الصين تعزز حضورها في آيدكس 2025 بأحدث التقنيات الدفاعية المتقدمة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تشارك جمهورية الصين الشعبية في الدورة الجديدة من معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" ومعرض الدفاع البحري "نافدكس 2025"، الذي انطلقت فعالياته اليوم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بوفد رفيع المستوى يضم 59 شركة متخصصة في الصناعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة.
وتشمل المشاركة الصينية نخبة من أبرز الشركات العاملة في مجالات الأنظمة الدفاعية المتطورة مثل شركة الصين للأنظمة تحت الحمراء "Jiuzhiyang Infrared"، وشركة بكين لتقنيات المواد المتطورة "Protech"، وشركة شنغهاي "Terjin" لأنظمة الراديو، ومجموعة "نورينكو" للصناعات الدفاعية، والشركة الوطنية الصينية لاستيراد وتصدير تكنولوجيا الطيران "CATIC".
وتستعرض الشركات الصينية المشاركة أحدث ابتكاراتها في مجالات أنظمة الرادار والاتصالات والمركبات غير المأهولة والمواد الدفاعية المتقدمة
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نافدكس الصناعات الدفاعية الصين آيدكس
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".