الشابة رهف الديوب.. موهبة تبدع بفن تصنيع الريزين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
حمص-سانا
اعتمدت الشابة رهف الديوب على موهبتها الفطرية في تصنيع مجسمات من مادة الريزين، وإضفاء لمسات فنية بها لتصبح لاحقا مشروعها الخاص، وعملت مدربة بهذا المجال في عدد من المراكز التخصصية بمدينة حمص.
تقول رهف لمراسة سانا الشبابية: “لم يكن إتقان هذه الحرفة سهلاً بالنسبة لي، حيث تعلمتها بشكل ذاتي من خلال متابعة ما ينشر على صفحات الفيسبوك، وبعد عدة محاولات نجحت بوضع بصمة مميزة على كل قطعة أو مجسم، تعبر عن شخصيتي وشغفي بهذا الفن، فمن تزيين الهدايا بشكل فني إلى صناعة مجسمات الريزين، قطعت رحلة من التجارب والخبرات صقلت موهبتي.
ونصحت رهف بالتعامل السليم والصحي لتلافي الضرر الذي تسببه الأبخرة الناجمة عن خلط مواد الريزين، لتصب في قوالب من السيليكون أو بشكل حر عند تشكيل القطع المطلوبة، وخاصة على صحة الجهاز التنفسي، لكونها تتألف من مواد كيميائية؛ فالريزين لها عدة أنواع، أهمها الايبوكسي، أو ما يعرف ب”الراتنج”، وهو النوع الوحيد المخصص للأعمال اليدوية، كما تضاف له ألوان خاصة به، وصناعته في فصل الصيف تتطلب وقتاً لا يتجاوز اليومين، لتصبح المادة صلبة في القالب، بينما في الشتاء يستغرق تصلبها أكثر من خمسة أيام.
رهف التي قادها شغفها وامتلاكها إحساساً فطرياً بتذوق العمل اليدوي إلى التميز، ولتكون قصة نجاح مكنتها اقتصادياً عبر تسويق منتجاتها إلكترونيا إلى جانب مواصلة دراستها الجامعية في كلية العلوم بجامعة حمص.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الروائي أشرف العشماوي: بدأت الكتابة عندما كنت وكيل نيابة ولم أخطط لأكون روائيًا |فيديو
كشف الروائي أشرف العشماوي عن بداياته في عالم الكتابة، مؤكدًا أنه لم يكن يخطط لأن يصبح كاتبًا أو روائيًا في أي مرحلة من حياته، حيث بدأ مشواره الأدبي أثناء عمله في النيابة العامة، وكان في الأصل قارئًا شغوفًا بالكتب والقصص، يجد متعة كبيرة في القراءة دون أن تراوده فكرة النشر أو الكتابة.
وقال “العشماوي”، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، في برنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إنه اكتشف موهبته في الحكي والكتابة أثناء تلخيصه لملفات القضايا كوكيل نيابة، مضيفًا: «كنا نكتب ملخصات قانونية للملفات، لكني كنت أميل للسرد والتفاصيل، حتى لاحظ مديري الأمر وقال لي: إحنا بنلخص قضايا مش بنكتب حكايات».
وأشار إلى أن تلك الملاحظة كانت بمثابة إشارة له بأن لديه طاقة تعبيرية مختلفة عن أقرانه، وأنه يمتلك موهبة سرد القصص بأسلوب مميز، موضحًا: «بدأت أنتبه إن في حاجة عندي ممكن أعمل بيها حاجة، ومع الوقت تطورت الموهبة وبقيت أكتب من غير ما أفكر في النشر».
واختتم “العشماوي” حديثه بالتأكيد على إيمانه بأن كل إنسان يمتلك موهبة منحها الله له، لكن الاكتشاف الحقيقي يكمن في التوقيت والظروف التي تتيح للمرء أن يراها بوضوح ويسعى لتطويرها.