلاثية، تنظيم ضغط الدم، وتقليل خطر تكوين جلطات الدم كما أن دمجه ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية يعزز فعاليته ويقلل مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من زيت السمك هي تناوله من مصادر طبيعية مثل الأسماك الدهنية كالسلمون، السردين، والتونة، أو عبر المكملات الغذائية عالية الجودة تحت إشراف طبي، لتجنب أي آثار جانبية محتملة.