الشيوخ يناقش آليات وزارة التعليم في مكافحة التنمر والعنف في المدارس
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
بدأت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مناقشة طلب مقدم من النائبة راندا مصطفي وكيل لجنة التعليم، بشأن الآليات التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم، لتعميق وغرز القيم الاخلاقية والإنسانية ومكافحة ظواهر التنمر والعنف لدى طلاب المدارس.
واستعرضت النائبة الطلب أمام الجلسة العامة، بحضور ممثلي الحكومة، مشيرة إلى أن فترة التعليم ما قبل الجامعي تعتبر من أهم الفترات المؤثرة في شخصية الانسان المصري على جميع المستويات وطوال حياته المستقبلية، وفيها تتشكل شخصيته ووجدانه ومبادئه ومعتقداته، وحقيقة فأن أفضل استثمار في بناء المواطن المصري السوي يجب أن يكون في تلك المرحلة الحياتية المهمة.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أهمية إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، والتي تهدف إلى خلق أجيال تحافظ على القيم والمبادئ والأخلاق، كي يساهموا في بناء مصر الحديثة والجمهورية الجديدة.
وقالت النائبة: مؤخرا انشغلت الأوساط المصرية بمتابعة واقعة عنف في إحدى المدارس وقد فرضت هذه الواقعة الكثير من التساؤلات، أهمها التساؤل عن دور وآلية وزارة التربية والتعليم في مواجه ذلك.
وأكد وكيل لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، أن الوزارة لها دور أصيل في التربية، من خلال تعميق القيم الأخلاقية والإنسانية، ومكافحة ظاهرة التنمر والاضطرابات السلوكية لدى طلاب المدارس.
وطالب بكشف دور وآلية وزارة التربية والتعليم في بناء المواطن المصري السوي المحافظ على القيم الأخلاقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ عبد الوهاب عبد الرازق راندا مصطفي التنمر
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروع الضبعة النووي نموذج وطني لتوطين التكنولوجيا وبناء الإنسان المصري
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تسريع وتيرة العمل لنقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة في مشروع الضبعة النووي، تعكس إيمان القيادة السياسية بأن المستقبل الاقتصادي لمصر يعتمد على العلم والتكنولوجيا والصناعة الوطنية.
وأضافت الكسان، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الاجتماع الأخير لوزير الكهرباء مع الجانب الروسي وما تبعه من تأكيد على توطين الصناعات المرتبطة بالمشروعات النووية، هو خطوة غير مسبوقة على طريق تحقيق السيادة الصناعية في واحدة من أدق وأهم الصناعات الاستراتيجية على مستوى العالم.
وأشارت إلى أن ما يتم في محطة الضبعة لا يقتصر فقط على بناء محطة لتوليد الكهرباء، بل هو مشروع حضاري يرسخ ثقافة التصنيع المحلي، ويعزز من مكانة مصر في سوق الطاقة العالمي، ويُهيئ بيئة خصبة لنقل المعرفة وبناء كوادر وطنية متميزة، مؤكدة أن تأهيل العمالة المصرية للمشاركة بنسبة تفوق 80% من إجمالي القوى العاملة بالمشروع يعكس مدى ثقة الدولة في أبنائها.
وأشادت الكسان بالتعاون الوثيق بين الدولة والهيئة العربية للتصنيع، والجهات الفنية والهندسية، سواء في التصنيع المحلي للمعدات أو في البرامج التدريبية المتقدمة، مشددة على أن هذه الشراكات تصنع فارقًا حقيقيًا في تعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المصري.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن مشروع الضبعة هو ترجمة حقيقية لرؤية "مصر 2030" للتنمية المستدامة، ويبرهن على أن الدولة جادة في توطين الصناعات الثقيلة ونقل التكنولوجيا المعقدة بما يخدم الأمن القومي والطاقة والتنمية البشرية على حد سواء.