فرسان جعلان بني بوحسن يستعرضون مهاراتهم بمضمار الطحايم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
شهد مضمار الطحايم بولاية جعلان بني بوحسن برنامج استعراض مهارات الخيل لفرسان الولاية، وذلك برعاية سعادة الشيخ محمد بن علي عكعاك، والي جعلان بني بوحسن، وبحضور نائب الوالي، الشيخ علي بن سمح الشكيلي، وعدد من محبي رياضة الفروسية، وتأتي هذه الفعالية امتدادًا للفعاليات الرياضية المصاحبة للموسم الشتوي لهذا العام.
واستعرض الفرسان مهارات فن الأوتاد، وهي رياضة يقوم فيها الفارس باقتلاع الوتد (الهدف) من الأرض باستخدام رمح أو سيف، وتتنوع المسابقات بين التقاط الحلقات والوتد باستخدام الرمح، أو قطع الليمون والتقاط الوتد باستخدام السيف، كما استعرض الفرسان مهارة الوقوف على ظهر الخيل أثناء عدوها بأقصى سرعتها، مما يظهر قدرة الفارس العماني على التوازن والسيطرة على فرسه.
واختتمت فقرات استعراض مهارات الخيل بمهارة تنويم الخيل، التي تعكس مدى العلاقة القوية بين الفارس وفرسه، وقدرته على تطويعها والاستجابة لأوامره، وفي ختام الفعالية، كرّم نادي جعلان للفروسية المشاركين في هذا الحفل الاستعراضي، كما تم تكريم الفرسان القدامى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
طلب مناقشة أمام الشيوخ لتنمية مهارات الأطفال لمواجهة التحرش بكل صوره
استعرضت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة العامة لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تعزيز الدور التوعوي المقدم منها لتنمية مهارات الأطفال وطلاب المدارس في مواجهة التحرش سواء اللفظي أو الجسدي بكافة صورة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور ممثلي الحكومة.
وأكدت النائبة، على دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المحوري في تنمية وعي الأطفال وطلاب المدارس المواجهة التحرش، سواء كان لفظيا أو جسديا، حيث تعد المدرسة بيئة أساسية لتشكيل سلوك الطفل وتعزيز القيم الإيجابية لديه،فضلا عن سعيها من خلال برامجها ومناهجها التعليمية إلى بناء جيل واع قادر على حماية نفسه والتصرف بشكل سليم في المواقف الصعبة.
حذرت النائبة، من خطورة التحرش بالأطفال وآثاره الخطيرة على المجتمع بشكل عام، حيث يصيبه هذا الفعل بهزة عنيفة من الناحية الأخلاقية والسلوكية.
وقالت فى طلب المناقشة: بالرغم من أن التحرش في المجتمع يعد حوادث فردية، إلا أننا لا بد وأن نقف على أسبابه، حتى لا يتجاوز حدود الحوادث الفردية ويصبح ظاهرة، لذلك يستلزم الأمر التوقف أمام هذا الفعل بكثير من الأهمية والانتباه، محذرة من أن التهاون في مواجهته يخلق أمراضًا في المجتمع يصعب علاجها بعد فوات الأوان.
وشددت النائبة، على أهمية الدور التوعوي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والذي لا يقتصر على الوقاية فقط، بل يمتد إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان بيئة تعليمية آمنة وعادلة.
وأكدت النائبة، أنه من خلال هذه الجهود المتكاملة، تظهر مساهمة الوزارة في بناء مجتمع مدرسي أكثر وعيا وأمانا لأبنائنا، حيث أن هذا الأمر يتعلق بجيل علينا أن نرعاه ونحتويه.
وطالبت النائبة، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بعرض رؤيتها المعرفة آلياتها في متابعة المدارس بشكل عام، والمدارس التي تقع فيها مثل هذه الحوادث بشكل خاص سواء كانت حكومية أو خاصة وبيان مستوي الرقابة عليها وعلى العاملين بها.