السيسي ورئيس غينيا الاستوائية يؤكدان التزامهما بالعمل سويا لتحقيق مصالح أفريقيا في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الرئيسان السيسي، وأوبيانج نجيما سبل تعزيز آليات العمل في الاتحاد الأفريقي، وتفعيل برامجه المختلفة لدعم العمل الأفريقي المشترك، مؤكدين التزامهما بالعمل سوياً بما يحقق مصالح القارة في المحافل الدولية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "أوبيانج نجيما" رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، وذلك على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين شددا على ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات، حيث أكد الرئيس على استعداد مصر للمشاركة في جهود التنمية في غينيا الاستوائية، وذلك في إطار حرص مصر على دعم الدول الأفريقية الشقيقة، وإيماناً منها بالمصير المشترك لشعوب القارة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع المتعلقة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية، وسبل تحقيق الإستقرار فيها.
كما استعرض الرئيسان سبل تعزيز آليات العمل في الإتحاد الأفريقي، وتفعيل برامجه المختلفة لدعم العمل الأفريقي المشترك، مؤكدين التزامهما بالعمل سوياً بما يحقق مصالح القارة في المحافل الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي رئيس جمهورية غينيا الاستوائية
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تدين قادة مليشيا بارتكاب جرائم ضد مسلمي أفريقيا الوسطى
أدان قضاة في المحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس رجلين بتهمة قيادة مليشيات يهيمن عليها مسيحيون في هجمات على مسلمين بجمهورية أفريقيا الوسطى خلال 2013 و2014 وحكموا عليهما بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما.
وقال القضاة إن باتريس إدوار إنجايسونا، مسؤول تنفيذي سابق في رياضة كرة القدم، وقائد الميليشيا ألفريد يكاتوم ساعدا في قيادة حملة عنف استهدفت المدنيين المسلمين وأدانوهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تشمل القتل والتعذيب والتهجير القسري واضطهاد المدنيين المسلمين.
ودفع الرجلان ببراءتهما في بداية محاكمتهما في 2021.
وحكم القضاة بأن إنجايسونا كان قائدا لفترة طويلة للميليشيا ذات الأغلبية المسيحية المعروفة باسم ميليشيا الدفاع الذاتي (أنتي بالاكا). وحُكم عليه بالسجن 12 عاما.
وخلصت المحكمة إلى أن يكاتوم، الملقب برامبو، قاد نحو 3000 فرد من المليشيات وأشاد بأفراد منهم ارتكبوا فظائع. وحُكم عليه بالسجن 15 عاما.
تلك المليشيات شنت موجات من الهجمات الانتقامية ضد المدنيين المسلمين، ازدادت حدتها خلال الفترة من نهاية 2013 حتى 2014، ووصلت إلى تهجير جماعي وتطهير عرقي حسب تقرير منظمة العفو الدولية
وتحقق المحكمة الجنائية الدولية في أعمال العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ مايو/ أيار 2014. وتحاكم حاليا أحد قادة جماعة سيليكا.