في واقعة غريبة هاجم شاب أمريكي سيارة في مدينة ميامي جنوب شرق ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، ظنا أنهم فلسطينيين ولكن تبين أن ركاب السيارة كانوا إسرائيليين، وسط تحرك الشرطة الأمريكية للسيطرة على الوضع.

Mordechai Brafman, 28, a pro-Israel fanatic, fired 17 shots at a father and son in Miami Beach, injuring both.

Believing he had killed them, he smiled and told police, “I killed two Palestinians.”

These people are evil pic.twitter.com/BhGn95VpFq

— Joseph Muztich (@josephMuztich) February 17, 2025

وبحسب موقع «ميامي نيوز» الأمريكي أطلق رجل النار على شخصين وجرى إصابتهما ونقلهما إلى المستشفى، وتم الإطلاق في شارع «إنديان كريك درايف»، مطلق النيران يسمى مردخاي برافمان صاحب الـ 27 عاما، وأطلق 17 طلقة نحو الشخصين قبل أن يفر بسيارته إلى منزل قريب في «بين تري درايف» ثم تقبض عليه الشرطة.

مواقف مختلفة لمطلق النيران

المفارقة أن برافمان مطلق النيران كان يقف بجوار متجر يبيع علم إسرائيل تعرض لأعمال تخريبية، وظهر حينها يدافع عن المتجر ويرفض الأعمال التخريبية إلا أنه هذه المرة فهو في موضع اتهام ومحاولة قتل مع الترصد حيث أطلق 17 طلقة وسط بلاغات سريعة للشرطة الأمريكية التي حضرت وحاصرت المكان.

وتم نقل المصابين إلى المستشفى، فيما ذكر مطلق النار أثناء التحقيق معه: «بينما كنت أقود شاحنتي، رأيت فلسطينيين وأطلقت النار عليهما وقتلتهما»، فيما سيمثل مطلق النيران اليوم الاثنين أمام المحكمة بعد ساعات من الواقعة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الولايات المتحدة إطلاق نيران غزة ترامب

إقرأ أيضاً:

مجاعة غزة مرآة صادقة لواقع العرب والمسلمين

 

 

غزة تموت جوعا وأهلها يتساقطون في الطرقات من شدة الجوع، ولا نجد أي إنسان حر شجاع يكسر الحصار برا أو بحرا أو جوا وينقذ هذا الشعب الشجاع العزيز الكريم الثابت على أرضه الطاهرة التي يراد لها أن تكون مآلا لشذاذ الآفاق من أحفاد القردة والخنازير وعبدة الطاغوت.
مواقف غالبية العرب والمسلمين مما يجري في غزة من جرائم تجاوزت كل حد وأعجزت كل لسان عن وصفها أو الحديث عنها، ومع ذلك جاءت مواقفهم المخيبة للآمال والتوقعات لتكشف لنا مدى الانحطاط والضعف الذي وصلت إليه هذه الأمة المتخاذلة المنكسرة المستعبدة لأعدائها، ولا أجد أصدق من كلمة رسول الله التي وصفهم بها أنهم رغم كثرتهم فهم كغثاء السيل لا قيمة ولا وزن ولا فائدة منهم في هذه الحياة، نزع الوهن والضعف من قلوب أعدائهم ووضع في قلوبهم فضربت عليهم الذلة والمسكنة ، وصاروا أجبن الأمم وأحطها قدرا وأسوأها حالا تتداعى عليهم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها كما وصفهم الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.
يتولى أمرهم أراذل الخلق وأحقرهم وأكثرهم عمالة للعدو وولاء له وأبعدهم عن الله وأقربهم إلى الشيطان. يقمعون شعوبهم ويعبدونهم لأسيادهم من يهود ونصارى، فاستحالت إلى شعوب خاضعة خانعة ذليلة تعتذر بتسلط أنظمتها وقلة حيلتها والحقيقة المرة أنها بعدت عن هدى الله وركنت إلى الدنيا وكرهت حر السيوف فذلت وأهانها أعداؤها وأمعنوا في ازدرائها وإذلالها. خضعوا للطغاة والظلمة من الحكام الخونة المنغمسين في العبودية لليهود والنصارى. نسوا الله فأنساهم أنفسهم وخشوا غير الله فاستعبدوهم وامتهنوا كرامتهم وآدميتهم، وأصدق دليل على ذلك أنهم يتركون أهل غزة الكرماء المرابطين على ثغر من ثغور الأمة يموتون من المجاعة التي تسبب بها أعداء الله من اليهود والنصارى، وللأسف نجد العديد من الدول العربية على مرمى حجر من شعب غزة يحيطون بهم من كل جانب ولا يفصلهم عنهم سوى سياج أو حاجز حدودي لا غير، ولا يمدونهم بالقليل مما يسد جوعهم ويحفظ حياتهم المهددة بالموت المحقق، رغم أنهم استنفدوا كل وسائل التخاطب مع. من يحسبونهم إخوة لهم في الدين والدم والجوار؛ فهم يستغيثون بهم ويستعطفونهم تارة ويذكرونهم بالله وعقوبته لتفريطهم في القيام بواجبهم تارة أخرى ويوضحون لهم خطط العدو في النيل من الجميع وحتمية تحقيق مخططاته مع صمتهم تارة ثالثة.
يا الله إلى أي مستوى وصل أمر هذه الأمة التي فقدت كل شيء؟
فقدت دينها وإباءها وكرامتها وعزتها وشجاعتها ونخوتها وشهامتها وحريتها وأرضها وسيادتها ومكانتها وكل شيء كل شيء!!! وإن استمرت على هذا الحال طويلا فستفقد وجودها لا محالة؛ لأن أعداءها يتربصون بها ويسعون لمحوها من على الخارطة.
أما غزة العز والكرامة والرباط فهي قوية بإيمانها بالله وجهادها في سبيله وأثقه بوعده بالنصر « إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم « وموقنة بوعده _ جل شأنه _ بالتغلب على عدوهم ودخول المسجد وتدمير ما بناه أعداء الله منذ عشرات السنين تدميرا.
« فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُئُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِرُوا مَا عَلَوْا تَثْبِيرًا « إنه الوعد الحق ومن أصدق من الله حديثا.

مقالات مشابهة

  • بشكل مباشر.. شخص يطلق النار على 3 عمّال في طرابلس
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • ضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات
  • فرح الشرقية تحول لـ عزاء والسر «طلقة طائشة».. ماذا حدث في «القرين»؟
  • الأمن الداخلي في إدلب يقبض على المجرم عبد الرزاق مطلق
  • بالصور: فلسطينيون يستولون على شاحنات مساعدات شمال غزة
  • سيناتور أمريكي: لا يمكن الاستمرار بتمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني
  • لكن يبدو أنهم تعاملوا مع موضوع (شفشفة العربات) بنظرية أكل التمر
  • مجاعة غزة مرآة صادقة لواقع العرب والمسلمين
  • مطلق النار الذي قتل 4 في مانهاتن لاعب سابق كان يستهدف رابطة كرة القدم الأميركية